المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



الباعث الايوني الحراري Thermionic Emitter  
  
1611   11:37 صباحاً   التاريخ: 2-10-2021
المؤلف : الدكتور صبحي سعيد الراوي
الكتاب أو المصدر : فيزياء الألكترونات
الجزء والصفحة : 72
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الألكترونيات /

الباعث الايوني الحراري Thermionic Emitter

تعرف المادة التي تبعث الإلكترونات بالباعث او المهبط ويسخن المهبط عادة، عند الاستعمال. في محيط مفرغ ذلك لأن تسخينه في الهواء الى الدرجة المطلوبة سيؤدي الى احتراقه نظراً لوجود الاوكسجين في الهواء.

هناك عدد من الخواص المهمة التي يجب ان تتوافر في الباعث وهي :

أ - دالة شغل واطئة: وذلك لأنه سوف يحتاج الى طاقة قليلة لبعث الإلكترونات .

ب- درجة انصهار عالية : بما ان انبعاث الالكترونات لا يحدث الا في درجات الحرارة العالية > °1500 م لذا فانه يفضل استخدام المعادن ذات درجة حرارة لانصهار العالية ولهذا السبب لا يستعمل النحاس لكون درجة انصهاره °810 م على الرغم من ان دالة الشغل لهذا المعدن هي صغيرة .

ج- قوة تحمل عالية وذلك لغرض تحمل الصدمات والاهتزازات والصدمات أثناء العمل. فمن المعروف انه لا يمكن بأي حال تفريغ لأجهزة لمفرغة تفريغاً تاماً ذلك لأن سطوح البواعث. لهذه الأجهزة ، تحتوي غازات ممتصة يمكنها الانفصال في أثناء التشغيل. ان اصطدام الإلكترونات المنبعثة سوف يؤين هذه الغازات وبالتالي فان الايونات المتبقية سوف تتجه الى الباعث لتصطدم به وعليه فأنها سوف تؤدي أخيراً. ومع مرور الزمن. الى اضعاف الباعث.

يعد عنصر التنجستن من أحسن العناصر في بعث الإلكترونات حراريا وذلك لعلو درجة حرارة انصهاره ومتانته الكهربائية مما جعله شائع الاستعمال في الصمامات والأجهزة ذات القدرات والجهود لعالية لتي تزيد عن 500 فولت.

ومع ان درجة انصهار التنجستن هي °3643k ، الا ان درجة الحرارة التي يمكن استعمالها لاستخدامات الانبعاث الحراري هي °2500k تقريباً وعندها يكون معدل عمر فتيلة التنجستن تحت التسخين حوالي 2000 ساعة ويقصر عمرها بصورة ملحوظة اذا ازدادت درجة الحرارة عن °2600k.

من الأفضل عدم استخدام عنصر التنجستن النقي كباعث للإلكترونات في الصمامات التي لا تتطلب جهدا عاليا وذلك لقلة كفاءة الانبعاث التي تعرف بمقدار التيار المنبعث لكل واط من القدرة المسخنة ، ذلك ان تطعيم التنجستن بمادة الثوديوم ينتج باعثاً جيداً ذا دالة شغل واطئة وكفاءة عالية كما ان هناك نوعاً ثالثاً من البواعث يعرف الباعث المطلي بالأوكسيد ويمتاز بكفاءته العالية وعمره الطويل ويكثر استعماله في الصمامات التجارية ، كصمامات أجهزة الاستقبال ( الراديو) مثلا ، والجدول ادناه . يبين أهم خواص هذه البواعث الثلائة :




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.