أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-3-2016
2061
التاريخ: 21-4-2016
2113
التاريخ: 23-2-2016
2011
التاريخ: 11-5-2016
1671
|
الصيدلاني المحنك
كان كتاب لوفيفر «الدليل الشامل في الكيمياء » بارزًا؛ نظرًا لوضوحه فيما يتعلَّق بصناعة المُعدات وتنفيذ العمليات الكيميائية. في الشكل 3-2 (a) نرى فرن فلاسفة أو تنورًا «بالغ الفخامة» بكل مُلحَقاته. من الواضح أن تشارلز الثاني قد قدَّم دعمه الملكيَّ إلى « أستاذه الملكي في الكيمياء » والذي كان « يَمتهِن الصيدلة » (يمكنني تخيل المفاوضات للحصول على « أموال للبدء » ونفقات الانتقال لإحضار هذا الأستاذ الشاب من باريس. هل كان التعيين الفوري في الوظيفة جزءًا من الاتفاق؟ هل كانت هيئة التدريس مشاركة في الأمر، أم أن التعيين تمَّ بمرسوم ملكي؟) كانت هيئة التدريس مشاركة في الأمر، أم أن التعيين تمَّ بمرسوم ملكي؟) كانت الحرارة المُنبعثة من التنور يتمُّ توصيلها حسب الحاجة إلى حمام الماء الساخن المُلحَق به على اليمين وكذلك إلى حمام الرمال المُلحَق به على اليسار في الشكل 3-2 (a).
وكان لكلٍّ من حمام الماء الساخن وحمام الشمس أفرانهما الخاصة لإجراء العمليات المتخصِّصة. وكان التنور نفسه يُستخدم بوجه عام لإجراء العمليات التي يُستخدم فيها وعاء مُحكَم الغلق أو بيضة الفيلسوف. أما الشكل 3-2(b), فيُصور جهازًا لتقطير الكحول، والأرواح (الزيوت) الطيارة الأخرى. ينزل ذلك الأنبوب الطويل المستقيم h «الدودة» من القارورة الشبيهة بالمخ C من خلال برميل مملوء بالماء البارد لتكثيف المَحلول المقطَّر. وعند إضافة الماء، كمادة مذيبة للأعشاب، أو الأزهار، أو أعضاء الحيوانات المسحوقة، تتشكل مادة زيتية، أحيانًا ما تُقطر بالبخار، لتشكيل طبقة تعلو سطح الماء المُتجمِّع في وعاء الاستقبال i. كان الزيت يُجمع بالخاصية الشعرية من خلال غمس قطعة من القطن في طبقة الزيت وتركها لتَصرِف مابها من زيت في القنينة الزجاجية الصغير.
أما الفرن ذو المصباح (المصوَّر في الشكل 3-3 (a) الذي يستخدمه الفنانون محبو الاستطلاع في إجراء كثيرٍ من العمليات الكيميائية فكان يُصنَع من الطمي، ومصمَّم بحيث يتحكم بدقة في درجات الحرارة الأكثر انخفاضًا. وكان التحكم يحدث عن طريق المقبض الملحق بالمصباح b بالإضافة إلى عدد الفتائل المحترقة في الوقت نفسه في المصباح. أما الجانب الأروع في هذا الشكل فهو الأداة n : فهو مقياس الضغط الجوي او ميزان الحرارة او درجتها كانت فكرة قياس الحرارة لا تزال في مهدها في ذلك الوقت؛ إذ لم تكن طبيعة الحرارة مفهومة. وقد أوضح بويل أن تيار الهواء يكون أكثر برودة من الهواء الساكن؛ لأنه يسحب التيارات الدافئة من الجسم التي تحمي الجلد بطبيعة الحال من البرودة المحيطة ويبدو كذلك أنه يَخترق مسام الجسم أكثر من الهواء الساكن. كان ميزان الحرارة الخاص بلوفيفر يحتوي على بعض الماء في البصيلة السُّفلى (على اليمين)، وشريط من الماء المصبوغ في الحلقة السفلى، وثقب في البصيلة العليا. كانت البصيلة السفلى تُركَّب داخل الجزء المخصَّص لها لتُستشعَر، فتنتقل حرارة الماء في البصيلة إلى الهواء الذي يُحرك عمود
الماء المصبوغ. وكان الغرض من ذلك هو تحسين تناتجية أو إمكانية تكرار العمليات الكيميائية. وبعد نحو ٦٠ عامًا من ذلك، جعل هيرمان بورهافا ميزان الحرارة جزءًا لا غنى عنه في العمليات الكيميائية. وكان فرن التسامي (المبين في الشكل 3-3 (b) يَحتوي على عدد من أوعية التكثيف التي تُبرَّد بفعل الهواء المحيط؛ وعلى هذا النحو تُجمَّع المواد الكيميائية المُتسامية الأقل تطايرًا جميعًا في الوعاء f والمواد المتسامية الأكثر تطايرًا في الوعاء k.
كان فرن الرياح المُوَضَّح في الشكل 3-4 (a) يُستخدم لعمليات صهر المعادن والفلزات وتزجيجها، وكان ذا فاعلية استثنائية في الحصول على شكل نقيٍّ من أي معدن في الشكل 3-4 (b) يُبرَّد الإنبيق في حمام ماء بارد لا في الهواء كما في الشكل -3 2(a) ويظهر في الشكل 3-5 (a) رفٍّا تتراصُّ عليه أوانٍ زجاجية، وفيها قِطعتي المفضَّلة، الإنبيق المزدوَج، وهو الإنبيق رقم ٥، والذي رمز إليه بورتا رمزًا إيحائيٍّا في عام ١٦٠٨ كرجل وامرأة يتبادَلان سوائلهما الجسدية. أما العنصر ٣ في الشكل 3-5 (a) فقد أطُلِق عليه اصطلاحا كأس العذاب او الجحيم وذلك لأنه ما من شيء يُوضَع فيه يمكنه التسرب وتلك أيضًا وظيفة بيضة الفيلسوف. في الواقع، يُمثِّل العنصر ٩ جهاز (بيضة داخل بيضة) وهو أداة خاصة بلوفيفر لها نفس وظيفة الإنبيق ٣. ونُطلِق على هذا الإنبيق على مضض ((جحيم لوفيفر الصغير الخاص)) أما الأداة الموضَّحة في الشكل 3-5 (b) فتَنطوي على فاعلية متأصِّلة مُتمثلة في احتوائها على وعائَي تجميع. يمكن أن يكون هذا الإنبيق المزدوج أو رأس التقطير مصنوعًا من الحديد في حالة تقطير النباتاتات أو في حالة تقطيرها بالبخار، لكن في حالة تقطير حمض الكبريتيك والمواد الحمضية الأخرى.
يتطلب الأمر أوعية من القصدير أو مبطَّنة بالقصدير. أما في حالة تقطير الزئبق، بحسب ما يَذكر لوفيفر، فلا
يُمكن استخدام أيِّ أوعية معدنية فيه؛ نظرًا لحدوث التملغم. وقد زار كاتب اليوميات صمويل بيبس معمل لوفيفر في الخامس عشرمن يناير من عام ١٦٦٩وهناك رأى عددًا مهولًا من الزجاجات وغيرها من الأدوات الكيميائية، لكنه لم يدرك وظيفة أي منها
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|