المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

التواضع
28-6-2022
محاور التقرير الصحفي 2- جسم التقرير
16-10-2019
أصول التفسير ومصادره
2024-09-06
علاج حب الجاه
5/9/2022
أقسام الولاية المتعدية من حيث المصدر
4-2-2016
مادة فروكهربائية ferroelectric material
7-4-2019


تزكية النفس وتهذيبها  
  
2524   08:28 مساءً   التاريخ: 8-1-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 31-32
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2022 1729
التاريخ: 21-7-2016 1731
التاريخ: 21-7-2016 1555
التاريخ: 2024-03-13 882

نقصد بالتهذيب هو تطهير النفس من كل ما يدنسها من آثام، وذنوب وأخلاق ذميمة، وعادات سيئة ...وهذا لا يحصل إلا بالمجاهدة، فإن التهذيب هو نتيجة من نتائج جهاد النفس.

وأهمية تهذيب النفس تتضح لنا إذا عرفنا ان الإنسان لا يمكن ان يفلح في الدنيا والآخرة من دون تهذيب نفسه، والقرآن الكريم صريح في ذلك حيث يقول : {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس: 9] فلا يفلح من لم يلجم نفسه عن الشهوات الدنيئة، ولم يطهرها من الأخلاق الذميمة، وعن كل ما يبعدها عن الله تعالى.

يقول امير المؤمنين (عليه السلام): (العارف من عرف نفسه فأعتقها، ونزهها عن كل ما يبعدها و يوبقها)

(خير النفوس ازكاها)

(خير الناس من طهر من الشهوات نفسه)

(طهروا انفسكم من دنس الشهوات تدركوا رفيع الدرجات)

(من لم يهذب نفسه لم ينتفع بالعقل)(1)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الآمدي ، تصنيف غرر الحكم ودرر الكلم : 240 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.