المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

دية الجناية على المنافع
25-9-2016
المثلي والقيمي
27-9-2016
حرية المتهم الاتصال بمحاميه
13-6-2018
Superior Highly Composite Number
1-12-2020
substitution (n.)
2023-11-23
دعوى زيادة القرآن ونقصه
19-6-2016


القطاع الصناعي العراقي - مرحلة الستينات  
  
1849   04:07 مساءً   التاريخ: 15-6-2021
المؤلف : عقيل عبد الحسين عودة الطائي
الكتاب أو المصدر : دور الصناعات الصغيرة للنهوض بالاقتصاد العراقي
الجزء والصفحة : ص 49- 51
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

أن نوصف القطاع الصناعي العراقي في تلك المدة (ما بعد الحرب العالمية الثانية) قد مر بمراحل وكالآتي:-

مرحلة الستينات:

لقد تغير الاهتمام بالقطاع الصناعي خلال هذه المرحلة بشكل ملحوظ ، إذ بدأت الحكومة العراقية بالاتفاق والتعاون الاقتصادي والفني بينها وبين الاتحاد السوفيتي ، وكان التعاون يقوم على إقامة المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية وتعدى الأمر إلى إقامة الصناعات الخفيفة والاستهلاكية. وعدًت الصناعة بمثابة الطريق إلى تحقيق التنمية السريعة، إذ وضعت الخطة الاقتصادية الأولى المؤقتة (1959 – 1961) بعد إلغاء مجلس الاعمار وحل محله مجلس التخطيط وبعد ذلك أنشئت وزارة الصناعة وأكملت المشاريع التي تأخر انجازها لسنوات عديدة ، إذ ارتفعت حصة القطاع الصناعي إلى (132.2) مليون دينار أي ما يعادل (30%) من مجموع التخصيصات الاستثمارية وكذلك إصدار قانون التنمية الصناعية عام (1961) رقم (30) الخاص ، منح هذا القانون مجموعة من التسهيلات والمساعدات التي أدت إلى زيادة أعداد المنشآت الصناعية(الصغيرة والكبيرة )، وفي عام (1964) بدأت عملية التأميم لشركات القطاع الصناعي الخاص التي كانت الدولة في غنى عن تأميم بعض المنشآت الصناعية التي كانت ناجحة في أدائها ، مثلا شركات صناعة السكائر الأهلية ومنشآت الغزل والنسيج ،ولكن الهدف من التأميم كان لجعل قيادة القطاع الصناعي بيد الدولة وتنشيطه من خلالها ، ولذلك عدًت قرارات التأميم بمثابة تهديد لأصحاب المعامل الوطنية وإبقاء معاملهم على ما كانت عليه وعدم تطويرها بغية التخوف على مستقبل الصناعات القائمة من الدولة، وهذا أدى إلى تراجع المنشآت الصناعية الخاصة وتقليص أعدادها ، إذ نرى إن تلك المنشآت كانت تعمل بكفاءة أعلى من المنشآت الصناعية ذات الإنتاج المماثل في القطاع العام ، ومثال ذلك شركة الغزل والنسيج العراقية التي تأسست (1945) وبرأس مال (150) ألف دينار عراقي واسهم المصرف الصناعي بنسبة (35.5%) من رأس مالها والتي كانت تنتج  (2710) اطنان من الغزول القطنية وبالمقابل أسس مجلس الاعمار معمل الغزل والنسيج بالموصل وكان في  الأساس ينتج الغزول متوسطة النعومة ويترك إلى شركة الغزل والنسيج العراقية مجالات إنتاج الخام الأسمر، ولكن بدأ المعمل الأخير يوازي إنتاج المعمل الأول وبدون تقسيم الإنتاج مما أدى بالمعمل الأول إلى التراجع في إنتاجه وبالتالي إلى تأميمه مثله مثل معمل صناعة السكاير الأهلية الذي كان يفوق بإنتاجه المعمل الحكومي.

يتضح إن عملية التأميم للمنشآت الصناعية في العراق أدت إلى نتائج فقد بها القطاع الخاص وظيفته التاريخية وأطره المؤسسية الساندة وجعله هشاَ والعودة به إلى زمن الورش الحرفية ، ونجد إن خطوة التأميم التي تبناها العراق هي غير متوازنة إذ همشت القطاع الخاص وأخذت  الدولة على عاتقها قيادته بظل مجموعة من السياسات التفريقية التي أدت إلى انهيار القطاع الخاص ، وكذلك جعل القطاع العام يخلق حالة من الاحتكار الخاص بها ، أو بأشخاص متنفذين في الحكومة وبالتالي انعكس ذلك على أن يكون التسخير للموارد المتاحة غير حرٍ في العملية الإنتاجية.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .