المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



معنى كلمة ركس  
  
6864   04:31 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص225-227
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015 9052
التاريخ: 12-5-2022 2434
التاريخ: 31-1-2016 2295
التاريخ: 20-10-2014 4039

مصبا- الركس بالكسر : هو الرجس ، وكلّ مستقذر ركس. وركست الشي‌ء ركسا من باب قتل : قلبته ورددت أوّله على آخره. وأركسته : رددته على رأسه.

مقا- ركس : أصل واحد، وهو قلب الشي‌ء على رأسه وردّ أوّله على آخره {وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} [النساء : 88] - اي ردّهم الى كفرهم. 

ويقال : ارتكس فلان في أمر قد كان نجا منه. والركوسيّة : قوم لهم دين بين- النصارى والصابئين. واتى رسول اللّه ص حين طلب أحجارا للاستنجاء بروثة، فرمى بها وقال انّها ركس. ومعنى ذلك انّها ارتكست عن أن تكون الى غيره.

اسا- أركسه وركسّه : قلّبه على رأسه. وهو منكوس مركوس.

وأركسه في الشرّ : ردّه فيه - {كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا} [النساء : 91] - وأركس اللّه عدوّك : قلبه على رأسه أو قلب حاله. وارتكس فلان في أمر كان نجا منه. وأركس الثوب في الصبغ : أعده فيه. وشعر متراكس :

متراكب. وشدّ دابّته الى الركاسة، وهي الآخيّة. وهذا ركس رجس وبناء ركس : رمّ بعد الانهدام.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو ردّ طرف من شي‌ء الى طرف آخر، كردّ الأوّل على الآخر، أو ردّ الآخر على الرأس، وقلب الحالة الموجودة الى حالة سابقة، وترميم البناء المندرس وتعميره، واعادة عمل سابق في موضوع. وهكذا.

وهذا هو الفارق بينها وبين موادّ الردّ والردء والدفع والمنع وغيرها، كما مرّ التحقيق فيها في الدرء، والردّ- فراجعها.

وامّا مفهوم- الكثير من الجماعة : فلعلّه في مورد التجّمع بردّ الأطراف.

وأمّا مفهوم- الرجس : فكأنّه في مورد تحقّق الرجس في صورة عمل هو يوجب الرجس، كما في الاستنجاء بالروثة، حيث انّه اعادة للرجس، وهو في الحقيقة ردّ الى الحالة السابقة.

{فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ} [النساء : 88]

{سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا} [النساء : 91] اي واللّه تعالى أعادهم الى أحوالهم السابقة من الكفر والخلاف والظلمة والعدوان والضلال وذلك في اثر كسبهم السيّئات وارتكابهم الخطيئات وانحرافهم عن الصراط.

وانّهم كلّما دعوا الى إيجاد فتنة وعمل خلاف من جانب المخالفين : انقلبت- حالاتهم الى سابقة أمورهم من الضلال والكفر والعناد.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الموردين، دون الردّ والردء والمنع وغيرها ، فانّ الردّ مطلق المنع الى جهة العقب. ويلاحظ في الدرء مفهوم الشدّة بحيث يشعر بالخصومة. وفي المنع يلاحظ إيجاد ما يتعذّر به الفاعل عن إتيان الفعل.

وأمّا الركس فهو ردّ طرف الى طرف آخر.

والتعبير في الآية الثانية بصيغة المجهول : اشارة الى عدم استقلال في افكارهم وفقدان الثبات والاعتماد فيهم ، فانّ الدعوة الى الفتنة تقلّب مسيرهم وتحوّلهم الى ما كانوا في سابقة أيّامهم.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .