أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2022
1950
التاريخ: 24-11-2016
2698
التاريخ: 2024-10-29
163
التاريخ: 9-10-2021
1905
|
من السبل الأخرى التي تساعدك على الحفاظ على سعادتك أن تقبل تلك الحقيقة البسيطة القائلة بأنه مهما كنت، ومهما كان موقفك، ومهما تدربت وتمرست على هذه الاستراتيجيات ومهما حاولت جاهداً لتنعم بالسعادة. فإننا جميعاً في وقت أو آخر سيكون علينا التعامل مع مشكلات وصعوبات وسيكون علينا تذليل عقبات سنقابلها في مشوار حياتنا. إن تقبل هذه الحقيقة مقدماً، وجعلها جزءاً من حياتك، سوف يسمح لك بأن تتعامل بصورة أفضل مع المشكلات التي ستقابلك.
عندما نواجه الصعوبات، يتوفر لدينا جميعاً عدد من الخيارات فيما يتعلق بكيفية التعامل معها. تذكر أن المشكلة ليست ما يتسبب لنا في الضرر، ولكن ما نفعله (أو ما لا نفعله) حيالها هو ما يتسبب في ذلك. وهكذا، فإننا ندين لأنفسنا ولهؤلاء الذين نحبهم بأن نتعامل مع هذه المشكلات ثم نحاول المضي قدماً.
وتختلجنا كبشر العديد من الانفعالات والمشاعر (الإيجابية والسلبية) خلال مشوار حياتنا. ولا تتعلق السعادة فقط بالاستمتاع بالأوقات الطيبة (على الرغم من أن ذلك جانب مهم من السعادة)، ولكنها تتعلق ايضا بالتعامل مع الصعاب وتذليلها.
يجنح الأشخاص السعداء إلى التعامل مع مثل هذه التحديات بفعالية أكبر. إنهم يتمتعون بالمرونة والقدرة على التكيف، والمرونة تولد السعادة. في المرة التالية التي تواجه فيها صعوبة ما أو محنة ما أو تواجه فيها بعض التحديات، حاول اتباع النصائح التالية الخاصة بالتحلي بالمرونة والتي تم اختبارها وتزكيتها لك:
● استعن بشبكة الدعم الخاصة بك. إن الأشخاص السعداء المرنين لا يتكيفون مع كل شيء بالضرورة وحدهم، ولكنهم يتصلون بالآخرين من حولهم ويطلبون عونهم.
● استعن بروح الدعابة والضحكات، عندما واينما يكون مناسبا، حتى ترى الأمور بشكل مختلف وتحافظ على إيجابيتك.
● عليك أن تتعلم من تجاربك وخبراتك السابقة بكافة الوسائل الممكنة، ولكن لا تترك نفسك عالقا في شراك الماضي؛ خاصة مع تلك الأشياء التي لا يمكن تغييرها.
● اتبع استراتيجيات التفكير الإيجابي وافعل كل ما يمكنك فعله حتى تظل مفعماً بالأمل وتظل متفائلاً بشأن المستقبل.
● لا تبالغ في تضخيم المشاكل وانظر إلى الأمور بموضوعية.
● اعتن بصحتك البدنية واحرص على الحصول على قسط وفير من النوم والراحة.
● تقبل حقيقة أن العالم ليس مثالياً، وتقبل حتمية التغيير.
● لا تحد بنظرك عن غايتك، وتوجهك، وأهدافك، وأحلامك.
● لا تتوقف عن العمل في سبيل تحقيق أهدافك.
● حاول أن تتعرف أكثر على نفسك وركز على ما تتحلى به من إيجابيات وعلى إيجابيات العالم من حولك.
وتذكر أن السعادة ليست بالشيء الذي يجب أن تستشعره فقط عندما تسير الأمور على ما يرام وتكون في نصابها الصحيح، فإذا ما مارست الاستراتيجيات السابقة، فستشعر بالسعادة أيضاً خلال أوقاتك العصيبة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|