المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01
المختلعة كيف يكون خلعها ؟
2024-11-01
المحكم والمتشابه
2024-11-01

تسميد اشجار السدر
7-1-2016
الأسباب التي تؤدي إلى استحكام بناء الأسرة
4/9/2022
مـدخل للتحليـل الاقتـصادي الكـلي
22-9-2018
منحني الإحراق caustic curve
26-3-2018
إثبات عقد الوساطة التجارية
13-3-2016
مبدأ النسبية
16-5-2016


سبب نزول قوله تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ} [النساء : 102]  
  
2630   03:47 مساءً   التاريخ: 7-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص408- 409.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة :

1- تفسير ابن كثير : عن ابن عباس  قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) فلقي المشركين بعسفان ، فلما صلى رسول الله (صلى الله عليه واله) الظهر ، فرأوه يركع ويسجد هو وأصحابه ، قال بعضهم لبعض : كان هذا فرصة لكم ، لو أغرتم عليهم ما كانوا علموا بكم حتى تواقعوهم ، فقال قائل منهم : فإن لهم صلاة أخرى هي أحب إليهم من أهليهم وأموالهم ، فاستعدوا حتى تغيروا عليهم فيها ، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه : (وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة) ، إلى آخر الآية ، وأعلم ما ائتمر به المشركون ، وذكر صلاة الخوف(1)

عن طريق الإمامية :

2- تفسير القمي : قال  : إنها نزلت لما خرج رسول الله (صلى الله عليه واله) الى الحديبية يريد مكة. فلما وقع الخبر الى قريش بعثوا خالد بن الوليد في مائتي فارس كميناً؛ ليستقبل رسول الله (صلى الله عليه واله) ، فكان يعارضه رسول الله (صلى الله عليه واله) على الجبال ، فلما كان في بعض الطريق حضرت صلاة الظهر ، فأذن بلال فصلى رسول الله (صلى الله عليه واله) بالناس ، فقال خالد بن الوليد : لو كنّا حملنا عليهم وهو في الصلاة لأصبناهم. فإنهم لا يقطعون صلاتهم ، ولكن تجيء لهم الآن صلاة أخرى هي أحب إليهم من ضياء أبصارهم ، فإذا دخلوا فيها أغرنا عليهم ، فنزل جبرئيل (عليه السلام) على رسول الله (صلى الله عليه واله) بصلاة الخوف في قوله : (وإذ ا كنت فيهم) الآية (2)

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير  1: 548.

2- تفسير علي بن إبراهيم القمي 1: 150.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .