المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مشروبات الجيل الثالث Beverages of 3rd Generation
12-7-2017
التفرقة بين الاخوة
3-12-2019
فجيعة بني هاشم
2-10-2017
المكلفين بإدارة أموال القاصر
2-8-2017
أنواع التلوث- أنواع التلوث بالنظر إلى نطاقه الجغرافي- التلوث بعيد المدى
17/12/2022
Glyphosate
1-7-2018


الخواص الطبيعية للحرير  
  
3620   10:15 صباحاً   التاريخ: 13-3-2022
المؤلف : د. ايمان بدوي مرسي احمد و د. رمضان عبد القادر سلامة واخرون
الكتاب أو المصدر : الحشرات الاقتصادية
الجزء والصفحة : ص 245-248
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / دودة القز(الحرير) / تربية ديدان الحرير وانتاج الحرير الطبيعي /

الخواص الطبيعية للحرير

يأخذ الحرير (الديباج او السندس او الاستبرق) مكانة مرموقة بين الياف المنسوجات الأخرى وذلك لما يتميز به من صفات ممتازة بل انها تلقب بـ"ملكة المنسوجات المتوجة" فهو يتفوق على الياف المنسوجات من اصل نباتي (قطن وكتان) او اصل حيواني (صوف – وبر – شعر) بطول الخيط المستعمل في التصنيع والذي يكون ما بين 700 -1400 متر. ويجب ان تتوفر في الياف النسيج انها مريحة ومقاومة للكرمشة ولها القدرة على التحمل والمتانة والمرونة والبقاء بحالة جيدة لفترات طويلة.... الخ، وهذه الصفات كلها تتفق والملابس الحريرية، وتتصف أيضا الملابس الحريرية بالفخامة واللمعان والرونق، ولذا فانه يطلق عليها الخامة السحرية او الخلابة، وتتمثل روعة الالياف الحريرية في تركيبها الجزيئي ولمعتها التي لا تتوفر في أي ليفة نسيج أخرى (طبيعية او مصنعة). وتفرز ليفة الحرير من غدة افراز الحرير في يرقات ديدان الحرير التوتية، وتتركب ليفة الحرير من مادتين عبارة عن بروتين البيوميني هما: مادة الفبروين Fibroin ويمثل حوالي من 70-80% من البروتين الكلي للخيط، ويحاط بمادة السريسين Sericin وهي مادة صمغية ونسبتها حوالي من 20-30%، بالإضافة الى نسبة 1-2 % من الرماد Ash والشموع Waxes. وخيط الحرير مكون من سداتين 2 brins ملتحمتين ليكونا معا ما يعرف بال Bave، وخيط الحرير خيط متصل طوله من 700 متر الى 1400 متر حسب السلالات المختلفة لديدان الحرير. ومن خواص خيط الحرير الطبيعي ما يلي:

1- المتانة والمرونة:

يعتبر خيط الحرير من اقوى الخيوط المستخدمة في صناعة المنسوجات، وهو يماثل في متانته متانة سلك حديد صلب بنفس القطر بل أكثر منه قوة، وكذلك من أخف أنواع الخيوط وزنا حيث يزن خيط من الحرير عيار 3 دنيير وطوله 450 متر حوالي 0.2 جرام، كذلك يتميز خيط الحرير بالمرونة العالية حيث يتحمل ثقل 3 الى 4.5 جرام/ دنيير وذلك قبل ان ينقطع.

2- القابلية للبلل:

للحرير الطبيعي خاصية هيجروسكوبية عالية حيث يمتص 11% من الرطوبة الجوية تحت ظروف جوية قياسية (65 % رطوبة نسبية و 27م)، كما يمكنه امتصاص 25% رطوبة من دون ان يظهر عليه البلل وذلك في الأجواء الرطبة، ويرجع ذلك الى خواص السريسين الكيماوية. (ولذا يراعى توخي الحذر اثناء التخزين لان التخزين في أجواء رطبة لها تأثيرات سيئة على خواص الحرير).

3- الخاصية الكهربية:

الحرير رديء التوصيل للكهرباء ولذلك يستعمل كمادة مغلفة للكابلات الكهربية.

4- الخاصية الحرارية:

تناسب الاقمشة الحريرية جميع فصول السنة وذلك لخواصها الحرارية المثالية، وبذلك يصنع من الحرير الحفة واغطية مراتب اسرة النوم وذلك لأنه يعمل كطبقة عازلة حول الجسم. واثناء فصل الصيف تعمل الخاصية الهيجروكوبية الطبيعية على تبريد الجسم المغطى بالحرير حيث يقاوم الحرير درجات الحرارة العالية حتى 140 م دون ضرر او مخاطر على صفات الخيط الا إذا وصلت درجة الحرارة الى 170 فانه عندئذ يتحلل ويتلف.

5- الخواص الكيماوية:

للحرير القدرة على امتصاص الاحماض المخففة من محاليلها. ويتحلل الحرير في حمض الكبريتيك المركز ويتلف الحرير في الصودا الكاوية المركزة.

6- حجم خيط الحرير:

يقدر حجم الحرير بوحدة تسمى الدنيير Denier ومقدار الدنيير 0.05 جرام، ويقدر حجم خيط الحرير بوزن خيط طوله 450 م (بالجرام) مقسوما على 0.05 او يقدر بوزن خيط طوله 9000 م ويكون الوزن الناتج هو حجم الخيط بالدنيير (عدد الدنييرات).

ومن الجدير بالذكر ان خيط الحرير يظهر تحت الميكروسكوب الضوئي العادي كسداتين ملتصقتين بخط واضح في منتصف الخيط (الفبروين) ومحاطا بطبقة غير منظمة على سطح الفبروين وهي طبقة السريسين وهي التي تعطي الملمس الخشن نوعا للحرير الخام. وطبقة السريسين تزال اثناء عملية طبخ الشرانق فتظهر السداتين بصورة ملساء ناعمة لتعطي الملمس الناعم للحرير المصنع.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.