المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
The transition from the preschool setting to school
2025-04-12
The transition points The transition from home to preschool setting
2025-04-12
افعل التفضيل
2025-04-12
Supporting transitions for pupils with Additional Educational Needs (AEN)
2025-04-12
موسيقى الشعر
2025-04-12
Lactate Dehydrogenase (LDH)
2025-04-12

مجموعة من الصلوات الواجبة والمستحبة
14-1-2020
المتولي لإخراج الزكاة ‌
22-9-2016
نقص كمية العسل في الخلية
6-6-2016
de Moivre,s Identity
2-5-2019
كسرى وطعم الظلم
22-11-2017
حرق الخيام
5-10-2017


تفسير الهوى  
  
2191   08:56 مساءً   التاريخ: 10-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 384
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-12-2021 2118
التاريخ: 2024-12-26 426
التاريخ: 10-2-2022 2198
التاريخ: 11-4-2022 2233

قال الراغب الاصفهاني في مفرداته : (الهوى ميل النفس إلى الشهوة ، ويقال ذلك للنفس المائلة إلى الشهوة .

وقيل سمي بذلك ؛ لأنه يهوي بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية ، وفي الآخرة إلى الهاوية)(1).

وقيل هوى النفس إرادتها والجمع أهواء.

وقال اللغويون : الهوى محبة الإنسان الشيء وغلبته على قلبه (2).

قال الله تعالى : { وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [النازعات: 40].

فالهوى مجموعة الميل والغرائز النفسية التي تحرك الإنسان ، وتحقق عنده مستوى من اللذة، والاتباع المنهي عنه هو الانجرار وراء تلك الميول وتجاوز الحدود الشرعية.

وقد وردت كلمة الهوى في القرآن الكريم في مواقع كثيرة بلغ تعدادها تسع وأربعون مرة ، كما وردت في السنة المطهرة بكثرة كالحديث المشهور عن أمير المؤمنين : (إنما أخاف عليكم اثنتين : اتباع الهوى وطول الامل ، اما اتباع الهوى فإنه يصد عن الحق، وأما طول الامل فينسى الأخرى)(3)

وكقول الإمام الصادق (عليه السلام) : (إحذروا اهواء كم كما تحذرون أعداء كم فليس شيء أعدى للرجال من اتباع اهواءهم وحصائد ألسنتهم)(4).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الراغب الأصفهاني ، مفردات ألفاظ القرآن : 548 .

(2) ابن منظور، لسان العرب : 15/370.

(3) ثقة الإسلام الكليني ، الأصول من الكافي : 2/335.

(4) المصدر نفسه .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.