أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-7-2018
1613
التاريخ: 2024-07-05
523
التاريخ: 31-7-2020
1924
التاريخ: 9-1-2016
2027
|
على الرغم من أن طفلك يجب أن ينمي مهاراته في اللعب بمفرده مع أصدقائه وأقرانه ، إلا أنه يوجد الكثير مما يمكنك أن تفعله لكي تقوم بإعداده للنجاح. وتذكر أن طفلك يلتقط ويستمع الى الإشارات التي ترسلها عن كيفية رؤيتك للعالم ، ولذلك لا تقلل من شأن القوة التي تملكها في تشكيل إدراكه للعالم من حوله. واليك بعض الإشارات العامة لكي تضعها في اعتبارك:
عدّل من توقعاتك لما هو عادي ومقبول إزاء السلوك الاجتماعي: كأب أو أم لطفل بطيء الإحماء يجب أن تفهم أن طفلك مصاب بالتوتر الناجم عن الخروج من منطقة الراحة الخاصة بالعائلة. كما أنه يتعرض لجرعات كبيرة من الشد العصبي عندما يواجه الذهاب الى نشاط بعد اليوم الدراسي أو مجموعة جديدة من الأطفال في الملعب أو على الشاطئ أو في تجمع عائلي.
قم بإعداد طفلك للحدث الذي يسبب له التوتر: بدلاً من مقاومة عملية الإحماء الطبيعية لطفلك والتسبب في المزيد من التوتر يمكنك استخدام وقت الإحماء بطريقة بناءة وإيجابية ، والسر هو أن تقوم بإعداد طفلك قبل الحدث الذي يسبب له التوتر لكيلا يفاجأ بكم هائل من الاستثارة وبذلك يتكيف بطريقة طبيعية وفقاً للإيقاع المناسب له.
على سبيل المثال بدلاً من التصادم مع " جامي " قبل الذهاب لصالة الألعاب الرياضية يمكن أن تصحبها " ديانا " الى الصالة مبكراً وتؤدي معها أول التمرينات قبل أن يصل الأطفال الآخرون. وبتلك الطريقة لن تشعر بالتوتر عندما تدخل الحجرة المليئة بالأطفال الصاخبين المنهمكين بالفعل في أنشطتهم ، علاوة على أنه عندما يستعد الفصل للبدء في التمارين الرياضية تشعر " جامي " أنها قامت بالإحماء بالقدر الكافي وقضت وقتاً مع أمها بمفردهما.
شجع ولا تتدخل في الأنشطة الاجتماعية لطفلك: وفقاً للبحث الذي قام بتلخيصه د. " ديفيد شيفر " أستاذ علم نفس النمو في جامعة " جورجيا " فإن الآباء الذين يراقبون الأنشطة الاجتماعية لأطفالهم بطريقة غير مباشرة عن طريق التشجيع اللطيف والإشراف بلا قيود على الأطفال يساهمون في النجاح الاجتماعي لأطفالهم. وعلى النقيض من ذلك ، فان الآباء الذين يتدخلون بشكل مباشر في وقت اللعب الخاص بأطفالهم ويشتركون فيه بالكامل ، فإنهم في الحقيقة يعوقون المهارات الاجتماعية لأطفالهم وتقبل أقرانهم لهم. فعلى الرغم من كل شيء فإذا علم الطفل أن أحد أبويه سيتولى الأمور نيابة عنه فلن يقوم بتطوير مهارات اللعب ، وسيستاء أصدقاؤه من ذلك التدخل. وبالإضافة الى ذلك فإن الآباء الذين يجبرون أطفالهم على قول شيء معين أو اللعب مع مجموعة جديدة من الأطفال الغرباء إنما هم يفسدون متعة اللعب ، وسيرتبط في ذهن الطفل أن بدء الحوار يعني أمراً سيئاً.
كتبت لي إخصائية اجتماعية عن تأثير أمها السلبي عليها أثناء المواقف الاجتماعية الصعبة عندما كانت طفلة: " كانت دائماً تصرخ في وجهي وتدفعني للكلام ولكيلا أقف في وضع أبدو فيه خرقاء (" قولي شيئاً لا تقفي فقط هكذا! "). واعتدت على الشعور بأنني لن أستطيع الاندماج مع الأطفال الآخرين عندما كنت صغيرة، والآن أشعر بذلك مع الكبار ".
ساعد طفلك على الاقتراب من الأنشطة الاجتماعية بتفاؤل: بما أن اتجاه طفلك إزاء الأنشطة الاجتماعية يتأثر بكيفية رؤيتك لتك الأمور ، فيمكنك أن تساعد طفلك على تهدئة مخاوفه عن طريق تشجيعه وعن طريق التفاؤل عندما تتحدث عن تلك المواقف الاجتماعية. استخدم الحماس والمنطق بدلاً من الإجبار والقوة ، واسمح لطفلك بالظهور والتألق في حواراته مع الآخرين. على سبيل المثال لو أن طفلك يقاوم حضور يوم المخيم أخبره بالتالي: " سترى الأطفال الذين قابلتهم العام الماضي ، وأنا متأكدة أنهم سيشعرون بالسعادة لرؤيتك مرة أخرى " بدلاً من أن تخبره بأنه لا يوجد لديه خيار آخر سوى الذهاب الى المخيم والاستفادة منه بأقصى ما يستطيع.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|