المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عبء اثبات النسب
7-5-2017
Nutrition Tools
7-12-2021
التصنيع بمساعدة الحاسوب (Computer - Aided Manufacturing (CAM)
20-1-2021
كيفية تحقيق الأهداف للعلاقات العامة بسهولة من خلال وضع الاستراتيجيات
3-8-2022
Multinomial Distribution
18-4-2021
فضال ومناقب الامام علي عليه السلام
30-07-2015


تاريخ المستوطنات العشوائية في بلدان العالم النامية (الثالث)  
  
2088   02:27 صباحاً   التاريخ: 21-6-2021
المؤلف : حنان محمود شكر الجبوري
الكتاب أو المصدر : ظاهرة السكن العشوائي في بعض المدن العربية دراسة تحليلية لأسباب الظهور وتصورات...
الجزء والصفحة : ص 30- 32
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-6-2022 3848
التاريخ: 9-1-2023 1217
التاريخ: 26-9-2019 1498
التاريخ: 2-6-2016 5222

تاريخ المستوطنات العشوائية في بلدان العالم النامية (الثالث)

صاحبة ظاهرة الاستيطان العشوائي والاحياء المتدهورة تطور المدينة منذ القرن التاسع عشر وباتت واضحة للعيان في المدن الغربية خلال وبعد الثورة الصناعية الا ان الظاهرة لم تصبح مشكلة عالمية الا بعد ان استفحلت في بعض البلدان النامية منذ الخمسينات ومنذ ذلك الحين حازت الظاهرة اهمية كبيرة على المستويات العلمية والاكاديمية وعلى المستويات السياسية قطرية ودولية ومع اشتداد زخم الهجرة من الارياف الى المدن في البلدان النامية منذ بداية الستينات والتي ادت الى تضخم المدن واتساع نطاق المستوطنات العشوائية ارتفعت نداءات المخططين والمثقفين عموما الذين نادوا بالعلاج السريع لهذه الظاهرة بل ودعوا الى تشريعات تحد من الهجرة الى المدن وتطالب بإزالة المستوطنات العشوائية من المدن واعادة قاطنيها الى مواطنهم الاصلية ومع زيادة الابحاث التي اجريت على ظاهرة الاستيطان العشوائي في مدن البلدان النامية فقد خلصت تلك الابحاث الى ان الاستيطان العشوائي هو مؤشر نمو وليس ارتداد بسبب العمالة التي يوفرها والقوى العاملة في المدن التي تسهم في النمو الاقتصادي وتحقق دخولا اعلى مما كانت تحصل عليها في الارياف وفي فترة الستينات ظهرت الكثير من الكتابات التي تتحدث عن اعتماد مبدأ ( مساعدة النفس ).

 والذي حظى بالاهتمام في ذلك الوقت واهمية بارزة كمنهاج لتحسين البيئة في المستوطنات العشوائية وبالذات في مجال الاسكان وقد خضع هذا المبدأ لدراسات تطبيقية من قبل عدد من الباحثين وينطلق هذا المبدأ من مجموعة من الحقائق والتي اهمها ان القاطنين في المستوطنات العشوائية راغبون بالارتفاع بمستوى مساكنهم باستثمار جهودهم المباشرة ومدخراتهم الضئيلة اذا ما توفر لهم الامان والطمأنينة بمشروعية حيازتهم للأرض التي اقاموا عليها المساكن وانهم غير معرضين للطرد منها ويرى بعض الباحثين ان قيام سكان المستوطنات

العشوائية ببناء او تحسين مساكنهم يعتبر اقل كلفة مما لو قامت الاجهزة الحكومية بذلك مع الاخذ بنظر الاعتبار اهمية المساعدات الفنية والتخطيطية وتوفير مواد البناء من قبل الاجهزة الحكومية وفي نفس الفترة ظهرت الدعوة الى التأكيد على برامج الاسكان العامة قليلة الكلفة التي تقوم بها الدول وان امكانية تنفيذ هذه البرامج مشروط بتوفير ايرادات كافية للدولة ومزايا برامج الاسكان هي :

1- ان قيام الدولة بتوفير سكن للطبقات الفقيرة يخفف من العنف السياسي واستفحال الجريمة .

2- يمكن من التصرف بالأراضي الحضرية واستغلالها بطريقة كفوءة وتخطيط سليم .

3- يمكن توفر الخدمات الصحية والتعليمية والضمان الاجتماعي بسهولة ويسر مما يرتفع بالمستوى الصحي ومعدلات الحياة .

4- ان تنفيذ مثل هذه البرامج ينشط قطاع الاسكان ويوفر فرص عمل ويعتبر من البدائل الفعالة لحل ازمة السكن والقضاء على المستوطنات العشوائية والاحياء المتدهورة .

وقد قامت الكثير من الدول النامية بالمقارنة بين مبدأ الاعتماد على النفس وبرامج الاسكان العامة فوجدت في منهاج الاعتماد على النفس حلا اكثر واقعية من قبل الدول النامية والمؤسسات الدولية والسبب يعود الى ان الغالبية العظمى من الدول النامية تفتقر الى الموارد الكثيرة لتنفيذ العدد الكافي لتنفيذ مثل هذه المشاريع.

ومنذ اواخر السبعينيات فأن الارض اعتبرت من المشاكل الرئيسية في علاج مشكلة الاسكان وتحسين المستوطنات العشوائية وذلك لأن اسعارها في تصاعد مستمر في اغلب مدن العالم النامية مما يحول دون امكانية شراء قطع اراضي من قبل الطبقات الفقيرة لغرض بناء مساكنهم فقد اصبحت الارض مجالا للمضاربة التجارية والاستثمار الجيد وخاصة في مراكز المدن اما الاراضي على مشارف المدينة فأنها ليست مخططة او لم تمتد لها المرافق الاساسية لذلك اصبحت الضواحي مجمعات عشوائية يعاني قاطنوها من صعوبات عديدة منها بعدها عن مركز العمل ، وتكاليف الانتقال بينها وبين مراكز العمل ، ويرى الباحثون ان قضية الارض الحضرية تتطلب اتخاذ سياسات كفيلة بإيجاد توازن بين سعر الارض او توزيعها على مختلف الفئات السكنية وبين مختلف الاستعمالات التجارية والصناعية والخدمية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .