المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Alternative models
2024-11-22
Lexical Phonology and its predecessor
2024-11-22
عادات الأبوين وأثرها على الأبناء / بعض العادات الحسنة
2024-11-22
The rôle of history Internal and external evidence
2024-11-22
أجر المرأة الحامل
2024-11-22
استراتيجية التعلم بالاستقصاء (عمليات العلم)
2024-11-22

إنتروبية المزج entropy of mixing
23-1-2019
حركات الشمس والسيارات ونسبة بعضها إلى بعض
2023-11-02
نتائــج قرينــة البـراء ة
10-5-2017
الحزاز الايسلندي أو خرز الصخور
2024-08-27
ثالث اكسيد الكبريت Trioxide Sulfur
10-10-2016
Sterilization
17-11-2015


الأهمية الاقتصادية للموازنة العامة  
  
2244   09:18 صباحاً   التاريخ: 5-9-2021
المؤلف : سيروان عدنان ميزرا الزهاوي
الكتاب أو المصدر : الرقابة المالية على تنفيذ الموازنة العامة في القانون العراقي
الجزء والصفحة : ص22-23
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

ان اهمية الموازنة العامة تزداد كلما اتسع نطاق دور الدولة وزاد تدخلها في المجال الاقتصادي، اذ الموازنة حظيت بدور كبير في العصر الحديث، لا سيما في الدول المتقدمة اقتصاديا، فهي لم تعد مجرد بيان تقدير الإيرادات والنفقات العامة يتطلب اجازته من طرف البرلمان لتنفيذ بنوده، وانما اصبحت ذات اهداف واضحة اكثر مما كانت عليه في الفكر المالي التقليدي ومن ضمن هذه الأهداف تحقيق الاستخدام الكامل وتعبئة الموارد الاقتصادية والاسهام في زيادة الدخل القومي (1). فالزيادة الكبيرة في النفقات العامة بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية وظهور فكرة العجز في موازنة الدولة ادى إلى التخلي عن فكرة الموازنة التقليدية واصبحت الموازنة ترتبط بالنظام الاقتصادي للدولة فتؤثر فيه وتتأثر به واصبح للسياسة الاتفاقية و الضريبية دور كبير في معالجة التضخم والركود الاقتصاديين (2). وتزداد أهمية الموازنة من الناحية الاقتصادية اذ علمنا أن للحكومة عدة اوجه ومن أوجه هذا النشاط الضرائب المختلفة والقروض التي تضفي على الموازنة اهمية اقتصادية كبيرة، وقد كان الفضل في توجيه الفكر الاقتصادي إلى استخدام الموازنة العامة والسياسة المالية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي يعود إلى الاقتصادي البريطاني (كيتر ) (3) الذي توصل في تحليلاته إلى ضرورة زيادة الإنفاق الحكومي لزيادة الطلب الكلي في ظروف الكساد من اجل معالجته وإزالة اثاره (4).

اما في حالة التضخم فإن الحكومة تسعى إلى تكوين فائض في الموازنة العامة عن طريق تقليل النفقات العامة وزيادة الضرائب لامتصاص القوة الشرائية الفائضة لدى الأفراد (5) .

وهكذا فإن الموازنة العامة بنفقاتها و إيراداتها ما تمثل نسبة مهمة من تيار الدخل وهي ايضا اداة مرنة بيد الحكومة تستعملها لتحقيق أغراضها التي من أهمها الاهداف الاقتصادية المتمثلة بمعالجة التضخم والانكماش ولتوازن ميزان المدفوعات وتوجيه سياسة الاستثمار والادخار والاستهلاك بما يكفل تحقيق الاستقرار والنمو الاقتصاديين (6). اضافة الى ذلك فهي اداة تستطيع الدولة من خلالها معرفة وضعها المالي، لأن الموازنة تمثل بيانا مفصلا لتقدير إيرادات ونفقات الدولة وكيفية استعمالها التسيير مرافقها العامة واداء التزاماتها المختلفة، وبعبارة أخرى فهي الوثيقة المالية التي توضح الوضع المالي والاقتصاد للدولة فهي لم تعد مجرد توقع و سماح للنفقات والإيرادات العامة، انما اصبحت مرآة عاكسة لاتجاهات مالية الدولة وحركتها وفقا لبرنامج السلطة التنفيذية (7).

___________

1- فاطمة أحمد عبد الله، الرقابة على تنفيذ الموازنة  رسالة ماجستير مقدمة الى كلية القانون جامعة بغداد 1999 ، ص 25.  

2- د. أعاد علي حمود، موجز في المالية والتشريع المالي، بيت الحكمة، بغداد، العراق، 1989، ص 25.  

3- جون ماينرد کينز، هو مؤسس الفكر المالي الحديث، وضع في عام 1935، مؤلف .. الشهير ( النظرية العامة للعمالة والفائدة والنقود)، الذي كان انقلابا على الفكر الاقتصادي التقليدي في الثلاثينات من القرن المنصرم، وللمزيد انظر: مهدي عبد العظيم، السياسة المالية والنقدية في الميزان ومقارنة اسلامية  الطبعة الاولى 1986 مكتبة النهضة المصرية ، ص (189 – 202 )

4- د. أعاد علي حمود، مصدر سابق، ص 26.  

5- فاطمة أحمد عبد الله، مصدر سابق، ص 26.

6- المصدر السابق، ص 27.

7- اذا تناسبت مقادير النفقات مع الإيرادات، فهذا يعني أن الوضع المالي والاقتصادي للبلد جي. دا ذلك لان السلطة التنفيذية عندما تقوم باعداد الموازنة وتقدير الإيرادات انما تقوم بتقدير النفقات على ضوء الإيرادات المتاحة في تقديرها، فإذا حصل فائض في الموازنة (زيادة الإيرادات على النفقات)، هذا يعني أنه فاتت على الحكومة مشاريع، ربما كانت تخصص نفقات لا نجازها فيما لو كانت الايرادات متاحة، وهذا يضر باقتصاد البلد. وبعد. سه اذا د. صل عجز في الموازنة (زيادة النفقات على الإيرادات)، فهذا أيضا يضر باقتصاد البل. د لأنه لا يستطيع مواجهة النفقات وبالتالي يضطر للدين، والتخلي عن جزء من مشاريعه وتستثنى من كل ذلك حالات العجز او الفائض المقصودة التي تتعمدها الحكومة الأغراض معينة او لمواجهة ظروف معينة.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .