أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
9052
التاريخ: 12-5-2022
2434
التاريخ: 31-1-2016
2295
التاريخ: 20-10-2014
4039
|
مصبا- الركس بالكسر : هو الرجس ، وكلّ مستقذر ركس. وركست الشيء ركسا من باب قتل : قلبته ورددت أوّله على آخره. وأركسته : رددته على رأسه.
مقا- ركس : أصل واحد، وهو قلب الشيء على رأسه وردّ أوّله على آخره {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} [النساء : 88] - اي ردّهم الى كفرهم.
ويقال : ارتكس فلان في أمر قد كان نجا منه. والركوسيّة : قوم لهم دين بين- النصارى والصابئين. واتى رسول اللّه ص حين طلب أحجارا للاستنجاء بروثة، فرمى بها وقال انّها ركس. ومعنى ذلك انّها ارتكست عن أن تكون الى غيره.
اسا- أركسه وركسّه : قلّبه على رأسه. وهو منكوس مركوس.
وأركسه في الشرّ : ردّه فيه - {كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا} [النساء : 91] - وأركس اللّه عدوّك : قلبه على رأسه أو قلب حاله. وارتكس فلان في أمر كان نجا منه. وأركس الثوب في الصبغ : أعده فيه. وشعر متراكس :
متراكب. وشدّ دابّته الى الركاسة، وهي الآخيّة. وهذا ركس رجس وبناء ركس : رمّ بعد الانهدام.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو ردّ طرف من شيء الى طرف آخر، كردّ الأوّل على الآخر، أو ردّ الآخر على الرأس، وقلب الحالة الموجودة الى حالة سابقة، وترميم البناء المندرس وتعميره، واعادة عمل سابق في موضوع. وهكذا.
وهذا هو الفارق بينها وبين موادّ الردّ والردء والدفع والمنع وغيرها، كما مرّ التحقيق فيها في الدرء، والردّ- فراجعها.
وامّا مفهوم- الكثير من الجماعة : فلعلّه في مورد التجّمع بردّ الأطراف.
وأمّا مفهوم- الرجس : فكأنّه في مورد تحقّق الرجس في صورة عمل هو يوجب الرجس، كما في الاستنجاء بالروثة، حيث انّه اعادة للرجس، وهو في الحقيقة ردّ الى الحالة السابقة.
{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ} [النساء : 88]
{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا} [النساء : 91] اي واللّه تعالى أعادهم الى أحوالهم السابقة من الكفر والخلاف والظلمة والعدوان والضلال وذلك في اثر كسبهم السيّئات وارتكابهم الخطيئات وانحرافهم عن الصراط.
وانّهم كلّما دعوا الى إيجاد فتنة وعمل خلاف من جانب المخالفين : انقلبت- حالاتهم الى سابقة أمورهم من الضلال والكفر والعناد.
فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين، دون الردّ والردء والمنع وغيرها ، فانّ الردّ مطلق المنع الى جهة العقب. ويلاحظ في الدرء مفهوم الشدّة بحيث يشعر بالخصومة. وفي المنع يلاحظ إيجاد ما يتعذّر به الفاعل عن إتيان الفعل.
وأمّا الركس فهو ردّ طرف الى طرف آخر.
والتعبير في الآية الثانية بصيغة المجهول : اشارة الى عدم استقلال في افكارهم وفقدان الثبات والاعتماد فيهم ، فانّ الدعوة الى الفتنة تقلّب مسيرهم وتحوّلهم الى ما كانوا في سابقة أيّامهم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|