مضمون جغرافية المدن : تتناول جغرافية المدن دراسة نظام المدينة، نظامها الداخلي ونظامها في مجال علاقاتها بالمدن الأخرى وبإقليمها المحيط والمحتوى يأخذ إطارين.

الأول: المنظر العام للمدينة أو ما يدعى بمورفولوجيتها ويتناول: دراسة استعمالات الأرض الوظيفية والخطة الموضوعة لها وأوجه البناء وتجديده وتخطيط المخططات والمؤثرات على الخطة وا لوظائف ثم تقسيم المدينة إلى وحدات مورفولوجية وأقاليم ضمن المدينة. والمعرفة التفصيلية لظروف الموقع والموضع الطبيعية وعلاقاتها بنشأة المدينة وتطورها ونموها، مما يعطي في النهاية المنظر العام للمدينة .

الثاني: ويدخل مضمون دراسة المدن هو إقليمها وحجم هذا الإقليم وموارده والعلاقات الوظيفية بين المدينة والإقليم وهنا يتم التفصيل عن:

- طبيعة وظائف المدينة في جانبها المحلي والإقليمي.

- الوظائف المحلية التي تخدم سكان المدينة

- تحديدات مجال التأثير الإقليمي للمدينة.

- أساس المدينة الاقتصادي.

- اتجاهات المدينة نحو الاستقطاب والنمو التراكمي.

- حالات المنافسة بعينها والمراكز الحضرية الأخرى القريبة منها.

هذا المحتوى يدعى بعمليات التطور والنمو، يلتقي مكونات المنظر العام للمدينة ليعطي المحتوى الكامل لجغرافية المدن بما يدعى: (خصائص المدينة الإقليمية ومظهرها العام).  وجرت محاولة من قبل (فولي) لتحديد المواضيع التي تتناولها جغرافية المدن، وقد قسمها إلى مواضيع لها جوانب مكانية وأخرى ليست لها جوانب مكانية. وقد نظم جدولاً لهذه التقسيمات بمحورين المحور الأعلى مقسم إلى عمودين (مظاهر مكانية) وأخرى (مظاهر ليست مكانية) ، والمحور الثاني جانبي على اليمين بحيث قسمت الأعمدة إلى ثلاثة أقسام:

1- مظاهر حضارية.

2- مظاهر وظيفية نظامية.

3- مظاهر مورفولوجية.