المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عدالة أنوشيروان
22-11-2017
مكانة الإنسان واحترامه
22-2-2018
صعصعة بن صوحان العبدي
2-02-2015
Nucleotides and Nucleic Acids
25-12-2019
defective (adj.)
2023-08-05
الية حساب القوة المغناطيسية
11-8-2019


الأسبـاب التي دعـت إلى دراسـة العلاقـات الإنسانيـة  
  
3602   06:17 مساءً   التاريخ: 11-9-2021
المؤلف : د . طلق عوض الله السواط د . طلعت عبد الوهاب السندي د .طلال مسلط الشريف
الكتاب أو المصدر : الادارة العامـة : المفاهيـم ـ الوظائف ـ الأنشطـة
الجزء والصفحة : ص42 - 44
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / النظريات الادارية والفكر الاداري الحديث /

الأسباب التي دعت إلى دراسة العلاقات الإنسانية :

كان الاهتمام في مجال الإدارة منذ بداية حركة الإدارة العلمية يتركز على الناحية الفنية مثل العناية بترتيب منطقة العمل ودراسة الحركة والزمن والإنتاج إلى غير ذلك، ولكن اتضح أن هناك مواقف إنسانية في مواقف العمل تؤثر على الإنتاج، وأن العامل الإنساني هو أكثر العناصر أهمية وأن المعرفة عن الفرد كعامل قليلة وأنه ليس أداة من أدوات العمل ولكن له شخصيته وأن الأمر يستلزم حلولاً إنسانية للمشكلات الإنسانية التي قد لا تجدي في حلها الحلول الفنية .

وبعد الحرب العالمية الثانية عام 1944م اتضح أن هناك اختلالاً في التوازن بين الاهتمام بالناحية الفنية والناحية الإنسانية، وعملت الإدارة على الاهتمام بالجانب الإنساني لتصل به إلى الاهتمام والتقدم الذي حظيت به النواحي الإنتاجية والتحويلية وغيرها. وهناك أسباب أخرى كثيرة منها(31):

1ـ ظهور الحركة النقابية وتزايد قوتها نظراً لما تتمتع به من قوانين لحمايتها أدى إلى ظهور مشكلات جديدة مجال العلاقات الإنسانية وهي إدراك رجال الإدارة فشلهم في تنمية العلاقات الإنسانية مما حدا بهم إلى تصحيح الوضع والعمل على تنمية العلاقات الحميدة مع العاملين لمساعدتهم على ضبط العمل وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأهداف المنشودة .

2- زيادة ثقافة العامل نفسه مما جعله يستجيب بطريقة أفضل للطرق المستخدمة في العلاقات الإنسانية ، فبدأ يهتم بالتعليم والتدريب وممارسة الأسلوب والمنهج العلمي السليم والمشاركة في اتخاذ القرارات، وهذا جعل العامل يدرك مشكلات العمل والمطالبة بقيادة إدارية أفضل.

3- تقدم البحوث في العلوم الإنسانية والتطبيقية، حيث كان لهذه البحوث أهميتها الفعالة في إقناع رجال الإدارة وإثارتهم إلى الطريق السليم في إتباع الأساليب الإدارية السليمة مع المفاهيم والوسائل التي يمكن استخدامها لتنمية العلاقات الإنسانية. 

4- كبر حجم المنظمة أدى إلى خلق الكثير من المشكلات إذ أصبح من العسير على الإداري الاتصال الشخصي بمعظم العاملين وجعل العامل بشخصية المسئول عنه في الإدارة وعدم توفر أدوات العمل لإنجاز المهام المنوطة به.

5- التخصص وتقسيم العمل أدى إلى خلق الكثير من المشكلات وذلك نتيجة التوسع في التخصص وازدياد حجم العمل مما أدى إلى التنازع والصراع بين الجماعات المتخصصة وبين رجال الإدارة والعاملين في مجال الإنتاج وبين المفتشين وقسم الإنتاج وأقسام التصميم والهندسة. ومن شأن هذا الصراع أن يستدعي الاستعانة بوسائل العلاقات الإنسانية للتغلب على هذه المشكلات.

6 - زيادة تكلفة العمل والإنتاج جعل الإدارة تبذل جهدها للاستفادة من القوى العاملة إلى أقصى مدى ولا يمكن تحقيق هذا إلا بتنمية العلاقات الإنسانية، ومن أساليب ذلك المكافأت الشخصية ، الترقيات، العلاوات حيث تلعب دوراً في إثارة العامل ورفع إنتاجيته.

7 ـ ارتفاع المستوى المعيشي يؤكد الاهتمام بالعلاقات الإنسانية، فإن ارتفاع متطلبات ونفقات الحياة جعل العامل في شغل شاغل بالنسبة لتلبية حاجاته الفسيولوجية والتزاماته العائلية مما قد يشغل ذهنه عن العمل الأساسي الذي يقوم به ومن هنا نجد أن العلاقات الإنسانية تعوضه عن التفكير في هذه المشكلات فيتعرف إلى عمله مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وازدياد مكاسبه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

31 ـ سيد عبد الحميد مرسي ، العلاقات الانسانية في الادارة ، مجلة الاقتصاد والادارة ، العدد التاسع ، (رجب 1399 هـ) ، ص193.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.