أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-06-2015
1476
التاريخ: 12-06-2015
2014
التاريخ: 12-06-2015
2626
التاريخ: 14-06-2015
1521
|
قال تعالى : {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ
فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا
يَشْتَرُونَ (187) لَا
تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا
بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ
وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [آل
عمران : 187، 188] .
{وَإِذْ
أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ
ولا تَكْتُمُونَهُ} ومن
ذلك بشراه برسول اللّه وقرآنه كما أشرنا اليه مرارا {فَنَبَذُوهُ} القوه
وطرحوه {وَراءَ
ظُهُورِهِمْ} كناية
عن انهم اعرضوا عنه وتركوه ولم يعملوا به ولم يبينوه وعملوا به ما هو أشد من
الكتمان {وَاشْتَرَوْا بِهِ} واستبدلوا به {ثَمَناً قَلِيلًا} من حطام الدنيا أو نزعات الأهواء {فَبِئْسَ ما
يَشْتَرُونَ} إياه ذلك الثمن الخسيس {لا تَحْسَبَنَ} الضلال
المضلين {الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا به ويُحِبُّونَ
أَنْ يُحْمَدُوا بِما لَمْ يَفْعَلُوا} وهذه
الصفة منهم تدل على انهم كانوا يفرحون بما أتوا به مما هو رياء أو تشريع فيزيدون
على فساده برذيلة العجب. وروى في الدر المنثور في اسباب النزول ومعنى الآية ما
اللّه أعلم به. والمفعول الثاني ل «تحسين» محذوف للتهويل ولأن يقدره السامع
بما يليق بهؤلاء من ذمهم. وهذا باب من أبواب البلاغة ذكرنا شواهده صفحة 81 و82
ثم فرع على ما أشير اليه من خستهم في الدنيا بعاقبتهم السيئة في الآخرة
بقوله تعالى {فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ} فسر المفازة في التبيان ومجمع البيان والكشاف بالمنجاة
وذكر اللغويون في معاني الفوز النجاة {وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ} تأكيد في الأخبار بعذابهم والوعيد لهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل معتمد المرجعية الدينية العليا وعدد من طلبة العلم والوجهاء وشيوخ العشائر في قضاء التاجي
|
|
|