المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير الآية (7-16) من سورة الفرقان
4-9-2020
الشـــهرة
5-9-2016
فضل العلماء على سائر الناس
9-11-2014
الخضوع وترقيق القلب
2024-09-07
Chomsky-adjunction (n.)
2023-06-27
المكروهات حال الجنابة
2023-05-08


كلام جامع عن القرآن الكريم  
  
2711   03:52 مساءً   التاريخ: 24-7-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : 47- 52.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /

عن طريق أهل السنة:

1- المستدرك: عن ابن مسعود، عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: إن هذا القرآن مأدبة اله، فاقبلوا من مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله، والنور المبين، والشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن تبعه، لايعوج فيقوم ولا يزيغ فيستعتب، ولاتمضي عجائبه، ولا يخلق عن كثرة الرد، فاتلوه فإن الله تعالى يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات، أما إني لا أقول: (الم) حرف، ولكن ألف ولام وميم، ولا ألفين أحدكم واضعاً إحدى رجليه يدع أن يقرأ سورة البقرة، فإن الشيطان يفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة، وإن أصفر البيوت لجوف أصفر من كتاب الله (1)

2- كنز العمال: عن علي (عليه السلام)، قال: خطب رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال: لاخير في العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق، أيها الناس، إنكم في زمان هدنة، وإن السير بكم سريع، وقد رأيتم الليل والنهار يبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويأتيان بكل موعود، فأعدوا الجهاد لبعد المضمار. فقال المقداد: يا نبي اله، ما الهدنة؟ قال: بلاء وانقطاع، فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه قاده إلى النار، وهو الدليل إلى خير سبيل، وهو الفصل ليس بالهزل، له ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم عميق، بحره لا تحصى عجائبه، ولا يشبع منه علماؤه، وهو حبل الله المتين، وهو الصراط المستقيم، وهو الحق الذي لا يعنى(2) الجن إذ سمعته أن قالوا: (إنا سمعنا قرآنا عجباً يهدي إلى الرشد فآمنا به) من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن عمل به هدي إلى صراط مستقيم، فيه مصايح الهدى ومنار الحكمة، ودال على الحجة(3)

3- كنز العمال: عن محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب (صلى الله عليه واله): القرآن فضل من كل شيء دون الله، وفضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه، فمن وقر القرآن فقد وقر الله، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحق الله، وحرمة القرآن عند اله كحرمة الوالد على ولده، القرآن شافع مشفع، وماحل مصدق، فمن شفع له القرآن شفع، ومن محل به القرآن صدق، ومن جعل القرآن أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار (إلى أن قال:) وإن في القرآن لسورة تدعى العظيمة عند الله، يدعى صاحبها الشريف عند الله، تشفع لصاحبها يوم القيامة في كثر من ربيعة ومضر، وهي يس(4)

عن طريق الامامية:

4- نهج البلاغة: عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام ) قال: واعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدئ أو نقصان من عمى. واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة (5)، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم، واستعينوا به على لأوائكم (6)، فإن فيه شفاء من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق، والغي والضلال، فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد الى الله بمثله.

واعلموا أنه شافع ومشفع، وقائل ومصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه، ومن محل به (7) القرآن يوم القيامة صدق عليه، فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله، غير حرثة القرآن، فكونوا من حرته وأتباعه، واستدلوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آراءكم، واستغشوا فيه أهواءكم (8)

5- الكافي: عن السكوني، عن أبي عبدالله، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): ايها الناس، إنكم في دار هدنة، وأنتم على ظهر سفر، والسير بكم سريع، وقد رأيتم الليل والنهار والشمس والقمر يبليان كل جديد، ويقربان كل بعيد، ويأتيان بكل موعود، فأعدوا الجهاز لبعد المجاز.

قال: فقام المقداد بن الأسود فقال: يا رسول الله، وما دار الهدنة؟ قال: دار بلاغ وانقطاع، فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنه شافع مشفع، وماحل مصدق، ومن جعله أمامه قاده الى الجنة، ومن جعله خلفه ساقة إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم وباطنه علم، ظاهره أنيق وباطنه عميق، له نجوم، وعلى نجومه نجوم (9)، لاتحصى عجائبه ولاتبلى غرائبه، فيه مصابيح الهدى ومنار الحكمة، ودليل على ل معرفة لمن عرف الصفة، فليجل جال بصره، وليبلغ الصفة نظره، ينج من عطب ويتخلص من نشب (10)، فإن ا لتفكر حياة قلب ا لبصير ما يمشي ا لمستنير في ا لظلما ت با لنور، فعليكم بحسن التخلص وقلة التربص (11)

6- بحار الأنوار: عن النبي (صلى الله عليه واله): إن هذا القرآن هو النور المبين، والحبل المتين، والعروة الوثقى، من استضاء به نوره الله، ومن عقد به أموره عصمه الله، ومن تمسك به أنقذه الله، ومن لم يفارق أحكامه رفعه الله، ومن اشتشفى به شفاه الله، ومن آثره على ما سواه هداه الله، ومن طالب الهدى في غيره أضله الله، ومن جعله شعاره ودثاره استعده الله، ومن جعله إمامه الذي يقتدي به، ومعوله الذي ينتهي إليه، آواه الله  إلى جنات النعيم، والعيش السليم، فلذلك قال: فوهدى يعني: هذا القرآن هدى، في وبشرى للمؤمنين)  يعني: بشارة لهم في الآخرة (12).

7- نهج البلاغة: عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قال في خطبة: ... ثم أنزل عليه (أي على النبي (صلى الله عليه واله)) الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقده، وبحراً لا يدرك قعره، ومنهاجاً لا يضل نهجه، وشعاعاً لا يظلم ضوؤه، وفرقاناً لا يخمد برهانه، وتبياناً لاتهدم أركانه، وشفاء لاتخشى أسقامه، وعزاً لاتهزم أنصاره، وحقاً لا تخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه، وأثافي الإسلام وبنيانه، وأودية الحق وغيطانه، وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيون لا ينضبها الماتحون(13) ، ومناهل لا يغيضها (14) الواردون، ومنازل لايضل نهجها المسافرون، وأعلام لاعمى عنها السائرون، وآكام (15) لا يجوز عنها القاصدون...، وحبلاً وثيقاً عروته، ومعقلاً منيعاً ذروته، وعزاً لمن تولاه، وسلماً لمن دخله، وهدئ لمن ائتم به، وعذراً لمن انتحله، وبرهاناً لمن تكلم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلجاً (16) لمن حاج به، وحاملاً لمن حمله، ومطية لمن أعمله، و آية لمن توسم، وجنة لمن استلأم (17)، وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً لمن قضى(18)

8- الاحتجاج: عن السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، من خطبتها الشهيرة التي تقول فيها: أنتم عباد الله! نصب أمره ونهيه، وحملة دينه ووحيه، وأمناء الله على أنفسكم. وبلغاؤه إلى الأمم، زعيم حق له فيكم، وعهد قدمه إليكم، وبقية استخلفها عليكم كتاب الله الناطق، والقرآن الصادق، والنور الساطع، والضياء اللامع، بينة بصائره، منكشفة سرائره، منجلية ظواهره، مغتبطة به أشياعه، قائد إلى الرضوان أتباعه، مؤد إلى النجاة استماعه، به تنال حجج الله المنورة، وعزائمه المفسرة، ومحارمه المحذرة، وبيناته الجالية، وبراهينه الكافية، وفصائله المندوبة، ورخصه الموهوبة، وشرائعه المكتوبة... (19)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

1 - المستدرك 1: 555  وانظر المصنف لابن أي شيبة 1537 حديث 35.

2 - كذا في المصدر.

3- كنزالعمال 2: 288، حديث 4027 وعزاه إلى العسكري.

4- المصدر السابق 1: 527 حديث 2362 وعزاه إلى الحاكم في تاريخه.

5- فاقة: الفقر والحاجة الى هاد سواه.

6- أللأواء: الشدة.

7- محل به: أي سعى به الجبار العزيز.

8- نهج البلاغة: 557 من خطبة رقم(176).

9- أي: آيات تدل على حكام الته تهتدى بها، وفيه آيأت تدل على هذه الآيات.

10- النشب في الشيء: إذا وقع فيما لا مخلص له منه.

11- أصول الكاف 598:2حديث2.

12- بحارالانوار32:92.

13- ينضبها: أي ينقصها، والماتح: الذي ينزع الماء من الحوض.

14- المناهل: مواضع الشرب من النهر، لا يغيضها: لا ينقصها.

15- اكأم: جمع أ كمة، وهو الموضع المرتفع على ما حوله، وهو دون الجبل.

16- تفلج: الظفر والفوز.

17- استلأم: أي لبس اللامة، وهي الدرع.

18- نهج البلاغة: 428 ضمن الخطبة (198).

19- الاحتجاج 1: 133.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .