المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

حفصة في بيت النبي (ص)
23-6-2021
مقدمة عن كوكب المشتري
20-11-2016
مكونات الأسلوب الإعلامي البليغ بعامة وأسلوب التحرير الصحفي بخاصة
15/12/2022
معنى كلمة مهما‌
2-1-2016
فضاء الضرب الداخلي-المصفوفات المتعامدة، تبديل الأساسات
15-3-2016
Asymptotic Behavior
23-3-2021


ابو بكر والهجرة  
  
1996   11:37 صباحاً   التاريخ: 21-5-2021
المؤلف : السيد جعفر مرتضى العاملي.
الكتاب أو المصدر : الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلّى الله عليه وآله
الجزء والصفحة : ج 3 ، ص 249- 254
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / ابو بكر بن ابي قحافة /

هجرة أبي بكر لا تصح :

ويقولون : إنه حين اشتد البلاء على بقية من بمكة من المسلمين ، وضاقت مكة على أبي بكر ، وأصابه فيها الأذى ، خرج حين حصر المسلمون في الشعب مهاجرا إلى الحبشة ، فلما وصل إلى برك الغماد ـ موضع على خمس ليال من مكة إلى جهة اليمن ـ لقيه ابن الدغنة ، سيد قبيلة «القارة» ، وكانوا حلفاء لبني زهرة من قريش ، فقال له :

أين تريد يا أبا بكر؟ فقال : أخرجني قومي ؛ فأريد أن أسيح في الأرض ، وأعبد ربي ، فقال ابن الدغنة : مثلك يا أبا بكر لا يخرج ؛ إنك تكسب المعدوم إلى أن قال : فارجع فأنا لك جار فرجع ، ورجع معه ابن الدغنة ، فطاف عشية في أشراف قريش ، وأعلمهم بأنه أجاره ، فأجازوا جواره بشرط : أن يعبد ربه في داره ، ولا يستعلن.

ولكن أبا بكر ابتنى بعد مدة مسجدا في بني جمح ، بجوار داره يصلي فيه ، ويقرأ القرآن ، وجعل نساء المشركين وأبناؤهم يجتمعون لسماع قراءته ، حتى يسقط بعضهم على بعض.

وكان له صوت رقيق ، ووجه عتيق أي جميل.

فراجع المشركون ابن الدغنة في ذلك ، فأتاه فطالبه ، فرد عليه أبو بكر جواره (١).

ونحن نشك في ذلك ، إذ مع غض النظر عن :

١ ـ أن إخراج قوم أبي بكر له لا يعني أنه قد هاجر مختارا مع أن ظاهر الكلام هو ذلك.

٢ ـ ومع غض النظر عن أن هذا الحديث مروي عن عائشة فقط ـ وهو عجيب!! ـ فهم يدّعون : أنها كانت حينئذ صغيرة السن جدا لا يمكن أن تعي كل تلك الأمور والخصوصيات ، وإن كنا نعتقد : أن عمرها كان أكثر مما يقولونه بكثير ، كما سنشير إليه.

٣ ـ أضف إلى ذلك : أنها لم توضح لنا عمن روت ذلك.

ودعوى البعض : أن إرسال الصحابي لا يضر ، لأنه يروي عن صحابي مثله ؛ وهم عدول كلهم ، لا تصح ، فأما بالنسبة لعدالتهم جميعا ، فقد أثبتنا عدم صحة ذلك فراجع مقالنا : الصحابة في الكتاب والسنة ، في كتابنا : دراسات وبحوث في التاريخ والإسلام ، الجزء الثاني.

وأما دعوى : أن إرسال الصحابي إنما هو عن صحابي مثله ، فهي أيضا غير صحيحة ، لجواز أن يكون الصحابي قد روى عن غير صحابي ، كما كان أبو هريرة يروي عن كعب الأحبار (2).

نعم ، إننا مع غض النظر عن ذلك كله ، نسجل هنا الأمور التالية :

أولا : إن الرواية تنص على أن ابن الدغنة كان حليفا لبني زهرة من قريش ، فكيف أجار على قريش مع أن الحليف لا يجير؟! كما اعتذر به الأخنس بن شريق ، حينما طلب منه النبي أن يجيره ليدخل مكة ، حسبما يدّعون (3).

ثانيا : لماذا بعد أن رد جوار ابن الدغنة لم تؤذه قريش ولم تخرجه ، وإذا كانت قبيلته قد منعته الآن ؛ فلماذا لم تمنعه أولا؟!

وإذا كانت قد أقنعتهم تقريظات ابن الدغنة لأبي بكر ، فلماذا لم تقنعهم أولا ، حتى احتاج أبو بكر إلى جواره؟!.

ثالثا : لقد رد الإسكافي على الجاحظ المدعي لهذه القضية بقوله : «كيف كانت بنو جمح تؤذي عثمان بن مظعون وتضربه ، وهو عندهم ذو سطوة وقدر ، وتترك أبا بكر يبني مسجدا يفعل فيه ما ذكرتم؟

وأنتم الذين رويتم عن ابن مسعود : أنه قال : ما صلينا ظاهرين حتى أسلم عمر بن الخطاب ، والذي تذكرونه من بناء المسجد كان قبل إسلام عمر ، وأما ما ذكرتم من رقة صوته ، وعتاق وجهه ، فكيف يكون ذلك ، وقد روى الواقدي ، وغيره : أن عائشة رأت رجلا من العرب ، خفيف العارضين ، معروق الخدين ، غائر العينين أجنأ (يعني مائل الظهر) ، لا يمسك إزاره ، فقالت : ما رأيت أشبه بأبي بكر من هذا ، فلا أراها دلت على شيء من الجمال في صفته (4).

ويدل على صحة ما ذكره الإسكافي حول جمال أبي بكر : أن المقدسي ، بعد أن ذكر : أنه لقب بعتيق لحسن وجهه وعتقه ، يقول : «كان أبيض البشرة ، مشربا حمرة ، نحيف الجسم ، خفيف العارضين ، معروق الوجه ، غائر العينين ، ناتئ الجبهة ، عاري الأشاجع ، أحنى لا يستمسك إزاره ، ويسترخي عن حقويه ، وكان الخ ..» وكذا قال غيره (5).

هذا كله عدا عن قولهم : إنه لقب ب «عتيق» لأن الرسول قال له : «هذا عتيق من النار» فيومئذ سمي عتيقا ، وكان اسمه قبل ذلك : عبد الله بن عثمان (6) وذلك ينافي قولهم : إنه عتيق لجمال وجهه.

رابعا : لقد نصت الرواية على أن أبا بكر قد ابتنى مسجدا في بني جمح ، ولكننا نجدهم يقولون : إن مسجد قباء كان أول مسجد بني في الإسلام (7).

ويقولون أيضا : إن عمارا كان أول من بنى مسجدا في الإسلام (8).

وحاول البعض الإجابة عن هذا بأن المقصود : هو أن مسجد قباء كان أول مسجد بني في المدينة ، وأن عمارا كان أول من بنى مسجدا لعموم المسلمين (9).

وقد فاته : أن إطلاق قوله : في الإسلام يدفع الأول ، وإطلاق كون عمار أول من بنى مسجدا يدفع الثاني ، كما أن ثمة تصريحا بأنه أول من بنى في بيته مسجدا يتعبد فيه (10).

وخامسا : نحن بحاجة إلى إجابات على الأسئلة التالية : لماذا يترك أبو بكر يبني مسجدا في بني جمح؟.

وكيف لم يعترض الجمحيون على هذا التحدي؟.

ولماذا لم يدرك التيميون صفات أبي بكر النبيلة تلك ، ويدعونه يخرج ، ثم يدركها ابن الدغنة؟!

ولماذا لم تلاحظ قريش تلك الصفات النبيلة التي أقرت بها ، وتركته يخرج؟! بل ولماذا عذبته أشد العذاب مع علمها بما ذكره ابن الدغنة عنه؟!!.

 

فضيلة عثمان بن مظعون تجعل لغيره :

والذي نظنه قويا هو أنهم أرادوا : أن يجعلوا له فضيلة سبق إليها عثمان بن مظعون ؛ فإنه كما يذكره المؤرخون : لما رجع من الحبشة مع من رجع ، بعد شهرين من الهجرة ، وفوجئ بأن الأمر بين المشركين والنبي «صلى الله عليه وآله» لا يزال على حاله ، دخل مكة بجوار الوليد بن المغيرة.

ولكنه لما رأى ما فيه المسلمون من البلاء ، وهو يغدو ويروح في أمان ، صعب عليه ذلك ، فمشى إلى الوليد فرد عليه جواره ؛ فقال : يا بن أخي ، لعله آذاك أحد من قومي؟

قال : لا ، ولكني أرضى بجوار الله عز وجل ، ولا أريد أن أستجير بغيره.

قال : فانطلق إلى المسجد ، فاردد علي جواري علانية ، كما أجرتك علانية ، فانصرف معه ، ورد عليه جواره علانية في المسجد (11).

__________________

(١) راجع : السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ١٢٧ و ١٢٨ ، وسيرة ابن هشام ج ٢ ص ١٢ و ١٣ ، وشرح النهج ج ١٣ ص ٢٦٧ ، والمصنف ج ٥ ص ٣٨٦ و ٣٨٥ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٩٤ و ٩٥ ، وفي تاريخ الخميس ج ١ ص ٣١٩ و ٣٢٠ أن ذلك كان في الثالثة عشرة من البعثة ، وحياة الصحابة ج ١ ص ٢٧٦ و ٢٧٧ عن صحيح البخاري ص ٥٥٢.

(2) راجع : شيخ المضيرة للشيخ محمود أبي رية ، وأبو هريرة للسيد شرف الدين رحمهما الله تعالى ، وراجع ترجمة كعب الأحبار في سير أعلام النبلاء ج ٣ ص ٤٩٠ وغيره.

(3) إعلام الورى ص ٥٥ والبحار ج ١٩ ص ٧ عن القمي ، وسيرة ابن هشام ج ٢ ص ٢٠ ، والبداية والنهاية ج ٣ ص ١٣٧ ، والسيرة الحلبية ج ١ ص ٣٦٠ ، والسيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ١٤٢ ، وبهجة المحافل ج ١ ص ١٢٦.

(4) شرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٢٦٨ عن الإسكافي.

(5) البدء والتاريخ ج ٥ ص ٧٦ و ٧٧ ، وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٩٩ ، وتاريخ الطبري ج ٢ ص ٦١٥.

(6) كشف الأستار عن مسند البزار : ج ٣ ص ١٦٣ ، ومجمع الزوائد : ج ٩ ص ٤٠.

(7) وفاء الوفاء ج ١ ص ٢٥٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٥.

(8) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٥ ، وطبقات ابن سعد ج ٣ ص ١٧٩ و ١٧٨ والأعلاق النفيسة ص ١٩٦ وتاريخ ابن كثير ج ٧ ص ٣١١ ، والغدير ج ٩ ص ٢٠ عنهما.

والأوائل للطبراني ص ١٠٩ والروض الأنف ج ٣ ص ٢٤٨ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ١٤٣.

(9) السيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٥ ووفاء الوفاء ج ١ ص ٢٥٠.

(10) طبقات ابن سعد ط ليدن ج ٣ ص ١٧٨ وذكره في البداية والنهاية ج ٧ ص ٣١١ ، وراجع : السيرة الحلبية ج ٢ ص ٥٥ فإنه صرح بأن هذا المسجد كان خاصا بالذي بناه.

(11) البداية والنهاية ج ٣ ص ٩٢ ، وقد ذكرت هذه القضية في مختلف المصادر التاريخية فلا حاجة إلى تعدادها.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).