سبب نزول قوله تعالى: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: 88] |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 24-1-2022
![]()
التاريخ: 24-04-2015
![]()
التاريخ: 12-2-2022
![]() |
عن طريق أهل السنة:
1- تفسير ابن كثير: عن عبدالله بن يزيد بن ثابت : أن قوما خرجوا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) الى أحد ، فرجعوا ، فاختلف فيهم المسلمون ، فقالت فرقة : نقتلهم ، وقالت فرقة : لا نقتلهم ، فنزلت هذه الآية (1).
2- أسباب النزول: قال مجاهد في هذه الآية : هم قوم خرجوا من مكة حتى جاءوا المدينة ، يزعمون أنهم مهاجرون ، ثم ارتدوا بعد ذلك ، فاستأذنوا النبي (صلى الله عليه واله) الى مكة ليأتوا ببضائع لهم يتجرون فيها ، فاختلف فيهم المؤمنون ، فقائل يقول : هم منافقون ، وقائل يقول : هم مؤمنون ، فبين الله تعالى نفاقهم وأنزل هذه الآية ، وأمر بقتلهم في قوله : (فإن تولوا فخذوهم وأقتلوهم حيث وجدتموهم)(النساء:89) فجاءوا ببضائعهم يريدون هلال بن عويم الأسلمي ، وبينه وبين النبي (صلى الله عليه واله) حلف، وهو الذي حُصر صدره أن يقاتل المؤمنين ، فرفع عنهم القتل بقوله تعالى : (إلا ألذين يصلون إلى قومٍ)(النساء:90)(2)
عن طريق الإمامية:
3- مجمع البيان: نزلت هذه الآية في قوم قدموا المدينة من مكة فأظهروا للمسلمين الإسلام ، ثم رجعوا إلى مكة لأنهم استوخموا المدينة ، فأظهروا الشرك ، ثم سافروا ببضائع المشركين إلى اليمامة ، فأراد المسلمون أن يغزوهم فاختلفوا ، فقال بعضهم : لا نفعل فإنهم مؤمنون ، وقال آخرون : إنهم مشركون ، فأنزل الله فيهم الآية ، وهو المروي عن أبي جعفر (عليه السلام).(3)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1- تفسيرابن كثير1: 532.
2- أسباب النزول للنيسابوري: 143.
3- مجمع البيان 3: 122.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|