البساطة والوضوح والدقة حتى يسهل للقارئ إدراكها وفهمها.

وقد حدد تانكرد Tankard عشرة أنواع من الرسوم لا يسهل إدراكها وهي:

• الرسم غير الواضح Tilted Graph.
• الرسم المزدحم .Stacked Graph 
• الرسم الزائف Pseudo Graph.
• الرسم قليل التنوع The graph with little or not variation.
• الرسم المخالف لما تعود عليه القراء The convention violating graph.
• الرسم المستطيل ذو النهاية الغامضة The bar graph with abuser.
• الرسم ذو الخطوط غير الواضحة The buried line graph.
• الرسم ذو الأبعاد الثلاثية غير الضرورية The unnecessarily Three

.Dimensional Graph        

• الرسم المعقد للغاية The overly-Complex Graph.
• الخرائط متعددة الاستدارة The Multiple chart.

وقد أثبتت دراسة استيف، هت Steve & Hutt، أن القراء ينجذبوا للرسوم لأسباب تتعلق بكل من الشكل والمحتوي، أما الأسباب المتعلقة بالمحتوي فمنها.

- الاستزادة بالمعلومات الإضافية في الرسم.

- المساعدة في فهم القصة.

- الرسم يكون أسهل في الفهم من القصة نفسها.

أما الأسباب المتعلقة بالشكل فهي:

- الرسم الملون والمساحة الكبيرة للشكل.

- بساطة التصميم.

- موضع الرسم (أعلي القصة – أدني القصة).

ويفضل اختيار الصور والرسوم الملونة، حيث أن اللون يخلق حالة من التذكر، حيث يميل عديد من الجمهور في وصفهم لشيء ما الى الإشارة للونه، وهذا بسبب أن اللون له قيمة تذكريه علاوة، وذلك لأن واقعية اللون وحيويته وتأثيره النفسي يساعد في عملية التذكر والاستدعاء.

حيث أثبتت دراسة "كاثي وجون" التي استهدفت التعرف على تأثيرات اللون والتعقيد في الصورة على المجهود العقلي والذاكرة، أشار الباحثان الى أن دراسات علم النفس توصلت الى أن الصورة الملونة من السهل التعرف عليها لمن يراها لأول مرة.. بينما الصور (الأبيض والأسود) يتم فهمها بصعوبة أكثر، كما توصلت الدراسة إلى أن اللون يحسن التعلم والذاكرة، حيث وجدا أن اللون ذو تأثير عال في تحديد الموضوعات، وأن الناس يعتمدون على اللون بشكل أكثر في تحديد الملامح الإدراكية للأشياء، وأوضح الباحثان أن التنبؤ بتأثير اللون وتعقيد الصورة في الذاكرة مشتق من نظرية مستويات المعالجة والتي توضح أن الرسالة التي يتم معالجتها بطريقة متضمنة سوف تكون أحسن وأفضل في التذكر.

وأشار "أسامة عبد الرحيم "الى أن اللون يساعد على التذكر، وذكر أن الصور الملونة أفضل من الصور الأبيض والأسود، كما أن اللون يساعد على سرعة المعالجة البصرية للصورة والرسم، كما أن التقيد في الصورة يحسن التذكر، وبناء على ذلك فإن الاستخدام الواسع للون في الصحف ربما يفيد الصحفيين والمحررين الذين يريدون لمن ينظر إلى الصورة أن يفهمها بسرعة وسهولة.