المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

fusion (n.)
2023-09-10
معنى قاعدة الغرور
2024-07-31
المناخ الملائم لزراعة الرامي
2024-04-07
حرمة محظورات الإحرام على الصبي.
11-4-2016
الجنّة والنار
31-3-2017
الكحولات عديدة الهيدروكسيل
2023-08-21


تفسير قوله تعالى : {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا ..}  
  
1967   11:46 صباحاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص266-267
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ } [آل عمران : 20] .

{فَإِنْ حَاجُّوكَ‏} وجادلوك يا رسول اللّه في التوحيد وما جئت به.

{فَقُلْ‏} لهم في الحجة الدامغة لهم انكم قد وافقتمونا في بعض أقوالكم وما عندكم من الكتب في توحيد اللّه في الإلهية والقدس والكمال . كما هو الحق والحقيقة وهل عن ذلك من محيد {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ} [يونس : 32] إني‏ {أَسْلَمْتُ}‏ ووكلت وخليت‏ {وَجْهِيَ لِلَّهِ‏} لا اصده بضلال الأهواء عن اللّه وتوحيده، وطاعته ودين الحق‏ {وَ مَنِ اتَّبَعَنِ}‏ على الحق الواضح ايضا أسلم وجهه للّه. وجاز عطف الموصول على الضمير المرفوع المتصل في «أسلمت» لوجود للفاصل‏ {وَقُلْ} يا رسول اللّه بعد هذا النحو من الاحتجاج‏ {لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ}‏ من اليهود والنصارى‏ {وَالْأُمِّيِّينَ‏} أهل أم القرى وهي مكة. أو العرب لأنهم بحسب النوع والغالب لا يقرءون ولا يكتبون بل هم على ما ولدتهم أمهاتهم من الجهل بذلك. فإن هؤلاء الأميين معترفون ايضا باللّه وإلهيته وقدسه وكماله‏ {أَأَسْلَمْتُمْ} ودخلتم‏ في سلم اللّه فلا تحاربونه ولا تحادونه بالشرك والتمرد على آياته ورسوله وقرآنه‏ {فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا} وذلك هو الفوز العظيم‏{وَإِنْ تَوَلَّوْا} عن الإسلام وحادوا اللّه ورسوله فليس عليك من حسابهم من شي‏ء وليس عليك أن لا يتولوا{فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ‏} والدعوة الى اللّه ودين الحق‏ {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبادِ} يعلم ما يكون منك ومنهم ويوفق من هو اهل للتوفيق‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .