المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أول وقت المغرب
12-12-2015
رتبة جلدية الأجنحة (رتبة ابرة العجوز)
19-5-2016
الإمام علي (عليه السلام) يحبّه الله ورسُوله
2023-10-16
Classification Theorem of Surfaces
11-8-2021
ذاتية التحقيق الابتدائي
11-5-2017
applied linguistics
2023-07-17


مَن هُو السامريّ ؟  
  
1463   04:40 مساءاً   التاريخ: 8-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص69-70.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / حضارات / اليهود /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014 1665
التاريخ: 2024-10-26 133
التاريخ: 2-06-2015 2826
التاريخ: 2024-05-26 779

ربّما تشككَّ بعض الكتّابِ المسيحيّين (1) في ( السامريّ ) نسبةً إلى السامرة بلدة كانت في أرض فلسطين بناها ( عُمري ) رابع مُلوك بني إسرائيل المتأخر عن عهد نبيّ اللّه موسى ( عليه السلام ) بخمسة قرون ! فكيف يكون معاصراً له وقد صنع العِجل كما جاء في القرآن ؟

جاء في سِفر الملوك : وفي السنة 31 لآسامَلِك يهوذا مَلَك عُمري على إسرائيل 12 سنة ، مَلَك في ترصة 6 سنين ، واشترى جبل السّامرة من شامر بِوزنتَين من الفضّة ، وبَنى على الجبل ، ودعا اسم المدينة الّتي بناها باسم شامر صاحب الجبل : السامرة .

وكان ذلك بعد خروج بني إسرائيل من أرض مصر بنحو مِن ثلاث وعشرين وخمسمِئة عام (2) .

لكنْ السامريُّ لفظةٌ معرّبةٌ وليست على أصالتِها العِبريّة ، والشين العِبريّة تُبدّل سيناً في العربيّة كما في ( موسى ) معرّب ( موشي ) العبريّة ، و( اليسع ) معرّب ( اليشوع ) (3) ، وكما في ( السامرة ) نسبةً الى اسم صاحب الجبل ( شامر ) .

أمّا السامريُّ ـ في القرآن ـ فليس منسوباً إلى بلدة السامرة هذه ، وإنّما هي نسبةٌ إلى ( شمرون ) بلدة كانت عامرةً على عهد نبيّ اللّه موسى ووصيّه يوشع بن نون ، والنسبة إليها شمروني عُرّبت إلى سامري ، ويُجمع على شمرونيم ( سامريّين ) ، وقد فتحها يوشع وجعلها في سبط ( زبولون ) كما جاء سِفر اليشوع (4) وكان المَلِك عليها حين افتتحها يوشع ( مرأون ) (5) .

هذا ما حقّقه العلاّمة الحجّة البلاغي (6) .

والسين والشين كانا يتبادلان في العبريّة أيضاً ، كان سبط يهوذا يَنطقون بالشين ، وسبط افرايمي بالسين في مثل ( اليسوع ) و( اليشوع ) (7) .

قال الأُستاذ عبد الوهاب النجّار : ويغلب أن تكون ( الشين ) في العبريّة ( سيناً ) في العربيّة ، كما كان ينطق بها أيضاً سبط افرايم بن يوسف ، وقد كان رجال سبط يهوذا يختبرون الرجل ليعرف أنّه من سبط يهوذا أو افرايمي ، فيأمروه أن ينطق بـ ( شبولت ) ( سُنبلة ) فإذا قال ( سبولت ) عُرف أنّه افرايمي .

واحتمل في السامريّ نسبةً إلى شامر أو سامر بمعنى ( حارس ) (8) ونُطقُها في العِبريّة ( شومير ) مأخوذ من ( شمر ) أي حرس ، فقد جاء في سِفر التكوين : فقال الربّ لقابيل : أين هابيل أخوك ؟ فأجاب : لا أعلم ، وعقّبه بقوله : هَـ شومير أحي أنو أخي ؟ يعني : أحارسُ أنا لأخي ؟ (9) وما ذكره الحجّة البلاغي أقرب في النظر .

____________________

1. مصادر الإسلام لتسدال ، ص37 فما بعد ، وآراء المستشرقين حول القرآن ، ج1 ، ص352 .

2. قاموس الكتاب المُقدّس ، ص459 ، وراجع : سِفر الملوك ، إصحاح 16/24.

3. قاموس الكتاب المُقدّس ، ص951 .

4. راجع : سِفر اليشوع ، إصحاح 11/1 ، و12/20 ، و19/15 .

5. المصدر : 12/20 .

6.  راجع : كتابه ( الهدى إلى دين المصطفى ) ، ج1 ، ص103 .

7. قاموس الكتاب المقدّس ، ص951 . 

8. ذكر جيمس هاكس في قاموس الكتاب المقدّس ، ص530 ، أنّ أحد معنيي ( شمرون ) : كشيكجي ( نكهبان ) يعني الحارس .

9. قصص الأنبياء للنجّار ، ص224 ، وراجع : سِفر التكوين ، إصحاح 4 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .