المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الجليكوسيدات Glycosides
26-11-2020
فعل الماء الجاري في الصحاري
12/9/2022
معنى كلمة وبل‌
11-2-2016
المطارات
11-8-2022
التنبيغ Transduction
11-1-2016
Group 18 elemnt Uses
4-3-2017


سبب نزول قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا} [الأحزاب: 1]  
  
6157   03:10 مساءً   التاريخ: 13-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص496-497.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن ابن عباس ، قال : إن أهل مكة – منهم : الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة - دعوا النبي (صلى الله عليه واله) أن يرجع عن قوله على أن يعطوه شطر أموالهم ، وخوفه المنافقون واليهود بالمدينة إن لم يرجع قتلوه ، فأنزل الله : {يا أيها النبي اتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين} (1).

2- أسباب النزول: نزلت في أبي سفيان وعكرمة بن أبي جهل وأبي الأعور السلمي، قدموا المدينة بعد قتال أحد ، فنزلوا على عبدالله بن أبي ، وقد أعطاهم النبي (صلى الله عليه واله) الأمان على أن يكلموه ، فقام معهم عبدالله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق ، فقالوا للنبي (صلى الله عليه واله)، وعنده عمر بن الخطاب : ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومناة ، وقل : إن لها شفاعة ومنفعة لمن عبدها ، وندعك وربك! فشق على النبي (صلى الله عليه واله) قولهم ، فقال عمر بن الخطاب (رض): ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ، فقال : إني قد أعطيتهم الأمان ، فقال عمر : اخرجوا في لعنة الله وغضبه ، فأمر رسول الله (صلى الله عليه واله) أن يخرجهم من المدينة ، فأنزل الله عز وجل هذه الآية (2).

عن طريق الإمامية:

3- مجمع البيان: نزلت في أبي سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وأبي الأعور السلمي ، قدموا المدينة ونزلوا على عبدالله بن أبي بعد غزوة أحد بأمان من رسول الله (صلى الله عليه واله) ليكلموه ، فقاموا وقام معهم عبدالله بن أبي وعبدالله بن سعد بن أبي سرح وطعمة بن أبيرق فدخلوا على رسول الله (صلى الله عليه واله)، فقالوا : يا محمد ، ارفض ذكر آلهتنا اللات والعزى ومناة ، وقل : إن الشفاعة لمن عبدها وندعك وربك! فشق ذلك على رسول لله ، فقال عمر بن الخطاب : ائذن لنا يا رسول الله في قتلهم ، فقال : إني أعطيتهم الأمان ، وأمر (صلى الله عليه واله) فأخرجوا من المدينة ، ونزلت هذه الآية : {ولا تطع الكافرين}(3).

ـــــــــــــــــــــــــــ

1- أسباب النزول للسيوطى: ٢٢٠.

2- أسباب النزول للنيسابوري: ٢٩٢

3- مجمع البيان ٨: ٥٢٥.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .