أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2019
1782
التاريخ: 1-07-2015
1513
التاريخ: 1-07-2015
3743
التاريخ: 1-07-2015
1881
|
الالوهية - لغة - مصدر (أَلَهَ) - بفتح عينه وكسرها، يقال: أَلَهَ وأَلِهَ إلاهة وأُلوهة وأُلوهية.
بمعنى: عَبَدَ.
ومنه قيل: الإِله بمعنى المعبود.
إلا أن الذي يفاد من استعمال كلمة (الاله)
في القرآن الكريم أنه - الخالق المدبر، كما في الآية الكريمة: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا
آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [الأنبياء: 22] ، فانها تفيد: أنه لو كان في السموات
والارض اكثر من خالق مدبر لفسدتا وبطلتا، لأن كل إله - بما هو إله - له أن يعمل ارادته
في الخلق والتدبير فيقع بينهم الاختلاف المؤدي الى فساد الكون.
الا أن يراد من المعبود في التعريف اللغوي:
الذي يُعبد لأن منه الخلق وله التدبير.
ومن المظنون قوياً أن المعجم اللغوي أفاد
المعنى المذكور للإِله، بأنه المعبود من اطلاق أبناء اللغة - وهم العرب - كلمة إله
على ما كانوا يعبدون من الاوثان والاصنام، فعرّفها بالمعبود من دون ان يتنبه للاستعمال
القرآني.
فالأصوب أن يقال: الاله : هو الخالق المدبر.
وتعني الالوهية - كلامياً - البحث في موضوع
الذات الالهية وما يدور في فلكه من مسائل وقضايا ترتبط بعقيدة التوحيد.
ويعرّف الاله - كلامياً - بانه مبدأ العالم
وغايته، أو الذي منه المبدأ واليه المعاد.
ويطلق عليه في البحث الفلسفي مصطلح (الصانع)،
وهو مصطلح أطلقه افلاطون في محاورته (طيماوس) على صانع الكون وخالقه (1).
وتسرب من الفلسفة اليونانية الى البحوث
والدراسات الكلامية الاسلامية.
كما يطلق عليه في البحث الكلامي أيضاً
(الذات الالهية) أو (الذات) مجردة من القيد، و«المبدأ الاول).
________________
(1) المعجم الفلسفي: مادة: صانع.
والصانع ليس من أسماء اللّه الحسنى الواردة
في الحديث، و لكن وردت مادته في القرآن الكريم، قال تعالى: {وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا
جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ
شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ } [النمل: 88].
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|