المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

هل ترفع قاعدة الجب العقاب الأخرويّ
2024-07-27
المدارس الفكرية الاقتصادية لمفهوم الموازنة المالية
10-7-2018
الأثر الرّوحي لذكر اللّه
25-09-2014
محفزات النمو Growth Promoters
10-7-2018
صفة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
8-3-2022
مقياس الكحول Alkoholmeter
1-5-2017


السعادة بين النظرية والتطبيق  
  
4573   06:19 مساءً   التاريخ: 28-7-2021
المؤلف : السيد صالح السيد عبد الرزاق الموسوي الخرسان
الكتاب أو المصدر : تربية الطفل واشراقاتها التكاملية
الجزء والصفحة : ص59- 70
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /

السعادة من الأمور الهامة في حياة الانسان بصورة عامة والكلّ يسعى من أجل تحقيقها على واقع حياته، أو أسرته ، ومن يلوذ به ، وما من فلسفة او نظام او عقيدة او حزب الا ويدّعي أنه يحقق السعادة للفرد والمجتمع والدولة لو تم الإيمان به ، والعمل بمقتضاه ولكن الحقيقة في الكلام شيء والواقع شيء آخر.

فالسعادة من المسائل الخلافية في نظر الفلسفات والمبادئ ، والانظمة ، والاحزاب ، ولا يوجد تعريف جامع مانع لها عندهم ، متفق عليه وقد ظهر الاختلاف فيما بين الجميع منذ أمد بعيد ، رغم ان كلاً منهم يدّعي الوصول بليلى. وعلى كل حال ، يوجد هناك تعريف لكل من السعادة والشقاوة ، وهما:

1ـ السعادة : هي حسن الحظ  ، ويشمل ألوان الخير والراحة والبركة...

2ـ الشقاوة : سوء الحظ ، ويشمل جميع صنوف الشر والقلق والضيق والشدة...

وبديهي ان الانسان ، منذ نعومة أظفاره نشأ محباً للسعادة والراحة ، والهناء ، والرفاه مبتعداً عن كلّ صور البؤس والأذى وفاراً عن كل مسببات الألم والشقاء ، والانسان دوماً وأبداً يحب ان يكون سعيداً مرتاح البال مرفها في حياته لذا فهو يصرف كل جهده من أجل ان يحقق هذا الهدف المقدس المنشود.

ولكن الانسان اثناء سعيه لتحقيق السعادة ، تلاقيه معضلة مهمة هي الوقوف على المعنى الحقيقي للسعادة ومعرفة الاسس المشيدة لها والقائمة عليها والمحققة لوجودها لذا فان عدم توفر ذلك بصورة محكمة وحقيقية ، تذهب الجهود أدراج الرياح ومثل الساعي لها كساع إلى سراب ولما نصب لم يجده شيئا ومن يسعى وراء سراب او أمر مجهول فهو بنظر العقلاء نوع من انواع العبثية والبطلان.

والعلماء ، والفلاسفة ، مازالوا يبحثون عن السعادة البشرية ، وكيفية تحقيقها في الوجود لذا نراهم يؤلفون النظريات تلو النظريات والابحاث كثيرا او متشعبة في هذا الموضوع وكل منهم على شاكلته ، وحسب ما توصّل اليه علمه ورؤيته فيها .

فطفت على السطح اراء ونظريات وطرق واساليب كثيرة ومختلفة كل منها يدعي انه الاصل الثابت والاساس الهام في الوصول إلى السعادة وتحقيقها.

نذكر جملة منها:

1ـ المبدأ النفسي:

ذهب بعض العلماء والفلاسفة اليونانيون الذين سبقوا (ارسطو طاليس) إلى أن سعادة البشرية تنحصر في الكمالات النفسية ، وهم يرون ان اساس السعادة الانسانية اربع صفات هي الحكمة ، الشجاعة ، العفة ، العدالة ، فمن كان واجداً لهذه الصفات كان سعيداً ومعها لا حاجة إلى الكمالات الجسدية وسلامة الجسم او امور خارجة عن البدن ، فهؤلاء يقولون:

(ان الإنسان اذ حصل على تلك الفضائل لم يضره في سعادته ان يكون ناقص الاعضاء مبتلي بجميع امراض البدن) (1).

فالأمراض البدنية عندهم لا تضر بالسعادة ، الا اذا اوردت نقصا على الجانب المعنوي منه وأدت إلى الجنون او الحمق ، وكذلك الفقر والتردّي الاجتماعي فانهما لا يضران بالسعادة للإنسان اذا كان محرزا للصفات النفسانية الآنفة الذكر(2).

وظهرت طائفة المرتاضين التي تؤمن بالمبدأ النفسي الا انهم يعتقدون:

بأن كمال النفس يتناسب طرداً مع حرمان البدن والاضرار به. فكلما كانت درجة الحرمان عن اللذائذ والطيبات عندهم اكثر كانت درجة التكامل الروحي اكثر لذا حرموا اجسادهم من الميول والاهواء والرغبات وعذبوها بالنوم على المسامير او التعلق بأغصان الاشجار او عدم النظافة لفترة طويلة ، آملاً في الحصول على السعادة المعنوية الكاملة.

وظهرت طائفة ثالثة تؤمن بالمبدأ النفسي في سعادة الإنسان ولكنها لا تحرم الجسد من حقوقه وتؤكد هذه الطائفة على نقطة مهمة هي: ان كل ما كان مشتركاً بين الانسان والحيوان من الصفات والميول والشهوات فهو خارج عن السعادة الانسانية لذلك يقول قائلهم : ( ان ما كان عاما للإنسان والبهائم فليست سعادة لنا) (3).

والنقطة المشتركة التي تؤمن بها هذه العقائد الثلاث مراعاة الجانب النفسي في ترك الجانب البدني لأنه يفقد قيمته الحقيقية وليس له أي دخل في تحقيق السعادة البشرية وكذلك الميول والرغبات فحضها الحرمان والكبت والتعذيب الشديد.

2ـ المدنية الغربية والسعادة:

إن المدينة الحديثة ترى: ان السعادة تتحقق حصرا في الاعتناء بالجانب المادي فقط وان الاهواء والرغبات المادية هي الملاك في معرفة السعادة وان الكمالات النفسية ، والمنظومة الخلقية لا اثر لها يذكر في هذه المدينة:

جاء في كتاب (الطفل بين الوراثة والتربية ص35) ما نصه:

(ان الافراط الشديد في الجانب الروحي ، والتفريط الشديد في الجانب المادي... اللذين كنّا نشاهدهما عن فلاسفة العصور القديمة قد انقلبا إلى العكس تماما في المدنية الغربية المعاصرة ، فأخذت بالإفراط الشديد في الجانب المادي والتفريط الشديد في الجانب الروحي ، كرد فعل للنظرة السابقة). انتهى

3ـ السعادة في مدنية المعسكر الشرقي:

بعدا ان عرفنا السعادة في مدنية المعسكر الغربي ، ينبغي ان نعرفها في المعسكر الشرقي ان صح التعبير ــ اتماما للفائدة ومعرفة الحقيقة.

من الواضح ان المبادئ الاشتراكية والشيوعية والماركسية عندما كانت سائدة في ما يسمى بالاتحاد السوفياتي السابق قبل الانهيار والفشل الذريع ، تؤمن بنظام العامل الواحد ، لذا فهي تعتقد وتجزم بان العامل الاقتصادي هو الاساس في التطور والتغيير ، وان تحقيق السعادة منحصر في مصير الوضع الاقتصادي ، وتقدمه فهم ينظرون إلى كل مفردة من مفردات الحياة بمنظار الاقتصاد حيث هو العلة لجميع مسائل الدين والاعتقاد والاخلاق والاجتماع...

جاء في كتاب المادية الديالكتيكية و المادية التاريخية لستالين ترجمة خالد بكداش، ض26 مانصه:

( ان تغيّر الاساس الاقتصادي يزعزع كل البناء الفوقي والهائل ، على صور مختلفة من السرعة او البطء ... هذا الانقلاب الذي يشاهد بالضبط الخاص بعلوم الطبيعة وبين الاشكال الحقوقية ، والسياسية ، والدينية ، والفنية ، والفلسفية او بكلمة مختصرة او الاشكال الفكرية التي يتصور فيها الناس هذا النزاع ويكافحونه فينبغي تفسير هذا الوعي في المجتمع بالقوى المنتجة وعلاقات الإنتاج...).

اذن فهم ينكرون كثيرا من الحقائق الاخلاقية والروحية والاعتقادية ولم يقيموا لها وزنا بل لم يعتبروا لها وجوداً أصلاً .

والحقيقة: كما ان السعادة ليست منحصرة في المبدأ النفسي فهي ايضاً ليست منحصرة في التقدم الاقتصادي.

جاء في كتاب : ( الطفل بين الوراثة والتربية نقلا عن كتاب (رواه رسم زندكي ص34 و ص77 باللغة الفارسية ) ينقل فيه كلاما لاحد العلماء الغربيين المعاصرين ما نصه :

( نحن اليوم نسير في جادة الزمن مع التقدم التكنولوجي من دون ان نعير اهمية إلى الاحتياجات الاصلية للجسد والروح ومع اننا نتخبط في المادة نعتبر انفسنا بمعزل عنها ولا نحاول ان نفهم بانه يجب – لأجل الاستمرار في الحياة – السير بمقتضى طبيعة الاشياء وطبيعة انفسنا وليس على طبق الاهواء والرغبات ان البشرية المتمدنة تتردى منذ قرون طويلة في هذه الهوّة السحيقة وان تاريخ الانحطاط الخلقي والابتعاد عن الروح الدينية يتفق تماما مع تاريخ الخروج على القوانين الاصيلة للطبيعة انه لا يمكن حصر النشاطات البشرية كلها في الجوانب المادية فقط الا بعد تحطيم شخصية الانسان لان الانسان لم يخلق للأكل والتكاثر ، بل اقدم منذ نعومة اظفاره على ابتداء التكامل بحب الجمال والاحساس الديني ، والنشاط الفكري ، والشعور بالتضحية والحياة البطولية وقال:

(اذا حددنا الانسان بنشاطه الاقتصادي فقط ، فكأننا فصلنا جزءا كبيراً منه وعليه فان الليبرالية والماركسية تسحقان الرغبات الاصلية ، والنوازع الفطرية في النفس الانسانية).

وقال ايضا في ص 77 من الكتاب نفسه ( ان الفضيلة من القيم الانسانية القديمة ، ويمكن العثور عليها في العالم المتمدن الا انه يندر العثور عليها في الجماعات التي ترزح تحت نير النظام المادية. ان المجتمع الذي يقدس الاقتصاد لا يعرف شيئا عن الفضيلة لان الذي يريد الفضيلة لابد وان يبتغي اطاعة القوانين الحياتية اما اذا قيد الانسان نفسه بالنشاط الاقتصادي فقط فلن يطيع القوانين الكونية والاجتماعية اصلا)...

4ـ مبدأ الفطرة والواقع والحقيقة:

إن الاسلام الحنيف الواقعي في افكاره وآثاره ومفاهيمه ومناهجه يعاكس تلك المبادئ الآنفة الذكر ، ويخالفها تماما فهو يعترف بثنائية الانسان الروحية والجسدية ولا يخلّ برغبة كل منها بل يشبعهما بصورة متوازنة ومتعادلة ، أي لا افراط ولا تفريط.

وانه يبني اساس السعادة الانسانية حسبما تقتضيه شريعة السماء وفطرة الانسان الواقعية وجبلته التي خلق عليها ويحسب لكل جانب من جوانبه حسابه الخاص به ، فالإسلام بمناهجه الرصينة وتعاليمه التي تستند إلى الفطرة الثابتة ، التي اودعها الله سبحانه في خلق كل انسان استطاع ويستطيع ان ينجح في تحقيق السعادة لبني البشر اينما وجدوا في أرض الله الرحيبة.

قال الله تعالى: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [الروم: 30] .

اجل ، ان الفطرة البشرية لا تتغير ولا تتبدل اصلا ولا يلائمها ويماشي قانونها أي نظام او مبدأ وضعي في الوجود لذلك لم تستطع تلك القوانين والانظمة الوضعية والمبادئ المستحدثة أن تحقق السعادة للبشرية في دنيا الوجود.

اذن، فالإسلام القيم هو وحده يلائم ويماشي قانون الفطرة والخلقة للبشر وهو الذي يستطيع ان يحقق السعادة لهم وهو الذي حقق النجاح والانتصار والعدالة والرفاه في العهد الأول وسيتحقق ذلك مرة اخرى رغم انوف المشركين لقوله تعالى:

{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}[التوبة: 33]. نعم، سيتحقق وعد الله الذي وعد به عباده المستضعفين في الارض والصالحين الذين آمنو وعملوا الصالحات وامنوا بالإسلام الاصيل المحمدي ، وارتضوا به شريعة ومنهاجا وجاهدوا من اجل تنفيذ كلمة الله في الارض وتجسيد قيم السماء ، ومبادئ الحق والفضيلة في الوجود وتمكين دينهم الذي ارتضى لهم ويُبدلنهم من بعد خوفهم وشقائهم أمناً وسلاماً وسعادةً وسلطاناً.

وقال الله تعالى : {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55]

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) طهارة الأعراق لابن مسكوية / ص78

(2) انظر / الطفل بين الوراثة والتربية : ص33.

(3) ترتيب السعادة لابن مسكوية : ص259. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.