المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



معنى لفظة أزف‌  
  
6120   01:17 صباحاً   التاريخ: 27-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 87-89.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 10785
التاريخ: 22-10-2014 2340
التاريخ: 10-12-2015 11276
التاريخ: 21-10-2014 40644

مقا- يدلّ على الدنوّ والمقاربة. أزف.

الرحيل : اقترب ودنا. رجل متآزف : قصير متقارب الخلق.

مصبا- أزف الرجل أزفا وأزوفا من باب تعب : دنا وقرب.

لسا- أزف أزفا : دنا وأفد (عجل). وأزف الرجل : عجل ، فهو آزف ، وهو المستعجل. ومكان متآزف : ضيّق.

مفر- { أَزِفَتِ الْآزِفَةُ } [النجم : 57] : دنت القيامة. وأزف وأفد يتقاربان ، لكن أزف يقال اعتبارا بضيق وقتها ، ويقال أزف الشخوص. والازف : ضيق الوقت. وسمّيت به لقرب كونها.

أسا- أزف الرحيل : دنا وعجل. وكأنّه من الوزيف والهمزة عن واو. ومن المجاز : في عيشه أزف ، أي ضيّق.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القرب والدنّو مع العجل. وأمّا ضيق الوقت : فهو لازم هذا المعنى ، فيكون معنى مجازيّا.

{وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} [غافر : 18].

إشارة إلى الانتقال الى عالم الآخرة بالموت والاحتضار ، بقرينة- {إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِر} [غافر : 18] ...

{أَزِفَتِ الْآزِفَةُ (57) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ} [النجم : 57 ، 58].

اقتربت حادثة الموت وصيحة الرحلة الى عالم الآخرة ، وتلك حادثة لا يردّها ولا يكشفها أحد.

فقد عبّر إقبال عالم الآخرة بالآزفة : فانّه قريب مستعجل.

وتوضيح ذلك : أنّ كلّ حادثة من حوادث الدنيا وابتلاءاتها من المرض والفقر والفراق والشدائد والآلام والمصيبات ، يمكن ردّها وعلاجها وتأخيرها ، ولا يحكم بنزولها وإصابتها قطعا ، إلّا الموت فانّه يدرك الإنسان أينما كان.

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ } [آل عمران : 185]... {نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ} [الواقعة : 60] ... {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ } [النساء : 78].

فباعتبار كونه قطعيّا لا رادّ له ولا يقبل العلاج والتغيير ولا ينفع الفرار- {قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران : 168].

يعبّر عنه وعن العالم الّذى ورائه بالآزفة ، فانّ كلّ آت باتّ فهو قريب مستعجل ، ولا سيّما إذا كانت مصيبة عظيمة.

والتعبير بصيغة الماضي [أَزِفَتِ] للإشارة الى القطعيّة وبتّيّة الموضوع.

وحرف [التاء] في الآزفة للمبالغة ، وكأنّها تعقّب حوادث ومصيبات وحالات شديدة مؤلمة ، فبالنظر اليها عبّرت بصيغة التأنيث ، ومن جهة اتّصافها بها تدلّ‌ على المبالغة والشدّة. ومن الحوادث المتعقّبه وصول القلوب وتوقّفها {لَدَى الْحَنَاجِرِ} [غافر : 18] فيما قبل ظاهرا وفيما بعد.

______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • ‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع  ١٣٣٤ ‏هـ.
  • - أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر ، . ١٩٦ ‏م .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .