المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


فضل تعليم القرآن للولد والحث عليه  
  
7086   03:14 مساءً   التاريخ: 31-8-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص136- 139.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015 1894
التاريخ: 23-10-2014 2000
التاريخ: 2023-04-26 849
التاريخ: 12-10-2014 2503

عن طريق أهل السنة :

1- المعجم الوسيط : عن أبي هريرة ، عن النبي (صلى الله عليه واله) قال : ما من رجل يعلم ولده القرآن في الدنيا ، إلآ توج أبوه يوم القيامة بتاج في الجنة ، يعرفه أهل الجنة بتعليمه ولده في الدنيا (1)

2- مجمع الزوائد : عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من علم ابنه القرآن نظراً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، ومن علمه إياه ظاهراً بعثه الله يوم القيامة على صورة القمر ليلة البدر ، ويقال لانه : إقرأ ، فكلما قرأ آية رفعه الله عز وجل بها درجة حتى ينتهي الى آخر ما معه من القرآن (2)

3- كنز العمال : عن أبي هريرة : من علم ولداً له القرآن ، قلده الله قلادة يعجب منها الأولون والآخرون يوم القيامة.(3)

4- كنز العمال : عن أبي هريرة : من تعلم القرآن في شبيبته اختلط بلحمه ودمه. ومن تعلمه في كبره فهو ينفلت منه وهو يعود فيه ، فله أجره مرتين (4)

5- الجامع الصغير : من علم آية من كتاب الله ، أو باباً من علم ، أنمى الله أجره لى يوم القيامة(5).

6- فضائل القرآن : عن مروان بن الحكم أنه سمع كعب الأحبار يقول : إن في توراة : إن الفتى إذا تعلم القرآن وهو حديث السن ، وحرص عليه ، وعمل به وتابعه ، خلطه الله بلحمه ودمه ، وكتبه عنده مع السفرة الكرام البررة ، وإذا تعلم الرجل القرآن وقد دخل فى السن فحرص عليه ، وهو فى ذلك يتابعه ، ويتفلت منه ، كتب له أجره مرتين (6).

 7- كنز العمال : عن الفرزدق ، قال : دخلت وأي على علي بن أبي طالب ، فقال (عليه السلام) : من أنت؟ قال : أنا غالب بن صعصعة ، قال : ذو الإبل الكثيرة؟ قال : نعم ، قال : فما صنعت إبلك؟ قال : دعدعتها (7) الحقوق ، وأذهبتها النوائب ، فقال علي : ذلك خير سبيلها ، ثم قال : من هذا الذي معك؟ قال : ابني وهو شاعر وإن شئت أنشدك ، فقال علي : علمه القرآن ، فهو خير له من الشعر .(8)

8- كشف الخفاء : عن ابن عباس : حفظ الغلام الصغير كالنقش في الحجر ، و حفظ الرجل بعدما يكبر كالكتاب على الماء(9).

9- الدر المنثور : عن ابن عباس : من قرأ القرآن قبل أن يحتلم فقد أوتي يحكم صبياً (10).

عن طريق الإمامية :

10- البحار : عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : من علم ولده القرآن فكأنما حج البيت عشرة آلاف حجة. واعتمر عشرة الاف عمرة. واعتق عشرة آلاف رقبة من ولد  إسماعيل  (عليه السلام) ، وغزا عشرة الاف غروة ، واطعم عشرة الاف مسكين مسلم جائع ، وكأنما كسا عشرة آلاف عار مسلم ، ويكتب له بكل حرف عشر حسنات ، ويمحى عنه عشر سيئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة أفضل ما يتمنى  (11).

11- نهج البلاغة : عن اميرالمؤمين علي (عليه السلام) : وحق الولد على الوالد أن يحسن اسمه ، ويحسن أدبه ، ويعلمه القرآن (12).

12- مجمع البيان : عن رجاء بن حيوة ، قال : كنا يوماً أنا وأبي عند معاذ بن جبل ، فقال : من هذا يا حيوة؟ فقال : هذا ابني رجاء ، فقال معاذ : هل علمته القرآن؟ قال : لا ، قال : فعلمه القرآن ، فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : ما من رجل علم ولده القرآن إلا تؤج أبواه يوم القيامة بتاج الملك ، وكسي حلتين لم ير الناس مثلهما ، ثم ضرب بيده على كتفي فقال : يا بني ، إذا استطعت أن تكسو أبويك يوم القيامة حلتين ، فافعل(13).

13 مجمع البيان : عن ابن عباس : عن النبي (صلى الله عليه واله) أنه قال : إذا قال المعلم للصبي : قل : بسم الله الرحمن الرحيم ، كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه ، وبراءة للمعلم (14).

14- تفسير الحسن العسكري (عليه السلام) : عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أنه قال : وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة ، يضيء نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة ، ويكسيان حلة لا يقوم لأقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها ، ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب ، والخلد بشماله في كتاب ، يقرأ من كتابه بيمينه : قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان ، ومن رفقاء محمد سيد الأنبياء ، وعلي خير الاوصياء ، والائمة من بعدهما السادة الاتقياء ، ويقرا من كتاه بشماله : قد أمنت الزوال والانتقال عن هذا الملك ، أعذت من الموت والأسقام ، وكفيت الأمراض والأعلال ، وجنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين ، ثم يقال له : إقرأ وارق ، ومنزلك عند آخر آية تقرؤها.

قال : فإذا نظر والداه الى حلتيهما وتاجيهما قالا : ربنا أنى لنا هذا الشرف ولم تبلغه أعمالنا؟! فيقول لهما كرام ملائكة الله عن الله عز وجل : هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن(15).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- المعجم الوسيط 1 : 37.

2- مجمع الزوائد 166 : 7.

3- كنز العمال 1 : 533 حديث 2386 وعزاه إلى أبي نعيم.

4-  المصدر السابق : 532 حديث 2381وعزاه إلى الحاكم والبخاري في تاريخهما وأبي نعيم والبيهقي.

5- الجامع الصغير 2 : 624.

6- فضائل القرآن ابن سلام : 20.

7- دعدعتها : أي جردتها ، وأذهبت ما فيها من خير ونبات.

8- كنز العمال 2 : حديث 4026 وعزاه الى ابن الأنباري في المصاحف والدينوري.

9- كثف الخفاء ومزيل الالباس 1 : 433 حديث 1151.

10- الدر المنثور4 : 261 وعزا ه الى لخطيب في الجامع.

11- البحار 92 : 188 حديث 12.

12- نهج البلاغة : 741 من حكمه القصار(399).

13- مجمع البيان 1 : 9 ، عنه الوسائل 4 : 825 حديث 8.

14- المصدر السابق 18 : 1 ، عنه الوسائل 826 : 4حديث16.

15- التفسير المنسوب الى الإمام الحسن لعسكري (عليه السلام) : 61.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .