أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2014
![]()
التاريخ: 2-08-2015
![]()
التاريخ: 23-10-2014
![]()
التاريخ: 8-12-2015
![]() |
قوله - سبحانه - {مٰا جَعَلَ اللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب : 4] .
لا يجوز أن يكون لإنسان واحد قلبان ، لا يؤدي إلى أن لا ينفصل إنسان من إنسانين ، لأنه ربما يريد بأحد قلبيه ما يكرهه بالقلب الآخر ، أو يشتهي ما لا يشتهي الآخر ، أويعلم ما لا يعلم الآخر ، فيصير كشخصين .
وقال بعضهم : يجوز أن يكون للإنسان قلب كثير الأجزاء ويمتنع أن يريد ببعض الأجزاء ما يكرهه بالبعض ، لأن الإرادة والكراهة إن وجدتا في جزء من القلب فالحالتان الصادرتان عنها ، يرجعان إلى الجملة ، وهي جملة واحدة فاستحال وجود معنيين ضدين في حي واحد ، ويجوز أن يكون معنيان مختلفان ، أومثلان في جزأين من القلب ، ويوجبان الصفتين للحي الواحد ، وكذلك المعنيان في قلبين إذا كان مما يوجد منهما يرجع إلى حي واحد إلا أن السمع ورد بالمنع من ذلك.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|