المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

رسالة من مالك بن محمد بن سعيد العنسي
25-1-2023
قسطا بن لوقا البعلبكي
1-6-2016
غسل مس الميت
6-12-2016
Graph Coarseness
23-4-2022
مصرع زهير
29-3-2016
معنى كلمة دحض
4-06-2015


تقنية الرؤية: حجيرة الشرر Sparck Chamber  
  
1584   11:02 صباحاً   التاريخ: 19-12-2021
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 169
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /

تقنية الرؤية: حجيرة الشرر Sparck Chamber

تبين الدراسات التي تجري على ظواهر البرق وتفريغ الوميض أن تكون الإيونات يساعد على تسهيل حركة الشحنات في الهواء الموجود بين لوحين مشحونين بشحنة كبيرة. فإذا كان لدينا قطاع من الجزيئات المتأين بين اللوحين فإن وميضاً أو تفريغاً كهربياً يمكن مشاهدته عند مرور الإشعاع خلال هذا القطاع. وينتج عن حركة تيار مكثف من الإيونات في الهواء تأين وإثارة ثانوية لجزيئات أخرى كما ويساعد الضوء المنبعث عن تلك الإثارات الثانوية على إحداث المزيد من التأثيرات الكهروضوئية التي تنتج عن تهدئة الحالات المثارة إلى حالات استقرارها. حيث تعمل هذه التأثيرات الكهروضوئية على إنتاج المزيد من الإيونات. وفي نهاية المطاف يؤدي ذلك إلى حدوث تفريغ كهربي بين اللوحين. يمكن أن يظهر على شكل ومضة spark أو شرارة ضوئية تبين موضع اخترق الإشعاع للوحين وبالتالي يمكن تحديد موضع ومكان الجسيم المشحون.

بناءاً على هذا المبدأ تم تصميم كاشف برق Spark Detector يتركب من لوحين من الألمنيوم بينهما مسافة تقدر بحوالي 1 سم يؤثر عليهما فرق جهد مناسب أما الفرغ فيما بينهما فيتم ملئه بالهواء العادي. وللحصول على أداء جيد للكاشف فإنه يمكن أن يملأ الفراغ بالغازات النبيلة حيث يمكن التحكم في الضغط والرطوبة ودرجة نقاء الغاز. لقد وجد أن خليطاً يتكون من 70% من النيون و%30 من الهيليوم يعطي نتائج جيدة. هذه البساطة في التركيب أدت إلى إمكانية رص مجموعة من هذه الكاشفات بجانب بعضها بعضاً في الأبعاد الثلاثة مكونة بذلك غرفة الشرر Spark Chamber. وتنال غرفة الشرر اهتماماً خاصاً وتطبيقات عديدة خصوصاً في مجال فيزياء الطاقات العالية حيث يمكن الكشف عن الكثير من الجسيمات السريعة باستخدام هذه الكاشفات. كما وأن تقدم التقنية العلمية ساعد على ربط هذه الكاشفات إلى حاسبات آلية تقوم بتحليل النتائج أثناء القياسات (On - Line). يمكن أيضاً قياس طاقات الجسيمات وزخمها وإشارتها الكهربية باستخدام المجالات المغناطيسية التي توضع حول الكاشف.

وكما سبق في حالتي حجيرة السحاب وحجيرة الفقاعة فإنه عند مرور الإشعاع في الكاشف وتوليد الشرارة الكهربية يمكن أخذ صورة للكاشف عند هذه اللحظة لتبين وتسجل مسار الإشعاع.

يبين الشكل (1) تركيب حجيرة الشرر وهندسة التشغيل. عند مرور

الشكل (1)

جسيم مشحون فإنه يخترق كاشفي الوميض (1، 2) حيث تصدر من كل منهما نبضة تنتقل إلى دائرة التطابق الزمني وتنتج نبضة خرج من هذه الدائرة إذا كانت النبضتان ناتجتان عن حدث واحد. ويقدر ارتفاع هذه النبضة بحوالي 1 فولت (كما بالشكل) ثم تمرر هذه النبضة إلى المضخم (A) الذي يضخمها إلى حوالي KV 5 ويقوم شحن الإبرة المصنوعة من التنجستن، وينتج عند ذلك تفريغ كهربي بين الحلقتين المعدنيتين (d, d) ويفرغ نتيجة لذلك جهد انضغط العالي (HV) الكبير نحو الأرض. ونتيجة لذلك يهبط جهد اللوح الأيمن للمكثف C0 إلى الصفر، بينما تفرغ شحنة اللوح الأيسر للمكثف C0 عبر المقاومة 20Ω إلى مجموعة الألواح المتصلة بالجهد العالي (أنظر الشكل). أما مجموعة الألواح الأخرى فتتصل بالأرض. ونتيجة لفرق الجهد الكبير بين المجموعتين يتم التفريغ الكهربي بين كل لوحين متجاورين وتنتج شرارات تبين مسار الجسيم فيما بين الألواح وموضعه. في هذه اللحظة الزمنية يمكن أخذ صورة فوتوغرافية تبين مسار الجسيم الذي يمكن دراسته واستنتاج التفاعلات الحادثة.

لقد وجد أنه تمر فترة زمنية تقدر بحوالي 200 نانو ثانية فيما بين مرور الإشعاع في كاشفي الوميض وشحن ألواح الغرفة. يوضع الجهد VC للمساعدة على إزالة الإيونات الناتجة عن الوميض بين الألواح وذلك كي يتمكن الجهد العالي من العودة إلى قيمته الأصلية قبل حدوث التفريغ. وقد وجد أن ذلك يستغرق وقتاً يتراوح بين 5 - 20 ميلي ثانية كي تكون الغرفة مستعدة لاستقبال حدث جديد.

يمكن أن تستخدم أيضاً كاشفات البرق للكشم عن النيوترونات وذلك باستخدام مادة محولة مناسبة، ينتج عن تفاعل النيوترونات معها جسيمات مشحونة تعمل على تكوين الإيونات.

ويمكن لذلك استخدام نترات ا لبورون التي توضع على شكل قرص داخل غرفة الشرر، فعندما يسقط النيوترون على هذه المادة فإن جسيمات α تنطلق وفق التفاعل 105B (n, α)73 Li وهنا تعمل جسيمات α على إثارة الغرفة والحصول على الشرر الذي يمكن تصويره ومن ثم الاستدلال على وجود النيوترونات.

يبين الشكل (2) مسار جسيمات مشحونة في حجيرة الشرر. حيث يبين الشكل (2 .أ) الصورة الفعلية للغرفة عند مرور البايون بها أما الشكل (2.ب) فيبين رسماً توضيحياً للتفاعلات المختلفة. لاحظ أن الجسيم المتعادل (الغير مشحون) لا يعطي مساراً في الغرفة مثل جسيم A وميزون K.

الشكل (2)




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.