المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المداوس الفكرية لعلم الجيوبولتيك - المدرسة الألمانية  
  
2547   06:55 مساءً   التاريخ: 8-10-2021
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : علم الجيوبولتيك علم هندسة السياسة الخارجية للدول
الجزء والصفحة : ص 207- 210
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المداوس الفكرية

بعد أعمال "فريدريك راتزل" و "رودولف كيلين" أهتم الكثير من الأكاديميين ومن أعضاء أركان الجيوش بهذا العلم وتحريره الذي يوفرها خدمة البلدان ويمكن لنا تمييز بين الأربع مدارس : المدرسة الالمانية، والمدرسة الأمريكية، والمدرسة البريطانية، والمدرسة الفرنسية.

- المدرسة الألمانية:

الجيوبوليتك الألماني أو (Geopolitik)، التي ترتكز على أعمال "راتزل" (1844- 1904)  والتي أدت إلى ميلاد مدرسة برلين، طهرت الجيوبولتيك هنا مع ميلاد الرايخ الثاني في الجزء الثاني من القرن التاسع عشر، الذي يسعى إلى توفير الشرعية الإقليمية وتعزيز قوتها، وهي تتأثر بشكل كبير بواسطة المقاربات الطبيعية أو البيئية كتلك المتعلقة بالجغرافيا، Carl Ritter ، أو المقاربات الاجتماعية بين يدي البيولوجي الفيلسوفي Ernst Haecke صاحب مصطلح "الإيكوولجي".

المقاربة الجغرافية "لراتزل"، تبين أن الجيوبوليتيك، تسعى لإثبات أن الدولة المحور الأساسي للعمل الجيوبولتيكي، ويعرفها على أنها "ككائن حي يولد، وينمو، ويصل تطوره الكامل، ثم يتدهور ويموت". فالدولة من أجل العيش ومواصلة الحياة، يجب أن توسع من حدودها الإقليمية وتعزز قواها وتمتد أكثر. يقول "راتزل" أن "ألمانيا" يجب أن تعيش لتصبح إمبراطورية حقيقية، وبالتالي لديها أراضي محدودة. لهذا فمن الضروري أن على سياسة الدولة وضع سياسة فعالة تحسبية لزيادة قوة الدولة. وبالتالي فان زيادة القوة تحتاج إلى تطوير الأراضي، والفضاء، والفضاء المعيشي، المجال الحيوي مصطلح ابتدعه "راتزل"، وسط الحياة (غالبا ما تترجم كمساحة المعيشة).

وضع أتباع "راتزل" هذا النظام الجديد في خدمة الأمير وسيتم تنفيذه تحت حكم الرايخ الثالث. فهم يوفرون للنظام النازي مقاربة خرائطية للعالم، أين تتواجد "الشعوب الكبرى" والقوى الكبرى تتقاسم وتتبادل وظيفة التحالف تتقاسم العالم عن طريق التحالف والتسلسل الهرمي العنصري للشعوب.

هذا (Geopolitik ) عمل ضد فكرة حق الشعوب في تقرير المصير الصادرة عن الجامعة ( Nations SDN La Société des )  من بين أتباع "راتزل" نذكر "كارل هاوسهوفر" (١٨٦٩- ١٩٤٦* الذي ترجم أعمال "راتزل" وخاصة مفهوم مجال حياة الدولة إلى وسيلة لتبرير ضرورة توسيع الرأي وضرورة تقسيم العالم إلى أربعة مناطق :

١ - منطقة أوروبا، والتي تحمل افريقيا والشرق الأوسط والتي يجب أن تخضع لسيطرة ألمانيا.

٢- منطقة أمريكا: تحت سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية.

٣- منطقة روسيا: والتي تشمل اسيا وسط اسيا تسيطر عليها روسيا ٤- منطقة اسيا: والتي تشمل أقصى الشرق الأقصى (الصين* وجنوب

شرق آسيا والمحيط الهادي الشمالي تحت سيطرة اليابان هذا التقسيم من العالم يساعد مواجهة الحصار الأنجلوسكسوني. ثم جاء الحزب النازي الألماني ليجعل من جيوبوليتيك مفهوم مجال حيوي تبرير السياسة الدولية الألمانية وتفجير الحرب العالمية الثانية.

كما هذب أو عدل "هاوسهوفر" مفهوم مجال حياة الدولة وتصور الفضاء كهدف للهيمنة. وبعد هزيمة عام ١٩١٨، أصبح واحدا من المطربين للسلطة الألمانية. ويتطلع "كارل هاوسهوفر". هذا التطبيق من قبل النظام للسياسة يعتبر أن الدولة كمنظمة أو هدف للهيمنة والنظام طبق خلال الحرب العالمية الثانية. وتبعا لهذه التقسيمات، في نهاية الحرب، الجيوبوليتيك، كما هو الحال في ألمانيا وجميع أنحاء العالم حضرت (محظور) من الأوساط الأكاديمية والدول الكبرى في صالح نمج أخرى إلى العالم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .