أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
9364
التاريخ: 31-07-2015
4656
التاريخ: 31-5-2022
1873
التاريخ: 31-07-2015
3596
|
عن علي بن الحسين بن الفضل اليماني قال نزل بالجعفري من آل جعفر خلق كثير لا قبل له بهم فكتب إلى أبي محمد (عليه السلام) يشكو ذلك فكتب إليه تكفونهم إن شاء الله قال فخرج إليهم في نفر يسير والقوم يزيدون على عشرين ألف نفس وهو في أقل من ألف فاستباحهم .
وعن محمد بن إسماعيل العلوي قال حبس أبومحمد (عليه السلام) عند علي بن أوتامش وكان شديد العداوة لآل محمد (عليه السلام) غليظا على آل أبي طالب وقيل له افعل به وافعل فما أقام إلا يوما حتى وضع خديه له وكان لا يرفع بصره إليه إجلالا وإعظاما وخرج من عنده وهو أحسن الناس بصيرة وأحسنهم قولا فيه .
حدث أبو هاشم الجعفري قال شكوت إلى أبي محمد (عليه السلام) ضيق الحبس وكلب القيد فكتب إلي أنت تصلي الظهر اليوم في منزلك فأخرجت وقت الظهر فصليت في منزلي كما قال وكان مضيقا فأردت أن أطلب منه معونة في الكتاب الذي كتبته فاستحييت فلما صرت إلى منزلي وجه إلي مائة دينار وكتب إلي إذا كانت لك حاجة فلا تستحي ولا تحتشم واطلبها فإنك على ما تحب إن شاء الله .
وعن أبي حمزة نصير الخادم قال سمعت أبا محمد (عليه السلام) غير مرة يكلم غلمانه بلغاتهم وفيهم ترك وروم و صقلابية فتعجبت من ذلك وقلت هذا ولد بالمدينة ولم يظهر لأحد حتى مضى أبوالحسن ولا رآه أحد فكيف هذا أحدث نفسي بذلك فأقبل علي وقال إن الله جل اسمه بين حجته من سائر خلقه وأعطاه معرفة كل شيء وهو يعرف اللغات والأسباب والحوادث ولولا ذلك لم يكن بين الحجة و المحجوج فرق وقال الحسن بن طريف اختلج في صدري مسألتان أردت الكتاب بهما إلى أبي محمد (عليه السلام) فكتبت إليه أسأله عن القائم إذا قام بم يقضي وأين مجلسه الذي يقضي فيه بين الناس وأردت أن أسأله عن شي ء لحمى الربع فأغفلت ذكر الحمى فجاء بالجواب سألت عن القائم فإذا قام قضى بين الناس بعلمه كقضاء داود (عليه السلام) لا يسأل البينة وكنت أردت أن تسأل عن حمى الربع فأنسيت فاكتب في ورقة وعلقه على المحموم {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء: 69] فكتبت ذلك وعلقته على محموم فبرأ وأفاق .
قال إسماعيل بن محمد بن علي بن إسماعيل بن علي بن عبد الله بن العباس قال قعدت لأبي محمد (عليه السلام) على ظهر الطريق فلما مر بي شكوت إليه الحاجة وحلفت له أنه ليس عندي درهم واحد فما فوقه ولا غداء ولا عشاء قال فقال تحلف بالله كاذبا وقد دفنت مائتي دينار وليس قولي هذا دفعا لك عن العطية أعطه يا غلام ما معك فأعطاني غلامه مائة دينار ثم أقبل علي فقال إنك تحرم الدنانير التي دفنتها أحوج ما تكون إليها وصدق (عليه السلام) وذلك أني أنفقت ما وصلني به واضطررت ضرورة شديدة إلى شيء أنفقه وانغلقت علي أبواب الرزق فنبشت عن الدنانير التي كنت دفنتها فلم أجدها فنظرت فإذا ابن لي قد عرف موضعها فأخذها وهرب فما قدرت منها على شيء قال علي بن زيد بن علي بن الحسين كان لي فرس وكنت به معجبا أكثر ذكره في المحافل فدخلت على أبي محمد (عليه السلام) يوما فقال ما فعل فرسك فقلت ها هو على بابك الآن نزلت عنه فقال استبدل به قبل المساء إن قدرت على مشتر لا تؤخر ذلك ودخل علينا داخل فانقطع الكلام فقمت من مكاني مفكرا ومضيت إلى منزلي فأخبرت أخي قال لي ما أدري ما أقول في هذا وشحت به ونفست على الناس ببيعه وأمسينا فلما صلينا العتمة جاءني السائس فقال نفق فرسك الساعة فاغتممت وعلمت أنه عنى هذا بذلك القول ثم دخلت على أبي محمد بعد أيام وأنا أقول في نفسي ليته أخلف علي دابة فلما جلست قال قبل أن أحدث بشيء نعم نخلف عليك يا غلام أعطه برذوني الكميت ثم قال هذا خير من فرسك وأوطأ وأطول عمرا .
قال أحمد بن محمد كتبت إلى أبي محمد (عليه السلام) حين أخذ المهتدي في قتل الموالي يا سيدي الحمد لله الذي شغله عنك فقد بلغني أنه يتهددك ويقول والله لأخلينهم عن جديد الأرض فوقع أبومحمد (عليه السلام) بخطه ذاك أقصر لعمره وعد من يومك هذا خمسة أيام ويقتل في اليوم السادس بعد هوان واستخفاف بموته فكان كما قال :قال دخل العباسيون على صالح بن وصيف عند ما حبس أبومحمد (عليه السلام) فقالوا له ضيق عليه ولا توسع فقال صالح ما أصنع به قد وكلت به رجلين شر من قدرت عليه فقد صارا من العبادة والصلاة والصيام إلى أمر عظيم ثم أمر بإحضار الموكلين فقال لهما ويحكما ما شأنكما في أمر هذا الرجل فقالا له ما نقول في رجل يصوم النهار ويقوم الليل كله لا يتكلم ولا يتشاغل بغير العبادة فإذا نظر إلينا أرعدت فرائصنا وأدخلنا ما لا نملكه من أنفسنا فلما سمع العباسيون ذلك انصرفوا خاسئين .
وعن علي بن محمد عن جماعة من أصحابنا قالوا سلم أبومحمد (عليه السلام) إلى نحرير وكان يضيق عليه ويؤذيه فقالت له امرأته اتق الله فإنك لا تدري من في بيتك وذكرت له صلاحه وعبادته وقالت إني أخاف عليك منه فقال والله لأرمينه للسباع ثم استأذن في ذلك فأذن له فرمى به إليها ولم يشكوا في أكلها له فنظروا إلى الموضع ليعرفوا الحال فوجدوه (عليه السلام) قائما يصلي وهي حوله فأمر بإخراجه إلى داره والروايات في هذا المعنى كثيرة وفيما أثبتناه منها كفاية فيما نحوناه إن شاء الله .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|