المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



تعريف دعوى القضاء الكامل  
  
15708   01:15 صباحاً   التاريخ: 18-3-2022
المؤلف : زينب عباس محسن الابراهيمي
الكتاب أو المصدر : التظلم الإداري باعتباره شرطا من شروط قبول الدعوى امام القضاء الاداري
الجزء والصفحة : ص 37-40
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

أن دعوى الإلغاء تنتمي الى قضاء الإلغاء والذي يندرج تحت فكرة المشروعية أو قضاء الموضوعية ، وتدور المنازعة التي ينظرها حول تهديد المراكز القانونية الموضوعية التي يشغلها الأفراد أو الاعتداء عليها ، وتستهدف مخاصمة الأعمال القانونية التي تشوبها عيوب عدم المشروعية ، أما دعوى القضاء الكامل فأنها تنتمي الى القضاء الكامل وهو صورة أخرى من صور القضاء ، فهو قضاء شخصي أو ذاتي حيث تدور المنازعة فيه حول اعتداء أو تهديد بالاعتداء على مركز قانوني شخصي للطاعن ، ويستهدف مخاصمة الأعمال القانونية التي تؤثر على الحقوق المكتسبة للأفراد (1) .

وسنتناول في هذا الموضوع معنى دعوى القضاء الكامل وتمييزها عن دعوى الإلغـــــاء .

الفرع الأول :- مفهوم دعوى القضاء الكامل

الفرع الثاني :- التمييز بين دعوى الإلغاء ودعوى القضاء الكامل

الفرع الأول

مفهوم دعوى القضاء الكامل

دعوى القضاء الكامل هي دعوى شخصية موضوعها حق شخصي لرافع الدعوى ، ناشئ عن مركز قانوني فردي لكون المدعي فيها يطلب الحكم له بتعويض في مقابل ما أصابه من ضرر نتيجة لأعمال الإدارة ، ولذلك يجب في رافع دعوى التعويض أن يكون صاحب حق(2).

والقاضي في دعوى القضاء الكامل يتمتع بسلطات واسعة ، فالأمر لا يقتصر على إلغاء القرار المطعون فيه إذا خالف مبدأ المشروعية كما هو الشأن في دعوى الإلغاء ، بل يتجاوز ذلك الى تعديل القرار المطعون فيه ، أو أصلاحه آو أحلال آخر محله ، أو الحكم بتعويض مالي ، لذا فأن هذه الدعوى تتشابه في هذا الجانب مع الدعاوى التي ترفع أمام القضاء العادي وتحمل من اجل ذلك تسمية القضاء الكامل (3).

الفرع الثاني

التمييز بين دعوى الإلغاء ودعوى القضاء الكامل

التمييز بين دعوى القضاء الكامل له أهمية كبيرة من حيث المواعيد والإجراءات وسنبحثه على النحو الآتي :-

أولاً :- لدعوى الإلغاء ميعاد محدد لرفعها وهو ستون يوماً من تاريخ نشر القرار الاداري أو العلم به علماً يقينياً ، فإذا لم ترفع الدعوى في هذا الميعاد سقط الحق في أقامتها أو أصبح القرار الاداري محصناً ضد الطعن بالإلغاء ، أما دعوى القضاء الكامل فليس لها ميعاد محدد لرفعها ، ولكنها تتقادم بتقادم الحق المدعى به (4) .

ثانياً :- دعوى الإلغاء دعوى موضوعية تهدف الى إلغاء القرار الاداري غير المشروع ، أما دعوى القضاء الكامل تتعلق بمركز قانوني شخصي ، فتكون الدعوى شخصية .

ثالثاً :- أن للحكم في دعوى القضاء الكامل حجية نسبية تقتصر على أطراف النزاع ، بينما يتمتع الحكم في دعوى الإلغاء بحجية مطلقة في مواجهة الكافة(5) .

رابعاً :- القاضي الاداري في دعوى القضاء الكامل يتمتع بسلطة واسعة تفوق سلطة القاضي في دعوى الإلغاء ، فله أن يحكم بإلغاء القرار والتعويض عن الأضرار التي ألحقها بالمدعي (6).

_____________

1- د. عمر حلمي ، طبيعة اختصاص القضاء الاداري بمنازعات العقود الادارية ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 1993 ، ص17

2- محمد أنور حمادة، القرارات الإدارية ورقابة القضاء، دار الفكر الجامعي الإسكندرية، 2004 ، ص73

3- د. فؤاد العطار، القضاء الإداري، دراسة مقارنة لأصول  رقابة القضاء على أعمال الإدارة ومدى تطبيقاتها في القانون الوضعي، دار النهضة العربية، القاهرة، 1963-1964 ، ص694

4- د. محمد أنور حمادة ، المصدر السابق ، ص74

5- د. مازن ليلو راضي ، القضاء الأدري ،ط1 ،دار قنديل للنشر والتوزيع ،عمان ، الأردن ،2005  ، ص109

6- د. العزيز عبد المنعم خليفة، الضمانات التأديبية في الوظيفة العامة، ط2، دار الفكر والقانون، المنصورة، 2004-2005، ص303

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .