أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
5672
التاريخ: 9-05-2015
5507
التاريخ: 9-05-2015
6152
التاريخ: 2-06-2015
7515
|
قوله - سبحانه - {مٰا جَعَلَ اللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب : 4] .
لا يجوز أن يكون لإنسان واحد قلبان ، لا يؤدي إلى أن لا ينفصل إنسان من إنسانين ، لأنه ربما يريد بأحد قلبيه ما يكرهه بالقلب الآخر ، أو يشتهي ما لا يشتهي الآخر ، أويعلم ما لا يعلم الآخر ، فيصير كشخصين .
وقال بعضهم : يجوز أن يكون للإنسان قلب كثير الأجزاء ويمتنع أن يريد ببعض الأجزاء ما يكرهه بالبعض ، لأن الإرادة والكراهة إن وجدتا في جزء من القلب فالحالتان الصادرتان عنها ، يرجعان إلى الجملة ، وهي جملة واحدة فاستحال وجود معنيين ضدين في حي واحد ، ويجوز أن يكون معنيان مختلفان ، أومثلان في جزأين من القلب ، ويوجبان الصفتين للحي الواحد ، وكذلك المعنيان في قلبين إذا كان مما يوجد منهما يرجع إلى حي واحد إلا أن السمع ورد بالمنع من ذلك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|