المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الفلك كعلم
23-2-2022
النظريات الاقتصادية وكيفية اختيارها
7-2-2018
كنية العباس
3-9-2017
وصايا الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) في ساعة الوداع
14-5-2022
Pyrrolysine
25-10-2019
Differential Evolution
16-12-2021


حصر الاستعانة باللّه جلّ اسمه‏  
  
1668   05:56 مساءاً   التاريخ: 9-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص59-60
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / التوحيد /

قال تعالى : {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} [الفاتحة : 5]

قال اللّه تعالى في سورة المائدة  {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} [المائدة : 2] واما المعاونة في المباحات فهي إحسان أمر اللّه به أيضا في كتابه بقوله تعالى في سورة النحل {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} [النحل : 90] وفي سورة البقرة 91 وآل عمران 128 والمائدة  {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة : 13] .

والمعلوم بالضرورة من سيرة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) وأصحابه والأئمة والمسلمين انهم يستعينون في غالب أمورهم المباحة بالآلات والدابة والخادم والزوجة والصاحب والرسل والأجراء وغيرهم وفي سورة البقرة {اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة : 153] وفي سورة النساء {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا} [النساء : 64]  فقد لامهم اللّه على‏ عدم مجيئهم للاستعانة على المغفرة باستغفار الرسول. وهذا يكفي في الحجة والدلالة على ان الإعانة ليست بجميع أقسامها منحصرة باللّه. وعلى انه لا يلزمنا أن نقصر استعانتنا بقول مطلق على اللّه. وتفصيل ذلك هو انا ننظر إلى استعانات البشر قولا وعملا فنراها تكون على نحوين (النحو الأول) هو الاستعانة بالوسائل المجعولة من اللّه لنيل المقصود التي هي وما فيها من التسبيب من جعل اللّه وخلقه. (والنحو الثاني) هو الاستعانة بالإله بما هو إله معين بإلهيته وقدرته الذاتية المطلقة الفائقة. ولا ريب في ان النحو الثاني من الاستعانة هو المتيقن في قصره على اللّه. لأن الاستعانة بهذا النحو إذا كانت بغير اللّه كانت تأليها لذلك الغير واشراكا باللّه.

ومما ذكرنا من الآية والسيرة واقتران‏ {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} في سياق توحيد اللّه وتمجيده بالمجد الإلهي تقوم الحجة وتتضح الدلالة على ان هذا النحو من الاستعانة هو تمام المقصور على اللّه دون النحو الأول‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .