المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

الملزنات Agglutinins
19-4-2017
Genetic Disease
12-5-2016
أقسام الاستحاضة وأحكامها
7-11-2016
مفهوم انتقال الحرارة بالإشعاع عند ولیم هرشل القرن (19م)
2023-04-26
يوستنيانوس وثيودورة.
2023-10-06
AMMONIA (NH3)
11-8-2017


سبب نزول قوله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ } [القدر: 1 - 3]  
  
2469   04:15 مساءً   التاريخ: 4-3-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص551-552.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- الدر المنثور: عن يوسف بن مازن الرؤاسي ، قال : قام رجل إلى الحسن بن علي بعد ما بايع معاوية ، فقال : سودت وجوه المؤمنين ، فقال : لا تؤنبني رحمك الله ، فإن النبي (صلى الله عليه واله) رأى بني أمية يخطبون على منبره ، فنزلت : {إنا أعطيناك الكوثر} ونزلت : {إنا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر} (1).

عن طريق الإمامية:

2- الكافي: عن علي بن عيسى القمّاط ، عن عمه ، عن ابي عبدالله (عليه السلام)، قال : أُري رسول الله (صلى الله عليه واله) في منامه بني أمية يصعدون على منبره من بعده ، ويضلون الناس عن الصراط القهقرى ، فأصبح كئيباً حزيناً ، قال : فهبط عليه جبرئل(عليه السلام)، فقال : يا رسول الله ، مالي أراك كئيباً حزيناً؟ قال : يا جبرئيل ، إني رأيت بني أمية في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي ، ويضلون الناس عن الصراط القهقرى! فقال : والذي بعثك بالحق نبياً ، إنني ما اطلعت عليه ، فعرج إلى السماء ، فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القرآن يؤنسه بها ، قال : {أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ (205) ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ (206) مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ } [الشعراء: 205، 207] وأنزل عليه : {إناً أنزلناه في ليلة القدر *وما أدراك ما ليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر} جعل الله عزوجل ليلة القدر لنبيه (صلى الله عليه واله) خيراً من ألف شهر ملك بني أمية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الدرّ المنثور ٨: ٥٢٠ وعزاه الى الترمذي وابن جرير والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل.

2- الكافي ٤: ١٥٩ حديث  ١٠ ، وقد تقدّم ذكره عند الرقم ١٣٣٨ من سورة الشعراء.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .