المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مرض التسمم المعوي الذي يصيب الاغنام Overeating pulpy kidney enterotoxaemia
18/9/2022
صلاة الحبوة
9-10-2018
Phenotypic and Functional Properties of Erythroid Progenitor Cells
2025-03-03
وقعة الخميس
18-10-2015
ماميران صغير (Lesser celandine (Ranunculus ficaria
28/9/2022
غير العوامل
2024-12-19


سبب نزول قوله تعالى: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (32) وَمَا كَانَ... } [الأنفال: 32، 33]  
  
2346   07:31 مساءً   التاريخ: 17-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص437 -438.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- صحيح البخاري: عن أنس بن مالك ، قال : قال أبو جهل : اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب أليم ، فنزلت : (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) الآية.(1)

عن طريق الإمامية:

2- تفسير القمي: أنها نزلت لما قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لقريش : إن الله بعثني أن أقتل جميع ملوك الدنيا ، وأجري الملك إليكم ، فأجيبوني لما دعوتكم إليه تملكوا بها العرب ، وتدين لكم بها العجم ، وتكونوا ملوكاً في الجنة ، فقال أبو جهل : اللهم إن كان هذا الذي يقول محمد هو الحق من عندك ، فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم حسداً لرسول الله (صلى الله عليه واله).

ثم قال : كنا وبنو هاشم كفرسي رهان ، نحمل إذا حملوا ، ونطعن إذا طعنوا ، ونوقد إذا أوقدوا ، فلمّا استوى بنا وبهم الركب ، قال قائل منهم : أنا نبي ، لا نرضى أن يكون في بني هاشم ، ولا يكون في بني مخزوم(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- صحيح البخاري 4:1705حديث 4371 كتاب التفسير.

2- تفسير علي بن ابراهيم القمي 1: 276.

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .