أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-6-2022
1345
التاريخ: 2024-07-13
453
التاريخ: 24-11-2016
2099
التاريخ: 1-5-2021
2115
|
ـ (عش وكأنك ستموت غداً، وتعلم وكأنك ستعيش للأبد) المهاتما غاندي
ـ (أنا دائمًا على استعداد للتعلم رغم أنني لا أحب دائماً أن أدرس) وينستون تشرشل
ـ (أن تكون جاهلاً ليس عيباً كبيراً، بقدر عدم رغبتك في التعلم) بنيامين فرانكلين
ـ (إذا لم تستطع شرحها ببساطة، فأنت لا تفهمها بما يكفي) ألبرت أينشتاين
ـ (التعلم هو ما سيفعله معظم البالغين لكسب رزقهم في القرن الحادي والعشرين) ألفريد إدوارد بيرلمان
اتذكر أنه في حديث دار بيني وبين جدتي، بعدما أصبحت مؤهلاً للعمل كمحاسب، صرحت أنني قد أنهيت تعليمي، وجاء ردها على ذلك بأن الناجحين لا يتوقفون أبداً عن التعلم وإعادة التعلم، وبعد ما يقرب من خمسة وعشرين عاماً في عالم العمل أدركت صحة كلماتها، بل سأذهب أبعد من ذلك وأقول بأن التعلم قوة وأن اكتساب المعرفة وتطبيقها بشكل صحيح في عملك أمر ضروري لتتمكن من التميز عن أقرانك والتفوق.
نحن الآن نعيش في عالم حيث لا يمكن لأحد منا أن يظل على حاله وأن يتوقف عن البحث والتعلم، وحيث تعتبر المعرفة ميزة تنافسية، للمؤسسات كما هي بالنسبة للأفراد، رأيت في الآونة الأخيرة نتيجة لدراسة تبين أن نصف ما يتم تعلمه في العام الأول في المقررات التعليمية المختلفة للشهادات الجامعية يصبح غير ذي صلة ولاغياً بحلول وقت تخرجهم، في كل مهنة ووظيفة يوجد سيل مستمر من المعلومات والأفكار والطرق والأفكار التي لا يمكن إهمال أي منها إن أردت الاستمرار في ممارسة وظيفتك على نحو جيد والتفوق فيها، هذه حقيقة، بغض النظر عما إن كنت محاسباً، أو ضابط شرطة، أو موظفاً مدنياً، أو سباكاً، أو مهندس إلكترونيات، أو طاهياً، أو ممرضاً.
فالتعلم يمكن أن يتخذ أشكالاً عدة، بدءاً ببساطة من التعلم أثناء العمل وصولاً إلى حضور دورات تعليمية بدوام كامل، فلا يهم كيف تتعلم، المهم أن تمتلك عقلية قابلة للتعلم تكون متفهمة للأشياء الجديدة ومتواضعة بما يكفي لإدراك أنه ربما يكون هناك الكثير من الأمور التي لا تعرفها جيداً.
تدرك معظم المؤسسات كل هذا، وبسبب حاجتهم ازدهر قطاع التدريب والتعليم ليصبح صناعة تدر مليارات كثيرة من الدولارات، ونتيجة لذلك، يمكن أن تصبح غير قادر على الاختيار حين تسعى للتعلم وتحسين نفسك، لذا ستساعد ك الخطط التالية على القيام بالاختيارات الصحيحة وتضمن حصولك على ما تحتاج.
ـ ضع أهدافا واضحة للتعلم
هل تعلم ما تحتاج أن تتعلمه وتصبح متدرباً عليه لتضمن أن صندوق أدواتك الشخصي من مهارات ومعرفة وسلوكيات ممتلئ على نحو مثالي؟ هل حدث كجزء من التقييم السنوي للأداء أو أثناء المراجعة مع رئيسك، أن كنت مناسباً لبعض الأهداف أم طالبتك الشركة بحضور تدريب معين؟ أنت فقط من يستطيع رسم صورة واضحة لاحتياجاتك، ولكي تضمن ذلك، أقترح عليك أن تعد دراسة للاحتياجات لتحديد أي فجوات قد توجد في مهاراتك ومعرفتك وسلوكياتك، والفجوة تمثل الفارق بين مستواك الحالي والمجموعة الأمثل من المهارات التي تحتاج إليها كي تنجح في وظيفتك الحالية، وأيضاً لكي تكون قادراً على تأدية الوظائف التي تطمح أن ترتقي إليها.
هناك طريقتان أساسيتان للكشف عن أي فجوات قد تكون موجودة:
ـ يمكن أن تطلب آراء رئيسك وزملائك.
ـ يمكن أن تراقب زملاءك الأكفاء والأقدم في العمل لكي تفهم كيف يجيدون عملهم ولتدرك ما قد تحتاج اكتسابه أو فعله لكي تضاهيهم أو تتفوق عليهم.
تذكر أنه يمكنك اكتساب المعرفة والمهارات بطرق عدة، بما في ذلك من حضور المؤتمرات، والعروض التجارية، وورش العمل، والدورات التعليمية، كما يمكنك أيضاً اكتسابها عن طريق التعلم من خلال العمل، والسعي لتناوب الوظائف، وأن تطلب مشاركة إضافية في مشاريع وأنشطة في العمل، والقيام برحلات عمل إلى الخارج لتكتسب خبرات جديدة، ومطالعة الجرائد والكتب والمواقع الإلكترونية ذات الصلة، والتحاور مع كبار المشرفين، والحصول على المساعدة من مدرب تنفيذي،
ـ كن فعالاً وحازماً مع زملائك المختصين بإدارة الموارد البشرية
اطلب وطالب بالتدريبات والتجارب التعليمية ذات الصلة، ربما تحتاج إلى طلب الموافقة على حضور مؤتمر صناعي ما أو دورة تعليمية في كلية إدارة الأعمال، ومن الممكن أن يتطلب هذا منك أن تكون حازما تماماً مع زملائك في إدارة الموارد البشرية أو المختصين بالتدريب، إن كنت تعمل في مؤسسة صغيرة تفتقر إلى وجود إدارة خاصة بالموارد البشرية، فربما ستضطر إلى تقديم طلبك إلى مديرك أو إلى صاحب الشركة، فكما تطلب المال والوقت لمثل هذه الأنشطة، فإنك، من الأهم، أن تسعى إلى تقبل زملائك وتفهمهم لاحتياجات التعليم والارتقاء الخاصة بك، باختصار، أنت تسعى لتنال التقدير لنفسك، ولاحتياجات تقدمك، سيكون من الأسهل تحقيق ذلك في ثقافة عمل تدعم التعليم، لكن، من المحزن، أن ثقافات التعليم ليست رائجة كما يجب أن تكون.
ربما تحتاج للوصول إلى تسوية مع زملائك من إدارة الموارد البشرية ورئيسك، فربما يطلبون منك تأجيل أي تدريب لوقت لاحق، أو ربما يعرضون خيارات بديلة، عليك أن تقرر إن كنت ستقبل مثل هذه التسويات أم ستصدهم وتتمسك بمطالبك الاصلية.
الحصول على الخبرة في العمل أمر مهم، لكنه يكون الأمثل فقط إن كنت تشغل وظيفة مثالية يمكن أن تمنحك الخبرات اللازمة للتقدم، وقد تكون هناك أوقات ستطلب فيها أن تنتقل انتقالاً أفقياً في العمل لتحصل على بعض الخبرات العملية التي تشعر أنك بحاجة لها لتحقيق نجاح أكبر في سيرتك المهنية، فمثلاً، شغلت ذات مرة منصب مدير مالي في جمهورية الدومينيكان لكي أكتسب خبرة المشاركة في شركة ناشئة تقوم بالتصنيع في مجال جديد.
ـ ابدأ القراءة
في المتوسط، جميعنا نقرأ أقل مما كان يقرأ آباؤنا وأجدادنا، وعندما نقرأ، يبدو أننا نقرأ في لمحات سريعة، نقفز غالباً بين المقالات على شبكة الإنترنت بدلاً من قراءة كتاب كامل.
لكن، لكي تستوعب الافكار والمعلومات الجديدة، سيكون من الضروري في الغالب أن تقرأ كتاباً أو مرجعاً كاملاً وأن تفكر بإمعان وتدون الملاحظات أثناء القراءة، فالاعتماد ببساطة على أشخاص آخرين ليخبروك ويوضحوا لك الأمور ربما يكون غير كاف بالنسبة لك لفهم تفاصيل وروابط معينة بين الأشياء، فعندما أقوم بتدريب الآخرين، أطلب من المشاركين في الدورة قراءة مرجع أو كتاب محدد مما كتبت أو أعددت قبل أن يحضروا ورشة العمل الخاصة بي، حينها يأتي المشاركون وقد تكونت لديهم صورة كاملة، فأستطيع مساعدتهم على استيعاب الأجزاء الأساسية واستعراضها، واجابتهم عن كل استفساراتهم واهتماماتهم.
ـ ملخص ما سبق
نم عقلية تعلمية بأن تتعلم وتكتسب أفكاراً ومعارف جديدة باستمرار وفي نفس الوقت كن على استعداد دائم للتخلي عن أشياء كانت في رأيك ضرورية أو كانت صحيحة، لكن صارت الآن لاغية، بهذه الطريقة يمكن أن تطمح في أن تظل متقدماً على أقرانك وزملائك بخطوة وتكون مهيأ لتتفوق في أي تحد يُلقى عليك.
إن تحديد ما تحتاج تعلمه والتدرب عليه وتطويره ليس بالأمر السهل وسيستلزم حصولك على تقييمات متنوعة وكذلك دراسة احتياجاتك الخاصة، وإن كنت تشك في القيمة الممكنة لنشاط تعليمي أو تدريبي معين، فقم به، أن تسرف في التعلم أفضل من أن تظل جاهلاً.
إن استعدادك للتخلي عما تعلمت بنفس أهمية استعدادك للتعلم، فالكثير منا يظن أنه يعرف كيف يقوم بالأمور ولا يدرك أنه قد تكون هناك طرق أجدد لممارسات أفضل، التي إذا فشلنا في فهمها والتأقلم معها، من المحتمل أن تتسبب في التخلف عن الآخرين، ويعد مجال المحاسبة الذي بدأت به حياتي المهنية مثالاً على ذلك: فالتخلي عن الطرق القديمة وتعلم الطرق الجديدة أصبح ضرورياً لأي محاسب يبتغي الوصول إلى القمة في مهنته أو البقاء هناك.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|