المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

محمد رضا بن محمد صادق الأسترآبادي.
14-7-2016
الدعوة العباسية بخراسان
20-6-2017
تطبيقات طريقة الانتخاب في تولي الوظائف العامة
1-4-2016
المواقع اللاصقة Cohesive Sites
22-11-2017
خـلافة المقتـدر وولاية المعتز
17-10-2017
حب الجاه.
2024-02-24


مراتب التوجه أو الخشوع في الصلاة  
  
3115   12:56 صباحاً   التاريخ: 15-7-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 437- 438
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2021 2746
التاريخ: 30-1-2021 7114
التاريخ: 7-10-2016 2335
التاريخ: 7-10-2016 1985

الأولى : خشوع ، خوف ، إذلال وانكسار  لعظمته وقهاريته ، وهي للعباد الزهاد.

الثانية : خشوع تعظيم وهيبة وإجلال ، وهي للمتقين الأبرار.

الثالثة : خشوع فرح وسرور وإقبال ، وهي للمقربين العارفين ، ويسمى هذا المقام بقرة العين ، قال تعالى : {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [السجدة : 17].

الرابعة : الجمع في مقام الجمع ، وهذه تختص بالأولياء والمقربين ، فيها تتم التصفية وتظهر المحبة وتفتح الأبواب ويرتفع الحجاب ، فتخرج الروح من ضيق الأشباح إلي فضاء الكمال في عالم الأرواح ، أو من ضيق الملك إلى سعة عالم الملكوت.

ولا شك أن إمداداته وإفاضاته جلت عظمته غير محدودة بحد ولا بزمان معين ؛ لصدورهما عن ذات غير المتناهي.

نعم ، ترد على العبد حالات خاصة وظروفاً معبئة يكون التوجه فيهما إليه أشد وأكثر ، فلها آثار مخصوصة لنجح المقاصد وإنجاز المطالب ، منها حالة الصلاة ، خصوصاً عن الانقطاع إليه تعالى كالسفر والخوف والمرض وغيرها، ولأجل ذلك ورد الاستعانة بها وقالوا: إن الصلاة لا تسقط في أي حال ؛ لأنه لا بد للعبد من حفظ الصلة بينه وبين ربه، وبها تتلم المحبة وتحصل المودة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.