أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2022
1665
التاريخ: 25-5-2021
1809
التاريخ: 22-2-2020
1464
التاريخ: 7-3-2022
1495
|
تأويل معالم سطح المريخ
1- القلنسوة القطبية: Polar caps
لقد وجد كويبر Kipxer بأن طيف الأشعة تحت الحمراء المنعكس من القلنسوات القطبية البيضاء يشبه الصقيع أو الثلج. كذلك وجد دولفو Doulfius بأن الاستقطاب مع الفرض القائل بأن الفلنسوات هي ماء متجمد، لقد لوحظ بأن تركيز الماء في الغلاف الجوي هو قليل ويحتمل بأن الماء يتحرر من الصخور. ومن جهة أخرى، وقد تبين منذ القدم بأن القلنسوات العصبة هي نوع من الماء المتجمد.
تدل الدراسات الحديثة بأن غاز ثاني أوكسيد الكاربون يوجد بشكل متصلب عند مناطق القلنسوة القطبية للكوكب شتاء. وبالتالي يعتقد بأن جزءاً وليس كل الفلنسوات القطبية تتركب من ثاني أوكسيد الكاربون الصلب أو الثلج الجاف.
2- الغيوم
يشبه الضوء المنعكس من الغيوم البيضاء ذلك المنعكس من بلورات ثلجية، فهذه الغيوم البيضاء العابرة المبعثرة ربما تكون أشبه بالطخرور - سحاب أشبه بالصوف ـ ولبعض سحاب المريخ أثر خفيف من الحمرة، فهو يرصد عادة قرب شروق أو غروب المريخ. ومن المحتمل بأنه لا يتركب من بلورات ثلجية. ولكن ربما يتركب من قطرات صغيرة من الماء، وقد اقترح كذلك بأن تكون هذه الغيوم دقائق لثاني أوكسيد الكاربون المتجمد. وقد رصد أحياناً تحرك عرضي لبعض الغيوم الكبيرة الصفراء على سطح المريخ. ويعتقد بأنها تكون سحابة رملية أو غبارية.
3- الضباب الأزرق: Blue haze
لا يمكن أن تتكون الطبقة البنفسجية أو الضباب عن طريق قطرات الماء أو البلورات الثلجية أو الغبار الذي هو أحد أعظم الألغاز المركبة للمريخ. أحد الفرضيات تقول بأنها دقائق ذرية ذات وضوح باهت منبعثة من ارتفاع 60 ميلاً فوق الكوكب والتي تبدو بواسطة دقائق مشحونة متأينة من الشمس.
4- ماريا:
أحد الاقتراحات حول التغير الموسمي للون ماريا، تقول بأنه نمو وانحلال النباتات. وقد تبين بشكل مقنع من خلال الطيف الضوئي المنعكس، بأن تلك الألوان لا يمكن أن يكون سببها هو وجود الكلوروفيل - المادة الخضراء في النباتات- ومن جهة أخرى تنمو بعض النباتات البسيطة مثل، الأشنات Lichen وغالباً ما يكون لها صبغة لونية غير الكلوروفيل, لذلك فإن لون ماريا ليس له أهمية خصوصية مع اعتبار فرضية كونها نباتية، فأهم دليل على ذلك هو أن ماريا مساحات لحياة نباتية، فيما إذا كان طيف الأشعة تحت الحمراء من ذلك الضوء المنعكس يكشف عن معالم تشبه التي تتكون بواسطة المواد التي تحتوي على هيدروجين الكاربون (CH) الجذري، والتي بموجبها تركب المواد نمو حياتها.
لقد قام وليم سينتون William Sinton ببحث حول المعالم التي يسببها (CH) الجذري، عملها في تلسكوبه -200 بوصة- خلال اقتران كوكب المريخ عام 1956. فقد وجد أثر في الشعاع المنعكس ـ ولكن ليس من الصحاري الحمراء - تمثل التي تكونت بواسطة (CH) الجذري، وقد عرف (CH) الجاري بالتجربة في ماريا، وقادت النتائج التي تلتها (سينتون) إلى التوقع بأن هذا التأثير قد تكون في الغلاف الجوي الأرضي، وأن هذا التأويل الآن مفتوح للمسألة التالية :
بالنسبة الموضوع الحياة على المريخ هناك فرضيات اجتهدت حول ذلك ومن أهمها فرضية (بريسفال لويل Precival Lowell الذي بني مرصد لويل في أريزونا حيث قضى أكثر حياته في رصد المريخ. فقد اعتقد بالعديد من السمات المستقيمة التي رصدها هي أكثر قرباً من الهيكل الهندسي المتقن، والذي يبدو طبيعياً. وتخيلها بأنها ممرات مائية اصطناعية - قنوات حقيقية – بنيت من قبل كائنات عاقلة كي تجلب الماء المنصهر من القلنسوات القطبية عبر الصحراء لتروي المحصولات المريخية. وقد أخذ اليوم بهذه البحوث القليل إن لم يكن العديد من الفلكيين بماء جاء به لويل بالتتابع.
فإذا كانت القلنسوات القطبية ماء، فيجب أن يكون هنالك القليل جداً، وليس بما فيه الكفاية كي يملأ البحيرات التي هي على الأقل على الكوكب. عند تفشي درجة الحرارة على المريح فستكون هذه القنوات عبارة عن ممرات ثلجية وليست مائية. لقد أغلب الفلكيين اليوم بوجود القنوات في كل مكان.
ونحن لا نعرف أي شكل أو هيئة للكائنات الحية أو الحيوانات التي تعيش بدون الأوكسجين، أو تحت ظروف أخرى عدائية سادت على المريخ. كذلك لا نستطيع أن تضع احتمالية غير معروفة لهيئة الحيوانات الممثلة.
ولكن من المؤكد هو عدم وجود أي دليل يؤكد الحياة الحيوانية هناك، والدليل حول وجود النباتات هو أكثر ما يكون عرضياً، فعلى الرغم من أن بعض الفلكيين قد عرفوا باحتمالية النبات على المريخ، فهذا لا يكون ثابتاً مطلقاً، فكثير من هذه الظواهر التي ظهرت، ما هي إلا دلائل على وجود معالم على سطح المريخ.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|