المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



عناصر انشاء الوحدة المرئية في الصفحة- الاتجاه Direction  
  
1411   07:33 مساءً   التاريخ: 11-8-2021
المؤلف : د. انتصار رسمي موسى
الكتاب أو المصدر : تصميم واخراج الصحف والمجلات والإعلانات الإلكترونية
الجزء والصفحة : ص 38
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الإخراج / الإخراج الصحفي /

تعطي الخطوط انطباعاً عن الاتجاه والحركة. ان الاتجاه الافقي يميل إلى الظهور بحالة (استاتيكية) لأنه يتوافق مع الجاذبية الارضية ويوحي بالهدوء والاستقرار ويساعد العين على رؤية الكلمات المتتابعة في عملية القراءة ومتابعة العناصر المرئية عند ترتيبها افقياً. اما الاتجاه العمودي فيمتلك شحنة متحركة (ديناميكية) وهذا الاتجاه يساعد على متابعة الصور العمودية والانتقال من سطر إلى اخر، ويوحي بالقوة والشموخ. وتمتلك الاشكال قيمتها الحركية من حدودها الخارجية او محاورها الرئيسية. اما الاتجاه المائل يشير إلى احدى الاتجاهات ويوحي بدلالات العمق الفضائي ويمثل خداعاً بصرياً في الاعمال ذات البعدين، وقد حاول بعض المصممين توظيف ذلك في الصحيفة بتجسيد بعض الاشكال كالعناوين والصور والاطارات من خلال عمل ظل باهت وتصويرها من خلال شبك.

ان الاتجاه والحركة متلازمان، فالاتجاه لأحدى الجهات الاربعة يعني الحركة باتجاهها وهي الافقي Horizontal والعمودي Vertical والمائل Oblique نحو اليمين او اليسار فالإحساس بالاتجاه هو الاحساس بالحركة (Motion) لأنه قابل للعديد من التغييرات غير المحدودة، وتكون الحركة محسوسة في المطبوعات ومنها الصحيفة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.