المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعض المشركين كان يؤمن بقلبه ويكذب بلسانه  
  
1783   01:37 صباحاً   التاريخ: 26-3-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص41-44.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 1918
التاريخ: 2023-03-26 966
التاريخ: 12-02-2015 2276
التاريخ: 2023-05-04 839

{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام: 33].

وهل الجحد بآياته ، إلا تكذيب تبيه [ - عليه السلام-](1)؟

نفى تكذيبهم بقلوبهم تديناً ، واعقاداً ، وإن كانوا يظهرون بأفواههم (2) التكذيب .كما قال : {وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة: 146].

قال أبو زيد (3) المدني : لقي ابو جهل النبي – عليه السلام (4) – فصافحه أبو جهل ، فقيل له في ذلك ، فقال :- والله – أعلم أنه نبي ، ولكن متى كنا تبعاً لبني عبد مناف . فأنزل الله الآية.

وقال الأخنس (5)- وقد سئل – عن النبي – عليه السلام – بالسر -: والله إن محمداً ، لصادق ، وما كذب قط ، ولكن إذا ذهب بنو قصي باللواء ، والحجابة ، والسقاية ، والندوة ، والنبوة ، ماذا يكون لقريش؟

(فإنهم لا يكذبونك): لا يفعلون ذلك يحجة ، ولا يتمكنون من إبطال ما جئت به . يقال : فلان لا يستطيع أن يكذبني ، ولا يدفع قولي .

(لا يكذبونك) : لا يلقونك (6) متقولاً (7).

كما تقول : قاتلته فما أحييته (8). وحادثته فما أكذبته.

قال الكسائي: (9) : أي : لا ينسبونك الى الكذب ، فيما أتيت به ، لأنه كان – عندهم – أميناً.

قوله : {وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ} [الأنعام: 66]. ولم يقل : قومك (10).

المعنى في قوله : { لا يكذبونك} : إن تكذيبك ، راجع إلي ، وعائد [عليَ](11)، ولست المختص به . لأنه (12) رسول الله ، فمن كذبه ، فقد (13) كذب الله .

{لا يكذبونك} في الأمر الذي توافق (14) فيه كتبهم ، وإن كذبوك في غيره.

وقال المرتضى (15): { لا يكذبونك } جميعهم ، وإن كذبك (16) بعضهم ، وهم الظالمون الذين ذكر (17) في الآية أنهم يجحدون بآيات الله . وهذا تسلية للنبي – عليه السلام – أنه (18) إن كذبك (19) بعضهم ، فإن فيهم من يصدقك.

______

1- مابين المعقوفتين زيادة من (ح).

2- في (أ) : بأهوائهم.

3- مجمع البيان : 2: 294. الدر المنثور: 3: 264 وفيهما : أبو زيد المدني. وهو الصواب . وهو مروي في الجامع لأحكام القرآن : 6: 416 عن أبي ميسرة.

4- في (ك): صلى الله عليه واله ، وكلا العبارتين غير موجودة في (هـ) و(أ).

5- مجمع البيان :2: 294. وفي البيان :7: 182: الرواية عن الأخنس بن شريق والقول لأبي جهل.

6- في (أ) : يقلونك. بقاف ثم لام . وهو تحريف.

7- في (ك): متقاولاً.

8- في (ش): أحببته . بجيم معجمة من تحت بعدها باء موحدة من تحت . وهو تصحيف.

9- أمالي المرتضى: 2: 267. الجامع لأحكام القرآن : 6: 417، بلفظ مختلف.

10- في (هـ) : وقومك . مع الواو.

11- ما بين المعوقفتين ساقط من (ش) و(أ).

12- في (ك) : لأن ، من دون ضمير الغائب (الهاء).

13- (فقد) ساقطة من (ك) و(أ).

14- في (ك) : نوافق . بنون المضارعة الموحدة من فوق.

15- أمالي المرتضى: 2: 267.

16- في النسخ جميعها : كذبوك . بإسناده الى واو الجماعة.

17- في (هـ): ذكروا . بصيغة المبني للمجهول وبإسنادع الى واو الحماعة.

18- (أنه) ساقطة من (هـ).

19- في (ش): كذبوك . مسنداً الى واو الجماعة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .