أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-14
![]()
التاريخ: 13-08-2015
![]()
التاريخ: 28-12-2015
![]()
التاريخ: 25-06-2015
![]() |
أبو الحسن، الطبيب المؤرخ، مات فيما ذكره هلال بن المحسن، لإحدى عشرة ليلة من ذي القعدة سنة خمس وستين وثلاثمائة، وكان قد ذكر في تاريخه إلى اخر سنة ستين، ووصل هلال بن المحسن من أول سنة إحدى وستين وثلاثمائة. وكان أبو الحسن طبيبا حاذقا وأديبا بارعا وله كتاب التاريخ الذي ابتدأ به من أول أيام المقتدر وله كتاب مفرد في أخبار الشام ومصر مجلد واحد. وقال أبو إسحاق إبراهيم بن هلال الصابئ يرثي خاله أبا الحسن ثابت بن سنان بن ثابت بن قرة: [البسيط]
(أسامع أنت يا من ضمه الجدف ... نشيج باك حزين
دمعه يكف)
(وزفرة من صميم القلب مبعثها ... يكاد منها حجاب
الصدر ينكشف)
(أثابت بن سنان دعوة شهدت ... لربها أنه ذو غلة أسف)
(ما بال طبك ما يشفي وكنت به ... تشفي العليل
إذا ما شفه الدنف)
(غالتك
غول المنايا فاستكنت لها ... وكنت ذائدها والروح تختطف)
(فارقتني كفراق الكف صاحبها ... أطنّها ضارب من
زندها نطف)
(فتت في عضدي يا من غنيت به ... أفت في عضد
الباغي وأنتصف)
(ثوى بمغناك في لحد سكنت به ... الدين والعقل
والعلياء والشرف)
(لهفي عليك كريما في عشيرته ... ممهدا جسمه من
نعمة ترف)
(قد أسلموه إلى غبراء يشمله ... فيها التراب
فمنها الفرش واللحف)
![]() |
|
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
![]() |
|
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
![]() |
|
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|