المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



معنى كلمة ردف  
  
19638   06:47 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص113-115
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-10-2014 2632
التاريخ: 15-2-2016 13926
التاريخ: 14-2-2016 10657
التاريخ: 10-12-2015 4984

مصبا- الرديف : الّذى تحمله خلفك على ظهر الدابّة تقول أردفته إردافا، وارتدفته، فهو رديف وردف ، ومنه ردف المرأة : وهو عجزها ، والجمع أرداف. واستردفته : سألته أن يردفني وأردفت الدابّة ورادفت : إذا قبلت الرديف وقويت على حمله . وجمع الرديف ردافى على غير قياس. وقال الزّجاج : ردفت الرجل بالكسر : إذا ركبت خلفه، وأردفته إذا أركبته خلفك. وردفته بالكسر : لحقته وتبعته ، وترادف القوم : تتابعوا.

مقا- ردف : أصل واحد مطّرد، يدلّ على اتّباع الشي‌ء. فالترادف التّتابع. والرديف : الّذى يرادفك. وسمّيت العجيزة ردفا من ذلك، ويقال نزل بهم أمر فردف لهم أعظم منه. والرداف : موضع مركب الردف.

وهذا برذون لا يرادف، أى لا يحمل رديفا. وأرداف النجوم : تواليها. ويقال أتينا فلانا فارتدفناه ارتدافا، أى أخذناه أخذا. والرّدفان : الليل والنهار. وهذا أمر ليس له ردف، أى تبعة. قال الأصمعي : تعاونوا عليه وترادفوا وترافدوا، بمعنى. ويقال رادف الجراد. والمرادفة : ركوب الذكر الأنثى. والروافد : رواكيب النخل.

صحا- الردف : المرتدف وهو الّذى يركب خلف الراكب. وكلّ شي‌ء تبع شيئا فهو ردفه. وهذا أمر ليس له ردف، أى ليس له تبعة والردف في الشعر : حرف ساكن من حروف المدّ واللين يقع قبل حرف الروي. والارتداف : الاستدبار، يقال أتينا فلانا فارتدفناه أى أخذناه من ورائه.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو وقوع شي‌ء عقيب آخر بحيث أن يكونا في سلك واحد، كما في الردفان.

وبهذا يظهر الفرق بينها وبين موادّ- التبع والتلو والطاعة واللحوق والوفاق والتأخّر وأمثالها.

فانّ الاتّباع هو القفو والحركة خلف شي‌ء مادي أو معنوي عملا أو فكرا كما سبق في التبع. والتلو : هو الوقوع بعد شي‌ء بأن يجعله أمامه ويكون هو خلفه وهو ناظر الى جهة الظاهر فقط كما سبق في التلو. والطاعة : هو‌ اتّباع المدعوّ الداعي في أمره ونهيه والنظر فيه الى هذه الجهة فقط وان لم يقصد الاتّباع وهو في مقابل العصيان. والنظر في الموافقة الى جهة التوافق بين الشيئين فقط وليس ناظرا الى جهة الاتّباع والتقدّم والتأخّر وهو في مقابل المخالفة. واللحوق هو الوصول الى شي‌ء بعد ان كان منفصلا عنه والنظر فيه الى هذه الجهة فقط. والنظر في التأخّر الى ما يقابل التقدّم.

فمادّة الردف : تدلّ على وقوع شي‌ء عقيب آخر وفي مسلكه، ويجمعهما نظام واحد، وليس النظر فيها الى جهة الاتّباع أو الطاعة أو غيرها.

{فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُرْدِفِينَ} [الأنفال : 9] أي جعلنا الملائكة في رديفهم، فهما في صفوف واحدة وفي ترادف، وهذا التعبير غاية مرتبة الامداد والاعانة والتقوية.

{قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ رَدِفَ لَكُمْ بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ} [النمل : 72]  أي من العذاب وآثار الغضب والقهر والبلاء، فتظهر واقعة في رديفهم، وهذا كما أنّ الملائكة كانوا مردفين لهم وكانوا آثار لطف ورحمة.

{يَوْمَ تَرْجُفُ الرَّاجِفَةُ (6) تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ } [النازعات : 6، 7] أي تتبع النفوس المضطربة المتزلزلة الّذين كانوا في سلكهم وفي رديفهم.

والتعبير بالرادفة دون المتّبعة أو الطيعة أو غيرهما : فانّ من يتبّع الرجف أو يطيعه فهو راجف أيضا ولا يحتاج الى تكرار ذكره، وهذا بخلاف من كان في مسلكه ورديفه وان لم يكن مطيعا ومتّبعا، فهو مستقلّ في عمله.

فظهر لطف التعبير بالمادّة في هذه الموارد.

ولا يخفى التناسب بين المادّة لفظا ومعنى وبين مادّة الدرء.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .