المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

اهل الكتاب يعرفون النبي جيداً.
10-12-2015
أنظر الى إبنك من يصادق؟
5-5-2022
أنا لست بارعاً في الأعمال التجارية
13-2-2022
Size of orbitals
31-12-2015
ثاني أكسيد النتروجين (Nitrogen dioxide)
2023-12-25
معنى العهد والعقد في دعاء العهد.
24/12/2022


تفسير الآيات [252 الى 253] من سورة البقرة  
  
2163   02:11 صباحاً   التاريخ: 12-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص225-226
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (252) تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ ورَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّناتِ وأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ولَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ ولكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ ومِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ ولَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا ولكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ } [البقرة : 252، 253] .

{تِلْكَ‏} اي قصص الأمور المذكورة {آياتُ اللَّهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ}‏ يا رسول اللّه‏ {بِالْحَقِ‏} وعلى حقيقتها بالوحي الإلهي‏ {وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ‏} من اللّه الى الناس لتخرجهم من الظلمات الى النور {تِلْكَ الرُّسُلُ‏} انثت الاشارة باعتبار الجماعة {فَضَّلْنا بَعْضَهُمْ عَلى‏ بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ‏} إياه وفضله بتكليمه له كموسى ورسول اللّه‏.

فقد ورد مستفيضا عن الصادق (عليه السلام) ان التغير الذي يعتريه (صلى الله عليه واله وسلم) عند الوحي انما هو عند تكليم اللّه له بدون توسط جبرائيل‏ كما روى‏ مسندا في محاسن البرقي وعلل الشرائع وتوحيد الصدوق وإكمال الدين وامالي الشيخ‏.

بل ان أحاديث المعراج عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) ناطقة بأن اللّه كلمه وناجاه وناداه كما في تفسير القمي وبصائر الدرجات وعلل الشرائع وامالي الصدوق وامالي الشيخ بأسانيدهم عن الكاظم والصادق والباقر وامير المؤمنين وابن عباس كما روى اهل السنة ذلك في حديث المعراج ‏{وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجاتٍ وآتَيْنا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ‏} المعجزات‏ {الْبَيِّناتِ وأَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ‏} جبرئيل‏ {وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ‏} ان يلجئ عباده على عدم الكفر والعصيان له ووافق ذلك حكمته لفعل فانه هو القادر القاهر و{مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ‏} من أممهم‏ {مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ}‏ ولم يكن ذلك لأجل خفاء الحق على احد الفريقين‏ {وَلكِنِ اخْتَلَفُوا} بسبب اتباع الهوى من بعضهم‏ {فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ}‏ باللّه وبما جاءه من البينات‏ {وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ} واتبع هواه فاقتتلوا {وَلَوْ شاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا} ولكن ليجزي المؤمنين جزاء المجاهدين في نصر الحق‏ {وَلكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ} مما يقتضيه اللطف والحكمة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .