المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الخطمية البرية واستخداماتها الطبية
2024-08-27
المكروه وغير المكروه في الصيام
5-12-2016
ما هي التربية
30/10/2022
 مولينا  m.molina
10-4-2016
تصدّي الأبوين لدور التوعية والإرشاد الديني والأخلاقي في محيط الأسرة
2024-03-26
Some Autosplicing Introns Require Maturases
21-5-2021


أسـبـاب الأزمـة ومـراحـلهـا Causes & Phases of Crisis  
  
2350   11:59 صباحاً   التاريخ: 10-11-2021
المؤلف : د . طلق عوض الله السواط د . طلعت عبد الوهاب السندي د .طلال مسلط الشريف
الكتاب أو المصدر : الادارة العامـة : المفاهيـم ـ الوظائف ـ الأنشطـة
الجزء والصفحة : ص324 - 325
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

أسباب الأزمة : Causes of Crisis

من الصعب معرفة الأسباب الحقيقية لنشأة الأزمة لاختلاف الزمان والمكان والظروف ولذلك يمكن أن نحدد أربعة أسباب رئيسية وهي:

(أ) أسباب خارجة عن طبيعة الإنسان ومن الصعب التحكم فيها أو إيقافها وليس هناك قدرة على التنبؤ بقدومها أو حدوثها ومن أمثلة ذلك الفيضانات، البراكين و الأعاصير، الحريق ، الزلازل.
(ب) أسباب بفعل الإنسان وله دور فيها رغم المتابعة والمراقبة من قبل الإدارة فقد تحدث الأزمة نتيجة لضعف الإمكانيات المادية والتكنولوجية والقوى البشرية ومن أمثلة ذلك خطف الطائرات واحتجاز الرهائن والاضطرابات العامة والتفجيرات والتسرب الإشعاعي.
(ج) عدم الاحتراس فقد تدرك الإدارة مؤشرات وبوادر الحدث وتهمل الأمر لسبب أو لآخر، مما يدعو إلى تفاقم الأزمة وتستفحل ويصعب حلها ومن أمثلة ذلك التلوث البيئي وانقطاع الكهرباء وإضراب العمال عن العمل وامتناع المساجين عن الأكل والشرب .
(د) اتخاذ قرار مصيري غير مقنع للمجتمع أو للعاملين في المنظمة كارتفاع الأسعار أو خفض الرواتب .  

مراحل الأزمة : Phases of Crisis

تمر الأزمة بعدة مراحل أساسية تختلف باختلاف طبيعة الأزمة وتتصف كل مرحلة بسمات عن الأخرى وهي :  

(أ) المرحلة الأولى : اكتشاف الدلائل والتأثير، غالبا ماً يكون هناك مؤشرات أو أعراض تحدث بفترة تسبق وقوع الأزمة تعتبر بمثابة الإنذار المبكر يتحسّسها المختصون من الإداريين ويحاولون تفسيرها واكتشافها عن طريق ربط الظواهر بعضها ببعض والعلاقة بينها وقوة تأثيرها ومعرفة نقاط الضعف والأسباب وعدم إنكارها وتجاهلها ومن ثم مواجهتها والاستعداد لها ومحاولة الاهتمام والوقاية والتصدي لها بأساليب عقلانية كافية قبل وقوعها كاستخدام نظم المعلومات الحديثة، التنبؤ والتوقع، الزيارات الميدانية ،الاتصالات الرأسية و الأفقية المفتوحة، مثل هذه المرحلة بوادر انتشار الحريق في الغابات أو الإعصار البحري أو البري أو نقص في المواد .  

(ب) المرحلة الثانية : أحتواء الأضرار والحد منها، وتأتي هذه المرحلة بعد أن يكون من المستحيل منع الأزمة من الوقوع لذا يقع على الإدارة مسؤولية إعداد وسائل للحد من الأضرار ومنعها من الانتشار لكي لا تشمل الأجزاء الأخرى التي لم تتأثر بعد، وتعبئة المواد اللازمة وتغيير أولويات الأهداف والتخطيط السليم والابتعاد عن العشوائية مثل هذه المرحلة يمكن في عملية الإنقاذ والإخلاء من وعن المواقع الخطرة وتقديم المساعدات الغذائية والطبية. 

(ت) المرحلة الثالثة : التكيّف واستعادة النشاط ، تأتي هذه المرحلة بعد المواجهة ومعرفة الأسباب والخسائر وتقيميها والتكيف مع الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها وإلى عهدها السابق عن طريق الإصلاحات للأضرار الناتجة عن الأزمة وتوفير الإمكانيات المادية والبشرية وإعطاء الحوافز وتقييم الأزمة بحيث يمكن معالجة الأزمات مستقبلاً بفاعلية وبصورة أكثر عقلانية.   




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.