المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

المستشرقون ونزعتهم الصليبية
9-05-2015
Solamargine
18-2-2020
أنواع المقابلة في البحث- 5- المقابلة القصيرة
30-3-2022
نقل القضاة
23-6-2016
يوليانوس في أنطاكية.
2023-09-29
الهرمون المنشط لنمو الحوصلات Follicular Stimulating Hormone
7-4-2016


شراء لهو الحديث  
  
2169   07:23 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : أمين الاسلام الفضل بن الحسن الطبرسي
الكتاب أو المصدر : تفسير مجمع البيان
الجزء والصفحة : ج8 ، ص76ـ77.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-4-2016 3060
التاريخ: 22-04-2015 65082
التاريخ: 11-4-2016 2916
التاريخ: 2024-07-11 431

قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} [لقمان : 6] .

{ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} أي باطل الحديث وأكثر المفسرين على أن المراد بلهو الحديث الغناء وهو قول ابن عباس وابن مسعود وغيرهما وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن الرضا (عليه السلام) قالوا منه الغناء وروي أيضا عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال هو الطعن بالحق والاستهزاء به وما كان أبو جهل وأصحابه يجيئون به إذ قال يا معشر قريش أ لا أطعمكم من الزقوم الذي يخوفكم به صاحبكم ثم أرسل إلي زبدا وتمرا فقال هذا هو الزقوم الذي يخوفكم به قال ومنه الغناء فعلى هذا فإنه يدخل فيه كل شيء يلهي عن سبيل الله وعن طاعته من الأباطيل والمزامير والملاهي والمعارف ويدخل فيه السخرية بالقرآن واللغو فيه كما قاله أبو مسلم والترهات والبسابس على ما قاله عطا وكل لهو ولعب على ما قاله قتادة والأحاديث الكاذبة والأساطير الملهية عن القرآن على ما قاله الكلبي وروى الواحدي بالإسناد عن نافع عن ابن عمر أنه سمع النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) في هذه الآية « ومن الناس من يشتري لهو الحديث » قال باللعب والباطل كثير النفقة سمح فيه ولا تطيب نفسه بدرهم يتصدق به وروي أيضا بالإسناد عن أبي هريرة قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) من ملأ مسامعه من غناء لم يؤذن له أن يسمع صوت الروحانيين يوم القيامة قيل وما الروحانيون يا رسول الله قال قراء أهل الجنة « ليضل عن سبيل الله » أي ليضل غيره ومن أضل غيره فقد ضل هو ومن قرأ بفتح الياء فالمعنى ليصير أمره إلى الضلال وهو أن لم يكن يشتري للضلال فإنه يصير أمره إلى ذلك قال قتادة يحسب المرء من الضلالة أن يختار حديث الباطل على حديث الحق وسبيل الله قراءة القرآن وذكر الله عن ابن عباس « بغير علم » معناه أنه جاهل فيما يفعله لا يفعل عن علم « ويتخذها هزوا » أي ويتخذ آيات القرآن هزوا أو ويتخذ سبيل الله هزوا يستهزىء بها « أولئك لهم عذاب مهين » أي مضل يهينهم الله به « وإذا تتلى عليه آياتنا » أي وإذا قرىء عليه القرآن « ولى مستكبرا كأن لم يسمعها » أي أعرض عن سماعه إعراض من لا يسمعه رافعا نفسه فوق مقدارها « كان في أذنيه وقرا » أي كان في مسامعه ثقلا يمنعه عن سماع تلك الآيات « فبشره » يا محمد « بعذاب أليم » أي مؤلم موجع في القيامة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .