1-  الحاجة إلى شرح ما الذي يأمله الباحث ويتوقعه بصراحة وبأسلوب راق ومهذب وفي أجواء منظمة، حينها سيكون كل فرد بالمجموعة قد تشجع وتحمس للمشاركة.

 2- إذا كان الباحث يخطط لطرح الأسئلة فمن الممكن أن يكون ذلك للمجموعة بأكملها، وإتاحة الإجابة لأي شخص، أو توجيه سؤال لكل شخص تتبعه إجابة قصيرة، ومن ثم فتح النقاش للمجموعة بأكملها.

3 - إخبار المبحوثين بالكيفية التي سيجرى بها الحوار، فالمشاركون بحاجة إلى معرفة حد التوقعات والمأمول من هذه الجلسة، وقد يكون لكل مشارك رأي أو إجابة مختلفة عن الآخر، وعلى الباحث الاستماع إلى كل هذه الآراء.

4- سوف تكون فكرة جيدة لشرح أهمية استخدام المسجل، وإذا كانت الجلسة مسجلة بكاميرا خفية يجب توضيح ذلك وشرح سبب إخفاء الكاميرا وعلى سبيل المثال يمكنك إخبار المجموعة أنه تم إخفاء الكاميرا حتى يكون المبحوثون على طبيعتهم وتجنب شعورهم بالخجل أو مراقبة أنفسهم.

5- تعمل معظم مجموعات المناقشة المركزة من خلال حلقات قصيرة عبر أسئلة يطرحها المنسق، ويجب أن تكون الأسئلة مكتوبة ومجدولة وبأسلوب منظم، ولكي نتعامل مع المعلومات ونستخدمها بطريقة أسهل فمن الأفضل إجراء مناقشة قصيرة عقب الأسئلة الأولى.

6-  في الوقت الذي تقتصر فيه بعض مجموعات المناقشة المركزة أنشطتها لجمع المعلومات ورصد استجابات المبحوثين في نمط طرح الأسئلة فإنه يوجد نمط آخر، وخاصة الذي يتعامل مع الأطفال، حيث يستخدم الرسم أو التمارين والألعاب، فيعبر الأطفال عن أنفسهم بشكل أفضل، ومن المفيد أيضا استخدام تمارين بالورقة والقلم الرصاص لكي نتأكد من دقة وسلامة تعبيرات الأطفال اللفظية التي تكشف استجاباتهم. وتسمح الأنشطة والتمارين للمنسق بالتعرف على معلومات ومعتقدات المشاركين بشكل فردي دون التأثر بباقي المشاركين.

7-  تتطلب لقاءات مجموعات المناقشة المركزة من المنسق التعامل بدقة وبشكل رقيق مع القضايا المتعلقة بحياة المبحوثين مثلما يحدث في أي لقاء حواري، وهذا ينطبق على الاسئلة المتعلقة باستخدام الكحوليات والمخدرات والسلوكيات الشاذة، والصحة العقلية، وفي مجموعات المناقشة المركزة يوجد مدخل واحد للتعامل مع هذه القضايا يتمثل في طرح أسئلة عامة للمناقشة تتعلق بالقضايا الخاصة بالباحثين.