الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
اثر الوظائف الحضرية في تحديد الاقاليم الوظيفية
المؤلف:
على لفته سعيد
المصدر:
الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى
الجزء والصفحة:
ص 13- 15
15-8-2021
3033
اثر الوظائف الحضرية في تحديد الاقاليم الوظيفية:
يمارس سكان المدن وظائف محددة وتتمثل هذه الوظائف بالأنشطة المختلفة التي تقوم بها المدينة والتي سوف تعطيها في النهاية الصفة التي تتصف بها وتجعلها تشتهر بين المدن الاخرى كأن تكون مدينة صناعية مثل دترويت او مدينة ميناء كالإسكندرية او مدينة جامعية مثل كمبرج.
وقد استخدم دارسو جغرافية المدن تعبير وظيفة (function) استلالاً من علم وظائف الاعضاء لان المدينة تشبه الكائن الحي، وقد استخدم العالم الالماني فريدريك راتزل (Ratzal) هذا التعبير في الدراسات الجغرافية.
ونعني بالوظائف الحضرية هنا الدور الفعّال الذي يقوم به الانسان لتوفير حاجات ومتطلبات المجتمع المادية والمعنوية او كلاهما. وهي تعد بذلك حالة من التوازن بين معطيات الوسط الذي تقع فيه الوظيفة والنشاط الذي يقوم به الانسان على مساحة معينة من الحيز الحضري. وان التوازن القائم في المدينة هو نتيجة من نتائج تأثير التطور الديناميكي او الحركي للعلاقات الوظيفية بين مختلف قطاعات السكان الحضر في المدينة والتي سوف تؤدي الى وجود تنظيم وترتيب في استعمالات الارض الوظيفية في المدينة مما يؤدي بالتالي الى بروز وظائف متنوعة.
تعد دراسة الوظائف الحضرية من اكثر الدراسات الحضرية اهمية، اذ يتبلور من خلالها المجال الوظيفي لمختلف نشاطات المدينة وفعالياتها وتتكون على اثر ذلك شخصيتها واسس تخطيطها، وبعبارة اخرى يمكن القول بان المقصود بالمجال الوظيفي هنا هو الكيفية التي استخدمها سكان المدينة لاستغلال ارضها والنشاطات التي اقاموها عليها ومجالات العمل التي تولدت عنها, وبطبيعة الحال فان نسب استعمالات الارض تتباين داخل المدينة تبعاً لاختلاف موقع المدينة والوظيفة التي تؤديها، ودرجة تطورها الحضري والمستوى المعاشي لسكانها وسكان اقاليمها، اذ تعد استعمالات الارض في المدينة ما تسيطر عليه الوظائف والخدمات الحضرية من اراضيها المعمورة والتي تتفاعل فيما بينها لتعطي كل استعمال خصوصيته. وبالتالي فهي تعكس اثر العوامل المختلفة التي تقوم بإعطاء المدينة تركيبها الخاص والذي يعتبر بطبيعة الحال نتاج تفاعل ثلاث عوامل رئيسة هي اولاً: علاقة الانسان بالبيئة المحيطة به ثانياً: اقتصاد المدينة ثالثاً: نوع النشاطات والفعاليات التي يمارسها الانسان.
نستنتج مما تقدم بان عملية تحليل التركيب الوظيفي للمدينة يعد عنصراً مهماً في تحديد العلاقات المتبادلة بين المدينة واقليمها، اضافة الى انه يعطي مؤشراً واضحاً عن اقتصاد المدينة، كما يقوم ايضاً على تشخيص المعايير التي يتم بموجبها تحديد الاقاليم الوظيفية التي تمثل انعكاساً لتأثير الوظائف الحضرية المقدمة من قبل المدينة الى اقليمها.
الاكثر قراءة في جغرافية المدن
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
