أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-7-2019
1827
التاريخ: 21-5-2021
2841
التاريخ: 24-7-2019
2050
التاريخ: 19-7-2019
1918
|
زواج النبي صلّى الله عليه وآله بسودة وعائشة :
ويقولون : إن النبي «صلى الله عليه وآله» قد تزوج بسودة بنت زمعة ، وعقد على عائشة بنت أبي بكر وكان ذلك بعد عشر سنوات من البعثة.
ولا نجد لسودة دورا هاما في التاريخ ، ولا في حياة النبي «صلى الله عليه وآله» أو بعده وكل الاهتمامات مركزة على عائشة ، حتى لقد حكموا باستحباب العقد في شوال ، لأنه «صلى الله عليه وآله» قد تزوج عائشة في شوال!! (١) مع أنه «صلى الله عليه وآله» نفسه تزوج غيرها في أشهر أخرى!!.
وعلى كل حال ، فإننا لن نستطيع أن نلمّ في هذه العجالة بجميع ما قيل ، أو يقال حولها ؛ فإن ذلك متعسر ، بل متعذر ولذلك فنحن نكتفي بذكر أمرين لهما صلة بموضوع زواجه «صلى الله عليه وآله» بها ، ولربما تأتي إن شاء الله بحوث أخرى لجوانب أخرى مما يرتبط بها.
وهذان الأمران هما : سن عائشة وجمالها وحظوتها عند النبي «صلى الله عليه وآله» فنقول :
١ ـ سن عائشة :
ويقولون : إنه «صلى الله عليه وآله» قد عقد على عائشة ، وهي بنت ست سنين ، أو سبع ، ثم انتقلت إلى بيته بعد هجرته إلى المدينة ، وهي بنت تسع. وهذا هو المروي عنها (2).
ونحن نقول : إن ذلك غير صحيح ، وأن عمرها كان أزيد من ذلك بكثير ، ونستند في ذلك إلى ما يلي :
أولا : إن ابن إسحاق قد عد عائشة في جملة من أسلم أول البعثة ، قال : وهي يومئذ صغيرة ، وأنها أسلمت بعد ثمانية عشر إنسانا فقط (3).
فلو جعلنا عمرها حين البعثة سبع سنين مثلا فإن عمرها حين العقد عليها كان ١٧ سنة ، وحين الهجرة ٢٠ سنة.
ويؤيد ذلك : أن الذين هاجروا إلى الحبشة كانوا أكثر من ثمانين ، وقد بقي جماعة لم يهاجروا ، والهجرة إلى الحبشة كانت بعد خمس سنوات من البعثة .. فيكون إسلام عائشة التي أسلمت بعد ثمانية عشر إنسانا بعد البعثة بوقت يسير.
ومما يزيد الأمر وضوحا أنهم يقولون :
أن أسماء بنت أبي بكر قالت : لما أسلم أبي جاء إلى منزله ، فما قام حتى أسلمنا ، وأسلمت عائشة وهي صغيرة (4).
وقالوا أيضا : إن أسماء أسلمت بعد سبعة عشر إنسانا (5).
وقد ماتت سنة ٧٣ (6).
وقد بلغت أو جازوت المائة (7).
وإن حاول بعضهم أن يجتهدوا ويقول غير ذلك (8).
كما أنهم قد صرحوا : بأن أسماء ولدت قبل البعثة بسبع وعشرين سنة (9).
أو قبل مبعثه بسبع عشرة سنة (10).
وكانت أكبر من أختها عائشة بعشر سنوات (11).
وحين ولدت كان عمر أبيها إحدى وعشرين سنة (12).
فتكون النتيجة هي : أن عمر عائشة حين البعثة حوالي أربع سنوات ، إذ المفروض ـ حسب قولهم ـ : أنها ولدت قبل الهجرة بسبع عشرة سنة.
غير أننا نقول :
بل كانت أكبر من ذلك أيضا ، إذ قد دلت الروايات على أن إسلام أسماء كان يوم إسلام أبيها ، بعد سبعة عشر إنسانا ، ثم أسلمت عائشة بعدها مباشرة ، لأن إسلامها كان بعد ثمانية عشر إنسانا ـ كما قلنا أيضا.
فإذا كانوا يدّعون أن أبا بكر كان أول من أسلم ، فتكون النتيجة هي أن عائشة قد أسلمت في أول أو ثاني يوم من البعثة.
ومعنى ذلك : أن ولادتها قد كانت قبل البعثة بسنوات كبرت فيها عائشة ، وأصبحت مميزة وعاقلة ، ويقبل منها الإسلام .. وتدخل في لائحة المسلمين الأوائل لتأخذ موقعها التاريخي الذي يريدونه لها.
ثانيا : وفي مقام رفع التنافي بين قوله «صلى الله عليه وآله» لفاطمة : إنها سيدة نساء العالمين ، وبين ما نسب إليه «صلى الله عليه وآله» من أنه لم يكمل من النساء إلا مريم ابنة عمران ، وآسية امرأة فرعون ، وأن فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام (13).
يقول الطحاوي : «قد يحتمل أن يكون ما في هذا الحديث قبل بلوغ فاطمة ، واستحقاقها الرتبة التي ذكرها رسول الله «صلى الله عليه وآله» لها ، إلى أن قال :
وإن كل فضل ذكر لغير فاطمة ، مما قد يحتمل أن تكون فضلت به فاطمة ، محتملا لأن يكون وهي حينئذ صغيرة ، ثم بلغت بعد ذلك إلخ» (14).
لقد قال الطحاوي هذا ، بعد أن جزم قبل ذلك بقليل ، بأن فاطمة صلوات الله وسلامه عليها كان عمرها حين توفيت خمسا وعشرين سنة (15).
وهذا يعني أنها قد ولدت قبل البعثة بسنتين ، والفرض : أن فاطمة كانت صغيرة حينما كانت عائشة بالغة مبلغ النساء.
ثالثا : يذكر ابن قتيبة أن عائشة قد توفيت سنة ٥٨ ـ وعند غيره سنة ٥٧ ه ـ وقد قاربت السبعين (16) ولضم ذلك إلى ما يقوله البعض من أن خديجة قد توفيت قبل الهجرة بثلاث ، أو بأربع ، أو بخمس سنين ثم ما روي عن عائشة من قولها : تزوجني رسول الله «صلى الله عليه وآله» وأنا بنت تسع سنين (17).
ولعل هذه الرواية هي الأقرب بقرينة ما قدمناه ، ولكثرة الخلط بين كلمتي «سبع» و «تسع» بسبب عدم نقط الكلمات في السابق. بل إن هذا الرقم أيضا مشكوك فيه لما تقدم ، ولأن المرأة تميل إلى تقليل مقدار عمرها عادة.
فكلام ابن قتيبة والذي بعده يدل على أنها قد ولدت إما سنة البعثة أو قبلها ، وهذا الثاني هو الأرجح لما قدمناه. في المستند الأول والثاني.
إذن ، فيكون عمر عائشة حين عقد النبي «صلى الله عليه وآله» عليها في سنة عشر من البعثة أكثر من ست سنين بكثير ، أي ما بين ثلاث عشرة إلى سبع عشرة سنة.
من طرائف الروايات الموضوعة :
ومن الموضوعات الغريبة في هذا المجال ، ما جاء عن أبي هريرة : من أن النبي «صلى الله عليه وآله» لما دخل المدينة ، واستوطنها طلب التزويج ؛ فقال لهم : أنكحوني؟! فأتاه جبرائيل بخرقة من الجنة فيها صورة لم ير الراؤون أحسن منها ، وأبلغه أمر الله له : أن يتزوج على تلك الصورة.
فقال له النبي «صلى الله عليه وآله» : أنا من أين لي مثل هذه الصورة يا جبرائيل؟
فقال له : إن الله يقول لك : تزوج بنت أبي بكر الصديق ، فمضى رسول الله إلى منزل أبي بكر ، فقرع الباب ، ثم قال : يا أبا بكر ، إن الله أمرني أن أصاهرك ، فعرض عليه بناته الثلاث فقال : إن الله أمرني أن أتزوج هذه الجارية وهي عائشة ، فتزوجها رسول الله «صلى الله عليه وآله» (18). انتهى باختصار.
وعدا عما في سند هذه الرواية ، فإننا نقول :
أولا : لم نفهم كيف يتصرف النبي «صلى الله عليه وآله» تصرفا لا يصدر عن العقلاء الذين يحترمون أنفسهم ، فيطلب التزويج من الناس ، ويقول لهم : أنكحوني!!. إلا أن يكون صبيا صغيرا ، لا حياء عنده ، ولا عقل لديه!!
والغريب في الأمر : أنه لم يبادر أحد لإجابة طلبه هذا ، بل عاملوه بالجفاء ، وأهملوا تنفيذ طلبه ، حتى جاء جبرائيل «عليه السلام» فتولى حل مشكلته.
ثانيا : هل صحيح : أن عائشة كانت من الحسن بهذه المثابة : حتى إن صورتها لم ير الراؤون أحسن منها؟!!
لعل في ما سيأتي مقنعا وكفاية لمن أراد الرشد ، والحق ، والهداية.
ثالثا : لقد تزوج النبي «صلى الله عليه وآله» عائشة بمكة قبل الهجرة بثلاث سنوات ، ولم يتزوجها في المدينة ، وإجماع المؤرخين على ذلك ظاهر للعيان.
رابعا : لم نعرف البنات الثلاث اللواتي عرضهن أبو بكر على النبي «صلى الله عليه وآله» فأسماء كانت تحت الزبير ، وقدمت المدينة وهي حامل بولدها عبد الله وعائشة قد تزوجت النبي «صلى الله عليه وآله» في مكة وأم كلثوم قد ولدت بعد وفاة أبي بكر (19) ، ولم يولد له غيرهن.
وأخيرا ، فإن لقب (الصديق) قد جاء إلى أبي بكر بعد وفاة النبي «صلى الله عليه وآله» من محبي الخليفة الأول ، كما ربما نشير إليه حين الكلام على قضية الغار إن شاء الله تعالى.
٢ ـ جمال عائشة وحظوتها :
ونسجل هنا : أن أكثر ، إن لم يكن كل ما يقال عن جمال عائشة ، وعن حظوتها ، وحب النبي «صلى الله عليه وآله» لها ، إنما هو مروي عنها نفسها ، أو عن ابن أختها عروة ، ونحن نقطع بعدم صحة ذلك كله من الأساس.
أولا : لماذا لم يرو ذلك كله إلا من طريق عائشة ، أو عروة ابن أختها كما يظهر من تتبع الروايات؟!.
ثانيا : إن ابن عباس يواجهها بعد حرب الجمل بحقيقة : أنها لم تكن أحسن نساء النبي «صلى الله عليه وآله» وجها ، ولا بأكرمهن حسبا (20).
كما أن عمر إنما يصف زينب بالحسن ، دون عائشة ؛ فإنه لم يشر إليها في قليل ولا كثير ؛ كما سيأتي.
ثالثا : قال علي فكري : «وما رواه ابن بكار : من أن الضحاك بن أبي سفيان الكلابي كان رجلا دميما قبيحا ؛ فلما بايعه النبي «صلى الله عليه وآله» «قال : إن عندي امرأتين أحسن من هذه الحميراء (يريد عائشة ، وذلك قبل أن تنزل آية الحجاب) ؛ أفلا أنزل لك عن إحداهما فتتزوجها؟ وعائشة جالسة تسمع ؛ فقالت : أهي أحسن أم أنت؟
فقال : بل أنا أحسن وأكرم.
فضحك رسول الله «صلى الله عليه وآله» من سؤالها إياه «لأنه كان دميما قبيح الوجه» (21).
رابعا : قال عباد بن العوام لسهيل بن ذكوان : صف لي عائشة. قال : كانت أدماء.
وقال يحيى : قلنا لسهيل بن ذكوان : رأيت عائشة؟ قال : نعم.
قيل : صفها.
قال : كانت سوداء (22).
إذا ، فما يقال عنها أنها كانت شقراء ، ثم الاستشهاد على ذلك بقول رسول الله «صلى الله عليه وآله» لها : «يا حميراء» .. يصبح موضع شك وريب كبير.
ولعل قول النبي «صلى الله عليه وآله» لها ذلك قد جاء على سبيل التلطف والرفق بها.
أو لعله إشارة إلى قول العرب : شر النساء الحميراء المحياض (23) فقال لها «صلى الله عليه وآله» ذلك على سبيل المداعبة والتلطف والمزاح.
وخامسا : إن من يتتبع سيرة زوجات النبي «صلى الله عليه وآله» يجد : أن عائشة هي التي كانت تحسد وتغار من كل زوجة وسرّيّة له «صلى الله عليه وآله».
ويدرك بما لا مجال معه للشك : أن أكثرهن ـ إن لم يكن كلهن ـ كن أكثر حظوة لدى النبي «صلى الله عليه وآله» منها.
إن لم نقل أنهن أجمل وأضوء منها أيضا ؛ فإن من الطبيعي أن نجد الدميم هو الذي يحسد على الجمال ويغار ، أما الجميل فليس من الطبيعي أن يحسد الدميم ، وأن يغار منه.
كما أنه ليس من الطبيعي أن يكون الميل لغير ذات الجمال أكثر منه للجميلة الوضيئة ، وقد ذكر في حديث الإفك على لسان أم المؤمنين عائشة قولها : «فو الله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ، ولها ضرائر إلا كثرن عليها».
ولو صدقنا : أنها كانت هي ذات الحظوة لدى الرسول ، وأنه كان يحبها أكثر من غيرها ، فلماذا هذه الغيرة ، وهذا الحسد منها لهن؟
فإن الحسد لا بد أن يكون على شيء يفقده الحاسد ، ويتمنى زواله عن المحسود ، وانتقاله إليه ، وإليك بعض موارد غيرة وحسد عائشة لضرائرها.
٣ ـ حسد وغيرة عائشة :
أ ـ خديجة عليها السّلام :
عن عائشة قالت : ما غرت على امرأة كما غرت على خديجة ، وما بي أن أكون أدركتها. ولكن لكثرة ذكر رسول الله «صلى الله عليه وآله» إياها ، وإن كان ليذبح الشاة ؛ فيتبع بذلك صدائق خديجة يهديها لهن (24).
وللحديث عبارات وأسانيد مختلفة لا مجال لها الآن.
وقد ذكر النبي «صلى الله عليه وآله» خديجة يوما ، فغارت أم المؤمنين ، فقالت : هل كانت إلا عجوزا أبدلك الله خيرا منها؟
وفي لفظ مسلم : «وما تذكر من عجوز من عجائز قريش ، حمراء الشدقين ، هلكت في الدهر ، أبدلك الله خيرا منها»؟ فغضب «صلى الله عليه وآله» ، حتى اهتز مقدم شعره ، ثم قال : لا والله ، ما أبدلني الله خيرا منها الخ .. الرواية (25).
وقال العسقلاني والقسطلاني : «وأن عائشة كانت تغار من نساء النبي «صلى الله عليه وآله» ، لكن كانت تغار من خديجة أكثر» (26).
ولعمري ، لقد كان هذا بعد الوفاة ، فكيف لو كانت خديجة على قيد الحياة؟!
وإذا كانت غيرة أم المؤمنين قد بلغت الأموات ، فما حالها مع الأحياء ، وكيف كانت معاملتها لهن؟!.
__________________
(١) نزهة المجالس ج ٢ ص ١٣٧.
(2) راجع فيما ذكرناه : طبقات ابن سعد ج ٨ ص ٣٩ ، والإصابة ج ٤ ص ٣٥٩ ، وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٤١٣ وتهذيب التهذيب ج ١٢ ، وأسد الغابة ج ٥ وغير ذلك وراجع : شرح النهج للمعتزلي ج ٩ ص ١٩٠ لكنه ناقض نفسه ص ١٩١ فقال : إنها توفيت سنة ٥٧ ه. وعمرها ٦٤ سنة ، وهذا يعني أنها كان عمرها حين الهجرة سبع سنوات فقط.
(3) راجع : سيرة ابن هشام ج ١ ص ٢٧١ ، وتهذيب الأسماء واللغات ج ٢ ص ٣٥١ و ٣٢٩ عن ابن أبي خيثمة في تاريخه عن ابن إسحاق ، والبدء والتاريخ ج ٤ ص ١٤٦.
(4) كنز الفوائد للكراجكي ص ١٢٤.
(5) عمدة القاري ج ٢ ص ٩٣ والإكمال للخطيب التبريزي ص ١٤٨ وأسد الغابة ج ٥ ص ٣٩٢ وعن الإصابة ج ٨ ص ١٢ ـ ١٣ والإستيعاب (ط دار الجيل) ج ٤ ص ١٧٨٣ وتهذيب التهذيب ج ١٢ ص ٣٤٨ وتهذيب الكمال ج ٣٥ ص ١٢٤ وإمتاع الأسماع ج ٦ ص ٢٠٣ وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال للخزرجي الأنصاري اليمني ص ٤٨٨ ومرقاة المفاتيح ج ١ ص ٣٣١ وتهذيب الأسماء ج ٢ ص ٥٩٧.
(6) إسعاف المبطأ برجال الموطأ للسيوطي ص ٢٧ وعمدة القاري ج ٢ ص ٩٣ وج ٥ ص ٢٩٨ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ٧٧ وفيض القدير للمناوي ج ١ ص ١٠٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٩ ص ٨ و ٩ و ١٠ و ٢٩ و ٣٠ وسبل السلام للكحلاني ج ١ ص ٣٩ والإكمال للخطيب التبريزي ص ١٤٨ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٩٥ وج ٣ ص ٣٧٩ والمستدرك للحاكم ج ٤ ص ١٥ والطبقات الكبرى ج ٨ ص ٢٤٩ و ٢٥٥ وتاريخ خليفة بن خياط ص ٢٦٩ والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج ٢ ص ١٥٦ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج ٤ ص ٢٢٨ و (ط دار الجيل) ص ١٧٨٢ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٥ ص ٣٥٥ وتقريب التهذيب ج ٢ ص ٦٢٨ ومستدركات علم رجال الحديث للنمازي ج ٨ ص ٥٤٦ وأسد الغابة ج ٥ ص ٣٩٣ وتهذيب الكمال ج ٣٥ ص ١٢٥ وشرح الزرقاني ج ١ ص ١٧٤ وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال ، والوافي بالوفيات ج ٩ ص ٣٦ ومرقاة المفاتيح ج ١ ص ٣٣١ وتهذيب الأسماء ج ٢ ص ٥٩٧ وراجع : البداية والنهاية ج ٨ ص ٣٨١ والكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة للذهبي ج ٢ ص ٥٠٢.
(7) إسعاف المبطأ برجال الموطأ ص ١٢٧ ومجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٦٠ وج ٧ ص ٢٥٤ وعمدة القاري ج ٢ ص ٩٣ وج ٥ ص ٢٩٨ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ٧٧ وتاريخ مدينة دمشق ٦٩ ص ٩ و ١٠ و ٢٧ و ٢٨ وسبل السلام للكحلاني ج ١ ص ٣٩ والإكمال للخطيب التبريزي ص ١٤٨ وسير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٧٩ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٥ ص ٣٥٥ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٣٨١ وذيل المذيل لتاريخ الطبري ص ١٠٨ والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج ٢ ص ١٥٦ والإصابة ج ٤ ص ٢٢٤ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٥٥١ والإستيعاب (ط دار الجيل) ج ٤ ص ١٧٨٣ وتقريب التهذيب ج ٢ ص ٦٢٨ وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ٣٤٨ والتنبيه والإشراف ص ٢٧١ ووفيات الأعيان ج ٣ ص ٦٩ و ٧٥ وأسد الغابة ج ٥ ص ٣٩٣ وتهذيب الكمال ج ٣٥ ص ١٢٥ وشجرة طوبى ج ١ ص ١٢٤ والإمامة والسياسة ج ٢ ص ٢٤ و ٣٩ وشرح الزرقاني ج ١ ص ١٧٤ والوافي بالوفيات ج ٩ ص ٣٦ وتهذيب الأسماء ج ٢ ص ٥٩٧ والكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة للذهبي ج ٢ ص ٥٠٢ وشجرة طوبى ج ١ ص ١٢٤.
(8) سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٣٨٠ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٥ ص ٣٥٤.
(9) مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٦٠ وعمدة القاري ج ٢ ص ٩٣ والمعجم الكبير ج ٢٤ ص ٧٧ وتاريخ مدينة دمشق ٦٩ ص ٩ وتهذيب الأسماء ج ٢ ص ٥٩٣ و ٥٩٧ و ٥٩٨ وأسد الغابة ج ٥ ص ٣٩٢ والمسانيد لمحمد حياة الأنصاري ج ٢ ص ١٥٦ والإصابة (ط دار الكتب العلمية) ج ٨ ص ١٤.
(10) المعجم الكبير للطبراني ج ٢٤ ص ٧٧ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٩ ص ٩.
(11) الإستيعاب ج ٢ ص ٦١٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٩ ص ٨ و ٩ وتهذيب الأسماء ج ٢ ص ٥٩٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٢٠٤ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٩٥ وج ٣ ص ٣٨٠ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ١ ص ٨٢ وتهذيب التهذيب ج ٢ ص ٣٩٨ وسبل السلام للكحلاني ج ١ ص ٣٩ والإكمال في أسماء الرجال للخطيب التبريزي ص ١٤٨ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٥ ص ٣٥٤ والبداية والنهاية ج ٨ ص ٣٨١ و ٣٤٦ ومرقاة المفاتيح ج ١ ص ٧٣١ وراجع : أسد الغابة ج ٥ ص ٣٩٢.
(12) مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٦٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٩ ص ٩ و ١٠ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٢٨٩ وتهذيب الأسماء ج ٢ ص ٥٩٧ و ٥٩٨ والمعجم الكبير للطبراني ج ٢٤ ص ٧٧ وأسد الغابة ج ٥ ص ٣٩٢.
(13) راجع : السيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ١٣٧.
(14) مشكل الآثار ج ١ ص ٥٢.
(15) مشكل الآثار ج ١ ص ٤٧. وقد حمل بعض العلماء حديث فضل عائشة كفضل الثريد إلخ .. على المزاح منه «صلى الله عليه وآله» معها ؛ لأن جوها لا ينسجم مع جو التفضيل كما في قوله «صلى الله عليه وآله» : فاطمة سيدة نساء العالمين ، ولم يكمل من النساء إلا مريم وآسية إلخ .. ولا سيما بملاحظة : أن النبي «صلى الله عليه وآله» لم يكن من المهتمين بأمور الأطعمة واللذيذ منها ليأتي بها كمثال على تفضيل في أمر حساس كهذا.
(16) المعارف لابن قتيبة (ط سنة ١٣٩٠ ه) ص ٥٩.
(17) راجع : حديث الإفك ص ٩٣ والجزء الثالث عشر من هذا الكتاب.
(18) تاريخ بغداد للخطيب ج ٢ ص ١٩٤ ، وميزان الاعتدال للذهبي ج ٣ ص ٤٤ ، وقد كذبا (الخطيب والذهبي) هذا الحديث الذي جميع رجال أسناده ثقات باستثناء محمد بن الحسن الدّعّاء الأصم ، وراجع : الغدير ج ٥ ص ٣٢١.
(19) راجع : نسب قريش لمصعب الزبيري ص ٢٧٥ ـ ٢٧٨ لتعرف من ولدهم أبو بكر.
(20) الفتوح لابن أعثم ج ٢ ص ٣٣٧ ط الهند.
(21) السمير المهذب ج ٢ ص ٨ ـ ٩.
(22) الضعفاء الكبير للعقيلي ج ٢ ص ١٥٥.
(23) ربيع الأبرار ج ٤ ص ٢٨٠ وروض الأخيار ص ١٣٠.
(24) صحيح البخاري ج ٩ ص ٢٩٢ ، وج ٥ ص ٤٨ ، وج ٧ ص ٤٧ ، وج ٨ ص ١٠ ، وصحيح مسلم ج ٧ ص ١٣٤ و ١٣٣ ، وأسد الغابة ج ٥ ص ٤٣٨ ، والمصنف ج ٧ ص ٤٩٣ ، والاستيعاب هامش الإصابة ج ٤ ص ٢٨٦ ، وصفة الصفوة ج ٢ ص ٨ ، عن البخاري ، ومسلم ، وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ١٥٣ ، والبداية والنهاية ج ٣ ص ١٢٨.
(25) ص ٥٥٧ و ٥٥٨ و ٤٣٨ والإصابة ج ٤ ص ٢٨٣ ، والاستيعاب هامشها ج ٤ ص ٢٨٦ و ٢٨٧ ، وصفة الصفوة ج ٢ ص ٨ ، ومسند أحمد ج ٦ ص ١١٧ ، وليراجع البخاري (ط سنة ١٣٠٩ ه) ج ٢ ص ٢٠٢ والبداية والنهاية ج ٣ ص ١٢٨ وإسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص ٩٦.
(26) فتح الباري ج ٧ ص ١٠٢ ، وإرشاد الساري ج ٦ ص ١٦٦ وج ٨ ص ١١٣.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|