أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-12-2021
![]()
التاريخ: 21-7-2016
![]()
التاريخ: 17-5-2020
![]()
التاريخ: 2024-05-31
![]() |
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [الحشر: 18].
لقد اودع الله في الإنسان قوى مختلفة منها : القوة (الملكوتية) التي يمثلها العقل، ومنها القوى الشهوية ، والشيطانية ، والغضبية وتمثلها الأهواء والميول النفسية، وصدر الإنسان هو ميدان الصراع بين الجبهتين ، ولكل من الجبهتين عوامل ، وقوى، وجنود ، تقوى بقوتها ، وتضعف بضعفها، ولأجل تقوية وإسناد جانب التقوى على جانب الفجور لابد من تقويم النفس وتهذيبها، وهذا التقويم لا يتحقق بدون النقد الذاتي ، والمحاسب الذاتية للنفس، من حيث المشاعر والأحاسيس، والدوافع ، والاعمال ؛ ليقف الإنسان على ما وصل إليه من مراحل السمو الذاتي ؛ وليرتقي بعد ذلك إلى مرحلة أعلى في كدحه إلى الله تعالى وليتأمل فيما قدمه من رصيد لآخرته؛ ليعرف نقاط القوة والضعف في مسيرته ... الخ ومن هنا جاء الأمر الإلهي واضح صريح : { وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18] لغدها الآخروي، نظراً دقيقاً وتأملاً عميقاً في الدوافع والاعمال، بل المشاعر والأحاسيس.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
عقد جلسة حوارية عن ضحايا جرائم التطرف ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر ذاكرة الألم
|
|
|