- قدرة الموقع على إقامة علاقة حوارية مع زواره وذلك عن طريق توفير عنوان البريد الإلكتروني للصحيفة على الموقع وآليات الاستجابة المباشرة لرسائل زوار موقع الصحيفة.

- سهولة استخدام موقع الصحيفة.

- تقديم الخدمات المستمرة لزوار الموقع والتي تجذب الزوار للعودة للموقع مرة

أخري.

 وقد ركز فاك Falk على المعايير التالية كشروط لفعالية مواقع الإنترنت وهي:

- أهمية الروابط.

- تقديم معلومات لزوار الموقع تتيح لهم الاتصال بالصحيفة صاحبة الموقع

وبالمسؤولين عنها.

- وضع هذه المعلومات على الجانب الأيمن أو الأيسر من الشاشة بحسب لغة الموقع.

- سهولة استخدام الزائر للموقع.

- وضوح الهدف من الموقع.

والموقع الفعال هو الذي يتصف بوضوح الهدف منه، كما يتم التركيز فيه على المضمون وعلى النصوص الجيدة والرسوم الجذابة وعلى سهولة الحركة، بالإضافة إلى توفير الإمكانيات التفاعلية له، والاختبار الحقيقي لموقع الصحيفة هو عودة الزوار للموقع بصورة متكررة، ومن ثم فإن تحديث محتويات الصحيفة وتصميم موقعها وإضافة مضمون جديد إليها يعد من أهم العناصر المؤثرة في فعالية الموقع.

لأن تصميم الرسالة الاتصالية عبر الإنترنت يجب أن يتبع نفس قواعد التصميم المتبعة في أي بيئة اتصالية أخري، بما في ذلك الابتكار والجودة والاتساق مع الصورة الذهنية الكلية للصحيفة صاحبة الرسالة الاتصالية، بالإضافة إلى الالتزام بقواعد تصميم الويب وغيرها من وسائل الإعلام الحديثة وتشمل تحديث المضمون بصورة دورية مستمرة وتوفير إمكانيات التفاعل بين الصحيفة والجمهور.

وبالنسبة للباحثين المتخصصين في دراسات الصلاحية فقد توصل سبول Spool وفريق البحث معه نتيجة اختبارهم الشامل لبعض المواقع لما يلي:

1- لا تساعد الصور والرسوم بالضرورة على استرجاع مستخدمي الموقع للمعلومات.

2- تعتبر روابط النص عنصرا حيوياً.

3- أن الحركة داخل الموقع ومضمون الموقع عنصران لا ينفصلان.

4- يختلف سلوك مستخدم الويب عند استرجاعه المتعمد للمعلومات عن سلوكه عند تصفحه للويب.

ويلاحظ الباحثون أن بعض مستخدمي الويب يعجبون بمواقع ما ولو كانوا يعانون من مشاكل في استخدامه، وتتناقض هذه الملاحظة مع القاعدة المتعارف عليها بأن الجمهور لا يحب البرامج الصعبة في الاستخدام، ومن ثم فإن من الممكن أن يضلل هؤلاء المستخدمون مصممي الويب، كما لا تعتبر هذه المواقع فعالة بالنسبة لبعض هذه الصحف، وتلفت هذه الملاحظة النظر لأهمية البحث عن مقاييس صلاحية استخدام مواقع الويب.