سبب نزول قوله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } [التوبة: 19] . |
6643
03:00 مساءً
التاريخ: 20-1-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2022
4132
التاريخ: 24-04-2015
2012
التاريخ: 2024-10-14
195
التاريخ: 9-10-2014
2519
|
عن طريق أهل السنة:
1- الدر المنثور: عن أنس ، قال : قعد العباس وشيبة صاحب البيت يفتخران ، فقال له العباس : أنا أشرف منك ، أنا عم رسول الله (صلى الله عليه واله) ووصي أبيه ، وساقي الحجيج ، فقال شيبة : أنا أشرف منك ، أنا أمين الله على بيته وخازنه ، أفلا ائتمنك ما ائتمنني؟ فأطلع عليهما علي (عليه السلام) فأخبراه بما قالا ، فقال علي (عليه السلام): أنا أشرف منكما ، أنا أول من آمن وهاجر ، فانطلقوا ثلاثتهم الى النبي (صلى الله عليه واله) فأخبروه ، فما أجابهم بشيء ، فانصرفوا ، فنزل عليه الوحي فقرأه عليهم :(أجعلتم سقاية الحاج)(1) الآية
عن طريق الإمامية:
2- تفسير القمي: عن أبي بصير ، عن أبي جعفر قال : نزلت في علي وحمزة والعباس وشيبة ، قال العباس : أنا أفضل ؛ لأن سقاية الحاج بيدي ، وقال شيبة : أنا أفضل ؛ لأن حجابة البيت بيدي ، وقال حمزة : أنا أفضل ؛ لأن عمارة المسجد الحرام بيدي ، وقال علي (عليه السلام): أنا أفضل ؛ لأني آمنت قبلكم ثم هاجرت وجاهدت ، فرضوا برسول الله (صلى الله عليه واله) حكماً ، فأنزل الله : (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام) الآية (2).
ـــــــــــــــــــــــــ
1- الدر المنثور ٤: ١٣٥ وعزاه الى أبي نعيم في فضائل الصحابة وابن عساكر.
2- تفسير علي بن إبراهيم القمي ١: ٢٨٤.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|